تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 04, 10:26 ص]ـ

(كل هذا من أجل خلاف في مسألة اختلف فيها من هو أعلم منك

و ليس مع القائلين بالتحريم دليل أصلاً فقد قرأنا تفسير الصحابة و التابعين لهذه الآية و ما قال أحد منهم أنها تدل على حرمة الإستمناء)

والقاسم بن محمد من أي طبقة

(كلنا يعلم أن كتبه الأخيرة تدل على أنه من أهل السنة) الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار يقول قال أئمتنا ويقصد الزيدية وقد سبق ان نقلت كلام شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله في نقل أقوال الزيدية والرافضة

وهذا لم أرد ذكره لاني لااقصد الطعن في الامام الشوكاني وهو الامام الذي نصر مذهب السلف في كثير من القضايا

ولم ارد ذكر شيء قد لايفهمه بعض الناس

(قال سيف السنة الناطق أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي)

رحم الله الامام ابن خزم لولا هذا الحوار ما أحببت ذكر هذا ولكني دفعت اليه دفعا

أقول لمن قال (

سيف السنة) اقرا ما قاله ابن عبدالهادي عن عقيدة الامام ابن حزم رحمه الله في الصفات

واقرا ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية عنه في منهاج السنة

وهذا من باب الزام الخصم والمخالف

ومكانة ابن حزم في قلوبنا أعظم وأجل ولكن الأمر كما قاله المعلمي في موضع من التنكيل لما تعرض لذكر بعض الأمور وانه لم يكن يحب ذكر ذلك

(أما نقلك عن ابن رجب هذا إن صح نقلك أنه هناك فرق بين الظاهرية و أهل الحديث)

أخي الحبيب لماذا لاتدرس كتب ابن رجب افتح فتح الباري لابن رجب افتح جامع العلوم والحكم شرح علل الترمذي افتح فضل علم السلف على الخلف هل تعرف هذا الكتاب

ستجد اقوال ابن رجب في الظاهرية لاتنسى الكتاب الأخير

ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[11 - 07 - 04, 01:05 م]ـ

ذكر الأخ محمد الأمين أن أبا داود كان حنبليا؟؟؟

و لا ادري ما الدليل على ذلك؟؟

بل المعروف عند اهل التحقيق أنه إمام مجتهد و لم يتبع لمذهب من المذاهب الأربعة المشهورة، و إن نسبه أصحاب كل مذهب إليهم كما نسبو البخاري و مسلم، و يتبين انه إمام مجتهد من تبويباته في السنن فهو فقيه و آراؤه تؤخذ من تبويباته للأحاديث.

و لا يقال عن الرجل إنه حنبليا لأنه أخذ من الإمام احمد بل كثير من الأئمة أخذوا من أحمد ثم صاروا شافعية و غيرهم أخذ من الشافعي و صار حنبليا و هكذا، و إلا فإن الإمام مسلم قد أخذ من الإمام احمد و لكن لا احد يقول إنه حنبليا

و السلام خير ختام

ـ[مبارك]ــــــــ[11 - 07 - 04, 07:50 م]ـ

قال ابن عبدالهادي في كتابه " طبقات علماء الحديث ":

" ولكن تبين لي منه أنه جهمي جلد، لا يثبت معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل، كالخالق والحق، وسائر الأسماء عنده لا يدل على معنى أصلاً، كالرحيم والعليم والقدير ونحوها، بل العلم عنده هو القدرة، والقدرة هي العلم، وهما عين الذات، ولا يدل العلم على شيء زائد على الذات المجرد أصلاً. وهذا عين السفسطة والمكابرة ".

قال أبو عبدالرحمن: وهذا الخطأ من الإمام أبي محمد بن حزم ـ رحمه الله ـ ليس ذلك لأنه ظاهري، بل سببه أنه أخطأ في تطبيق أصول أهل الظاهر.

وخطئه يعني: إن العليم والعزيز والحكيم والغفور والودود والوهاب والجبار ... إلى أخر اسمائه وصفاته إنما هي اسماء أعلام مترادفة كلها بمعنى الله، ولا يدل أحد منها على معنى مستقل بذاته.

ولا شك ولا ريب إن هذه جهمية وتعطيل، الغى فيها وغفل فيها عن أصول أهل الظاهر؛ لأننا نؤمن بأن هذه الأسماء والصفات تدل على الرب سبحانه وتعالى، وتدلُ على الله دلالة مرادفة، وتدلُ ـ أيضاً ـ بمعانيها، فإنما من كان خائفاً من عدو يقول: ياجبار يامغيث، ولا يقول: ياكريم مثلاً، أو ياوهاب.

فإن كان فقيراً معدماً قال: ياجواد، ياوهاب ... لماذا؟ لإن لكل اسم من أسماء الله وصفاته معناه اللغوي ومدلوله.

قال مبارك: والإمام ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ مذهبه مضطرب في باب الصفات فنجده ينفي اطلاق لفظ الصفات لله تعالى فيقول في موسوعته الخالدة " الفصل " (2/ 120ـ 121):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير