تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن موسى]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:04 م]ـ

الاخ الكربم ابو البراء القصيمي

نقلتم ماذكره الشيخ المغامسي- حفظه الله- أن الامام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن , لأن هذا الثناء دعاء , وحق الدعاء التأمين أما قول يالله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهاداً منهم

لكن كما تعلم بأن الشيخ ابن باز وابن عثيمين الشيخ عبد الله بن غديان يرون قول سبحانك او سبحانه عند الثناء

السؤال هل هناك كلام لاهل العلم المتقدمين في قول سبحانك او يا الله عند الثناء؟؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:01 م]ـ

رأيتُ كلام الشيخ المغامسي ولم أنقله، ولم أحب لأحد أن يفعل ذلك على اعتبار أنه مخالف للعلماء

لكن بما أنه نُقل: فالجواب: أنه خطأ؛ فالثناء على الله غير الدعاء، والتأمين لا يكون على الثناء

ومما يدل على الفرق بينهما:

عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال:

(سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدْ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَجِلَ هَذَا. ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ)

رواه أبو داود (1481)، والترمذي (3477) وقال: حسن صحيح.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

" فيه استحبابُ تقديم الثناء على المسألة عند كلِّ مطلوب، اقتداءً به صلى الله عليه وسلم " انتهى.

" فتح الباري " (3/ 5)

ويقول الدكتور عبد الرزاق البدر:

" إنَّ من ضوابط الدعاء المهمة وآدابه العظيمة أن يقدِّم المسلم بين يدي دعائه الثناءَ على ربِّه بما هو أهلُه من نعوت الجلال، وصفات العظمة والكمال، وذكر جوده وفضله وكرَمه وعظيم إنعامه، وذلك أنَّه أبلغُ ما يكون في حال السائل والطالب ثناؤُه على ربِّه، وحمدُه له، وتمجيدُه، وذكرُ نعمه وآلائه، وجعل ذلك كلِّه بين يدي مسألته وسيلةً للقبول ومفتاحاً للإجابة.

ومَن يتأمّل الأدعيةَ الواردة في الكتاب والسنة يجد كثيراً منها مبدوءاً بالثناء على الله وعدِّ نِعمه وآلائه، والاعتراف بفضله وجوده وعطائه، ومن الأمثلة على ذلك الدعاءُ العظيم الذي اشتملت عليه سورة الفاتحة التي هي أعظم سور القرآن الكريم وأجلُّها (اهدنا الصراط المستقيم)

فهذا الدعاءُ العظيم مبدوءٌ بالثناء على الله وحمده وتمجيده، مما هو سببٌ لقبوله، ومفتاحٌ لإجابته.

... .

" فقه الأدعية والأذكار " (2/ 203) فما بعدها.

ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:34 م]ـ

بالنسبة لقول الشيخ عبدالله المطلق يشكل عليه مايلي:

قول ابن تيمية رحمه الله:" والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء، وإثبات صفات الكمال له، فإن التسبيح يقتضي التنزيه، والتعظيم، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهه، وتحميده، وتكبيره، وتوحيده " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (16/ 125)

واذا راينا امرا من عجائب الكون دالا على عظمة الله قلنا: سبحان الله

ونحن نسبح الله وننزه عن النقص في اذكارنا لكمال صفاته فلكمال صفاته سبحانه وتعالى انتفى عنه النقص سبحانه وتعالى.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:44 م]ـ

نقل رائع عن شيخ الإسلام فجزاك الله خيرا

فتبين صحة قول علماء اللجنة الدائمة وقول الشيخ العثيمين

وتنتهي بذلك المسألتان:

رفع اليدين عند الثناء على الله

وقول " سبحانك " من المأموم بعد ثناء الإمام على ربه

والله الموفق

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:59 م]ـ

أبشر

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

عند ثناء الإمام في دعائه في القنوت وفي التلاوة في صلاة التراويح على الله سبحانه وتعالى كقوله: " إنك تقضي ولا يقضى عليك " فإن من خلفه يقولون: سبحانك! أو يا الله! هل هذا وارد عن السلف وله أصل؟ فإذا لم يكن كذلك: فماذا يقال والحال هذه؟.

فأجاب:

نعم هذا له أصل، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل فكان لا يمر بآية تسبيح إلا سبح، ولا بآية رحمة إلا سأل، ولا بآية وعيد إلا تعوذ، لكن في القنوت لم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقنت في صلاة الوتر فلم يصح عنه ذلك، إلا أنه علَّم الحسن بن علي أن يقول في قنوت الوتر: " اللهم اهدني فيمن هديت فإذا ورد ثناء على الله عز وجل في قنوت الوتر وقال المأموم: سبحانك: فلا بأس، وكذلك لو ورد دعاء فأمَّن: فلا بأس؛ لأن الإمام يدعو لنفسه ولهم.

" جلسات رمضانية 1415هـ ".

الاستاذ ابا طارق لم ار في نقلك دليل على لفظة سبحانك.

وماقلته من انه لايصح في القنوت فهذا حق.

فالاصل السكوت حتى ياتي الدليل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير