تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[30 - 10 - 04, 02:48 ص]ـ

رجعت إلى فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى فوجدت له قولين في هذه المسألة، ففي الأولى وجدت منه الإنكار الشديد على من نقل عنه أنه دعا الناس إلى التصدق بنفقة الحج والعمرة النافلتين وهذا نص السؤال والإجابة

جاء عنوان الفتوى على النحو التالي

الحج والعمرة أفضل من الصدقة بنفقتهما

يقول السائل: إذا دخل شهر رمضان المبارك ذهب كثير من الناس إلى مكة المكرمة، بعوائلهم وسكنوا هنك طوال الشهر الكريم، وقد سمعتُ من الإخوة أنكم يا سماحة الشيخ ترون أن التصدق بتكاليف العمرة أفضل من أدائها، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحاً، فهل من نصيحة لهؤلاء الذين يذهبون سنوياً إلى هناك، حتى إنها أصبحت مجالاً للمفاخرة والمباهاة عند البعض؟

الجواب: ليس ما ذكرته صحيحاً ولم يصدر ذلك مني، والصواب أن الحج والعمرة أفضل من الصدقة بنفقتهما، لمن أخلص لله القصد وأتى بهذا النسك على الوجه المشروع، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (العمرة إلى العمرة كفارة لمن بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق على صحته، وقد صلى الله عليه وسلم (عمرة في رمضان تعدل حجة) والله ولي التوفيق.

مجموع فتاوى الشيخ 16/ 368

وكما هو واضح فإن هذه الفتوى تؤيد ما ذهب إليه الشيخ صالح الفوزان والمفتي، بل يرد فيها الشيخ على من نسب إليه قولاً مخالفاً لهذا! على أن الجهاد في ذلك الوقت - حال نشر الفتوى - كان قائماً، فالجهاد لا ينقطع إلى قيام الساعة كما هو معلوم

والغريب أنه هناك فتوى بعدها تخالفها! وهي المنقولة أعلاه ...

فهل للشيخ قولان في المسألة؟

خطر في ذهني هذا الحديث فرأيت إضافته

قال النبي صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد)

والله يرعاكم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 10 - 04, 03:06 ص]ـ

أخي الكريم أبا عمر

فتاوى الإمام العلامة الشيخ ابن باز _ عليه شآبيب الرحمة والرضوان _ في هذا الباب غير متعارضة، وإنما تسير على نمط واحد، وهو أنه حين يسأل عن المفاضلة بين الحج والعمرة والتصدق بقيمتهما يفتي بأن الحج والعمرة أفضل، وأما حين يسأل عن المفاضلة بين الحج والعمرة وبين جعل نفقتهما في الجهاد في سبيل الله يفتي بأن الجهاد أفضل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 10 - 04, 03:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

شيخنا الفقيه السلمي وفقه الله كفى ووفى

وشيخنا المزروع وفقه الله نقل مشكورا ما يخص هذا الباب وهناك فتاوى اخرى شهيرة لعلماء اخرين

ولم أفرغ لنقل أقوالهم وهي كثيرة

وشيخنا الفاسي وفقه الله أشار الى قضية مهمة

وفق الله الجميع

شيخنا الناصر وفقه الله

كلامي عن وجه معين

رجل تجده في العراء لاسكن له و لاماوى لايجد طعام هل يبحث عن العدالة والاستقامة

هناك رجال ونساء في العراء لايجدون ماوى

صدق أولاتصدق

ليس في فلسطين فقط بل في فلسطين والعراق وافغانستان ودافور و ..... الخ

وانظر رسائل المنظمات الخيرية الفلسطينية التي ترد الى بعض الجهات الخيرية

بل الكفار طالبوا المسلمين بان يمدوا يد العون الى اخوانهم

فهل يبحث في هذه الحالة عن استقامة وعدالة

من اراد ان يتصدق وجد الف سبيل وسبيل

والمنظمات الخيرية موجودة ولله الحمد

ولااريد ان اذكرك بفتاوى اهل العلم في الحملات الاغاثية

وهي ولاشك معروفة لديكم

فكلامي واضح وفتاوى اهل العلم في قضايا مشابهة موجودة معروفة

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[30 - 10 - 04, 12:31 م]ـ

الأخ الشيخ ابن وهب وفقه الله للخير أشكر لك إضافتك، نفع الله بك

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 01 - 05, 01:41 ص]ـ

إضافة يسيرة:

سئل سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب الحج من بلوغ المرام هذا السؤال:

- إذا كان الإنسان صحيحا، وعنده مال، وهو يقدر على الحج في كل سنة، فهل الأفضل أن يحج أم يصرف المال الى من لايستطيع الحج؟.

فأجاب رحمه الله:

محتمل، لكن الحج فضله عظيم، أما قول: إعطاء من لايستطيع الحج أفضل فهو محل نظر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " الحج أمره عظيم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 02 - 05, 02:57 ص]ـ

فائدة

في مسائل ابن منصور (1/ 610)

(قال أحمد:إذا كان الناس محتاجين فالصدقة أحب إلي من الحج يعني: من بعد الحج

قال اسحاق: كما قال

)

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[08 - 02 - 05, 04:40 م]ـ

في مصنف عبدالرزاق:

(سئل طاووس الحج بعد الفريضة أفضل أم الصدقة؟

فقال: أين الحل والرحيل والسهر والنصب والطواف بالبيت والصلاة عنده والوقوف بعرفة وجمع ورمي الجمار كأنه يقول الحج)

وأذكر أن ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف نقل نحو هذا الكلام عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير