ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:32 م]ـ
في شرح مختصر التحرير للعلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عند قول المؤلف:
في الفصل اللغوي: (ولا ترادف في حد غير لفظي و محدود، ولا شذر مذر .. )
قال الشيخ للطلاب: شذر مذر! وشي [ما معناها]؟
[ثم وجه الكلام لأحدهم مداعبا]: يمكن محمد يعرف!
فقال محمد: مذر يعني أم! أم بالإنكليزي
الشيخ: أم!!
قال الطلاب وهو يضحكون: أم بالإنكليزي! أم!!
قال الشيخ وهو يضحك: وشذر بالإنكليزي؟!
ثم قال الشيخ: شذر مذر يعني شتاتا، ومذر جاءت للتوكيد التفرق، ولو تسال العربي ما معنى مذر؟
لقال ما قلتها إلا من باب التوكيد، وإلا ما لها معنى، لكن معنى الكلمتين مجتمعتين التفرق والشتات ..
ثم بعدها قال: وهذا كما تشاهدون الآن بحث لغوي محظ قليل الفائدة حتى إن بعض الإخوان يريد نقل اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية (الشيخ والطلاب يضحكون) هذا يدل على أن الفائدة ما هي إلى ذاك.
نقلته بالمعنى، وبتصرف يسير شريط رقم (4)
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 02:11 ص]ـ
رحمة الله على ابن عثيمين، وبركاته،،،
""""""""""""""""""""""""""""""""""
فائدة
لو صحَّت!
جاء في " إعانة الطالبين " [3/ 16] في مبحث شروط المعقود عليه في البيع:
(قال في الإيعاب: ولقد وقع لي؛ أني رجعت من مصر، إلى بلدنا لصلة الرحم، في حدود الثلاثين وتسعمائة، فكنت في عشر رمضان الأخير أزور قبر والدي، كل يوم بعد الصبح، ففي يومٍ أنا جالسٌ أقرأ على قبره، وإذا بصوتِ فزعٍ يأتيني من بُعدٍ، فتبعته، إلى أن رأيته خارجاً من قبرٍ مبنيٍّ مجصص، وهو يقول: آه آه، مفسَّرةً، قوقفتُ ساعةً، ثم رجعت، فسألت عن صاحب ذلك القبر، فقيل لي: فلانٌ، لرجل أعرفه، صاحب ثروة، كان لا يفارق المسجد، ولا يتكلم بسوءٍ قط، فزاد العجب فيه، ثم بالغت في السؤال عنه، فقيل: إنه كان يأكل الربا) اهـ
نسأل الله العافية ...
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[12 - 05 - 05, 01:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد 2/ 475:
احذر كل الحذر من طغيان ((أنا)) و ((لي)) و ((عندي)).
فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها: إبليس , وفرعون , وقارون.
ف (أنا خير منه) لإبليس
و (لي ملك مصر) لفرعون
و (إنما أوتيته على علم عندي) لقارون. اه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 02:11 ص]ـ
قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص98:
لما توفي شيخنا الأستاذ الكبير العلم الخطير أبو عبد الله محمد بن الفخار، سألت الله عز وجل أن يرينيه في النوم؛ فيوصيني بوصية أنتفع بها في الحالة التي أنا عليها من طلب العلم، فلما نمت تلك الليلة رأيت كأني داخل عليه في داره التي كان يسكن بها، فقلت له يا سيدي
أوصني، فقال لي: لا تعترض على أحد ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:54 ص]ـ
قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص100:
حدثني الأستاذ أبو علي الزواوي عن شيخه الأستاذ الشهير أبي عبد الله المسفر أنه قال:
إن تفسير ابن الخطيب [الفخر الرازي "مفاتيح الغيب"] احتوى على أربعة علوم نقلها من أربعة كتب، مؤلفوها كلهم معتزلة؛ فأصول الدين نقلها من كتاب الدلائل لأبي الحسين.
وأصول الفقه نقلها من كتاب المعتمد لأبي الحسين أيضاً، وهو أحد نظار المعتزلة ...
قال: والتفسير من كتاب القاضي عبد الجبار.
والعربية والبيان من الكشاف للزمخشري.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 06:19 م]ـ
قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص153:
كنت يوماً سائراً مع بعض الأصحاب إذ لقينا شيخنا الأستاذ المشاور أبا سعيد بن لب أكرمه الله بقرب المدرسة، فسرنا معه إلى بابها، ثم أردنا الانصراف، فدعانا إلى الدخول معه إلى المدرسة، وقال: أردت أن أطلعكم على بعض مستنداتي في الفتوى الفلانية، وما شاكلها وأبين لكم وجه قصدي إلى التخفيف فيها ـ وكان قد أطلعنا على مكتوب بخطه جواباً عن
سؤال في يمين أفتى فيها بمراعاة اللفظ والميل إلى جانبه، فنازعناه فيه في ذلك اليوم، وانفصل
المجلس على منازعته ـ، فأرانا مسائل في "النهاية" و"أحكام ابن الفرس" وغيرهما، وبسط لنا فيها بما يقتضي: الاعتماد على لفظ الحالف، وإن كان فيه خلاف مالِنيته بناء على قول من قال
بذلك من أهل المذهب، وغيرهم.
وقال: أردت أن أنبهكم على قاعدة في الفتوى وهي نافعة جداً، ومعلومة من سنن العملاء، وهي أنهم ما كانوا يشددون على السائل في الواقع إذا جاء مستفتياً. وكنت قبل هذا المجلس تترادف علي وجوه الإشكالات في أقوال مالك، وأصحابه، فلما كان بعد ذلك المجلس شرح الله بنور ذلك الكلام صدري فارتفعت ظلمات تلك الإشكالات دفعة واحدة، فلله الحمد على ذلك ونسأله تعالى أن يجزيه عنا خيراً، وجميع معلمينا بفضله.
¥