تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 04 - 05, 09:14 م]ـ

في كتاب (مثير الغرام الساكن) لابن الجوزي (73) عند ذكر أقسام التائقين إلى مكة:

الرابع: من تبطن نفسه الرياء وتخفيه عنه حتى لا يكاد يحس به، وذلك حبها لقول الناس: قد حج فلان، ولتلقبه وتسميه بالحاج، فهو يتوق إلى ذلك، وتبهرج عليه بحب الحج، وهذا من دقائق الغرور فيجب الحذر منه.

وقد روي عن بعض السلف أن رجلا جاءه فقال: أريد أن أحج. قال: كم معك؟ قال: ألفا درهم. قال: أحججت؟ قال: بلى. قال: فأنا أدلك على أفضل من الحج، اقض دين مدين، فرج عن مكروب. فسكت. فقال: مالك؟ قال: ما تميل نفسي إلا إلى الحج. فقال: إنما تريد أن تركب وتجيء، ويقال: قد حج.

انتهى.

تأمل جيدا.

وليتطوع بعض الإخوة بتخريج الأثر إن وجد.

جزاكم الله خيرا.

ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 04:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا ....

ما رأيكم في امام مسجد يؤمهم في صلاة التراويح فهل الافضل له المكث في بلدته ليصلي بالناس ام الذهاب الى مكة للاعتكاف؟؟

لان بعض الفضلاء يقولون بأن صلاته بهم التراويح يعود بنفع عام ,, اما الاعتكاف فنفعه مخصوص ...

اسعدكم الله ..

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[16 - 01 - 06, 05:12 ص]ـ

إضافة يسيرة:

سئل سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب الحج من بلوغ المرام هذا السؤال:

- إذا كان الإنسان صحيحا، وعنده مال، وهو يقدر على الحج في كل سنة، فهل الأفضل أن يحج أم يصرف المال الى من لايستطيع الحج؟.

فأجاب رحمه الله:

محتمل، لكن الحج فضله عظيم، أما قول: إعطاء من لايستطيع الحج أفضل فهو محل نظر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " الحج أمره عظيم.

شكر الله لك إضافتك هذه الفائدة عن هذا العالم الجليل، وللتو سمعتها من الشريط ...

ـ[صالح العقل]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:22 ص]ـ

رأي سديد

وفقه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير