تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 09 - 09, 02:47 ص]ـ

لاثراء الموضوع ..

هناك رأي للشيخ عبدالله المطلق ذكره بعض الاخوة عنه انه لايقول سبحانك عند الثناء على الله

قال الناقل:

" لقد سمعته في الجواب الكافي 17 رمضان يقول بما معناه:

إذا قلت سبحانك (بعد جمل الثناء) فإنك تنزه الله تعالى عن صفات الكمال! فينبغي أن تسكت ليكون ذلك إقرارا

وذكر أنه لاينبغي قول سبحانك إلا إذا كان المقام يقتضي التنزيه "

انظر النقل عنه على الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19672

المشاركة 8 - 9

وعلى الرابط:

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?p=2288303

فماراي المشايخ الافاضل؟

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:15 ص]ـ

جزاك الله خير أخي إحسان ونفع بك فقد أفدتني

لكن ألا ترى أن ذلك خاص بالإمام في حال القراءة

وقد أفادنا أبو عبدا الله فائدة طيبه جدا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:38 ص]ـ

لكن ألا ترى أن ذلك خاص بالإمام في حال القراءة

جزاك الله خيراً

قد نقلت لك أخي الفاضل فتوى الشيخ العثيمين في أن ذلك يشمل المأموم

قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -:

فإذا ورد ثناء على الله عز وجل في قنوت الوتر وقال المأموم: سبحانك: فلا بأس

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:46 ص]ـ

وهذه فائدة زائدة:

سئل علماء اللجنة الدائمة:

ترديد المؤمنين كلمات: حقا - نشهد - وأحيانا يا الله، بعد دعاء الإمام في القنوت هل هو جائز شرعا وهل يجوز رفع اليدين في القنوت للفجر أو الوتر، وهل يجوز رفع اليدين والتكبير جهرا وراء الإمام في كل تكبيرة في صلاة الجنازة وكذا في التكبيرات السبع والخمس في صلاة العيدين؟.

فأجابوا:

يشرع التأمين على الدعاء في القنوت، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت، وإن قال سبحانك أو سبحانه: فلا بأس، ويرفع يديه في دعاء القنوت وتكبيرات الجنازة والعيدين، لأنه قد ورد ما يدل على ذلك.

الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الله بن غديان.

" فتاوى اللجنة الدائمة " (7/ 48، 49).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:13 ص]ـ

وأما قضية رفع اليدين في " الثناء على الله ": فإنه لو كان خاليا من الدعاء فإنه يرفعهما!!

ولعل ما سأذكره من دليل ينهي الخلاف في المسألة:

روى النسائي في " سننه " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:

انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ وَيَؤُمَّهُمْ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَقَ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وَصَفَّحَ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ لِيُؤْذِنُوهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ نَابَهُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِمْ فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ كَمَا أَنْتَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ إِذْ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ مَا بَالُكُمْ صَفَّحْتُمْ إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ ثُمَّ قَالَ إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ فَسَبِّحُوا.

وبوَّب عليه النسائي بقوله:

" بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ وَحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ "

فما رأي الإخوة عموما، والمسيطير خصوصاً؟

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:23 ص]ـ

نفع الله بك أخي وقد قرأت قول الشيخ لكن لم ينشرح صدري لاستدلاله إذ إن هذا خاص بالقراءة وبالإمام ولم تجب إلا بنقل قول الشيخ وقد قرأته! وقد عورض بشيخ آخر كما بين أعلاه

بل رأى النهي عن ذلك لأن المقام في نظر الشيخ المطلق يقتضي ذلك.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:29 ص]ـ

أحسنت أخي إحسان

استدلال في محلة لا لبس فيه فقد أجدت لعله واضح جدا في مسألة الرفع حال الثناء

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 05:26 ص]ـ

ومن فوائد البحث مع الإخوة أنه يزداد اطلاعا على مسائل لا تطري على باله ولها وجه ..

وبما أننا قررنا أن أن الثناء على الله عز وجل دعاء وذلك من خلال الأدلة السابقة التي نقلت أعلاه (أنظر أعلاه) **

فقد وجدت من خلال الرابط الذي نقله أخونا أبو عبد الله حفظه الله كلاما للشيخ المغامسي:

يقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله

الامام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن , لأن هذا الثناء دعاء , وحق الدعاء التأمين أما قول يالله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهاداً منهم. انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير