تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 07:09 م]ـ

بارك الله فيك، وجزاك خير الجزاء وأوفاه.

...

عن سعيد بن المسيب قال: قسم عليه السلام يوما مالا فجعلوا يثنون عليه، فقال: ما أحمقكم، لو كان هذا لي ما [أعطيتكم] منه درهما واحدا.

فضلا، من القاسم؟ وكتاب الإمام الحافظ المرّوذيّ لا تطوله يدي؛ لأنظر: هل وقع سقط؟ أم قبله خبر يعين على فهم المراد ...

والمنقول (قد) يوهم أنّ الحديث مرفوع مرسل ...

أدام الله توفيقك.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا ...

لعل هذه الرواية تبين المراد:في السنن الكبرى للبيهقي أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق , أنا أبو عبد الله بن يعقوب , ثنا محمد بن عبد الوهاب , أنا جعفر بن عون , أنا مسعر , عن موسى بن أبي كثير , عن سعيد قال: قسم عمر رضي الله عنه يوما مالا، فجعلوا يثنون عليه، فقال: " ما أحمقكم لو كان هذا لي ما أعطيتكم درهما واحدا".

المرجع:

http://204.97.230.60/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=594195

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:47 م]ـ

جزاك الله خيرا، و عفوا قد سقط حين النقل: (عمر) ... و (أ) عطيناكم.

ولا أدري ما المراد بقولكم: القاسم، فليس في السند ذكر له.

وهو عند البيهقي 6/ 358 كما تفضل الأخ الجبوري، وخرجه منه المحقق د. عامر صبري.

قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص135:

سمعت هارون بن عبد الله البزاز يذكر عن جعفر بن عون قال مسعر أخبرناه عن موسى بن أبي كثير عن سعيد بن المسيب قال: قسم عمر عليه السلام يوما مالا فجعلوا يثنون عليه، فقال: ما أحمقكم، لو كان هذا لي ما أعطيتكم منه درهما واحدا.

وأعتذر على هذا الخلل.

ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:51 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا عبد الله الجبوريّ، وجزاك خير الجزاء وأوفاه ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:55 م]ـ

جزاك الله خيرا، و عفوا قد سقط حين النقل: (عمر) ... و (أ) عطيناكم.

ولا أدري ما المراد بقولكم: القاسم، فليس في السند ذكر له.

بارك الله فيك ...

القاسم، فاعل القسم ... وقد تبيّن أنّه عمر بن الخطّاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

لكن، بقي ما ورد من السلام عليه، ممّا لا عهد به؛ فأرجو أن تحرّر ما وقع في كتاب المرّوذيّ.

أدام الله توفيقك.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:34 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

هو بالتسليم على عمر في هذا الموضع.

وفي النص (124) و (127) و (248).

وقد جاء ذكر الترضي على عمر في نص رقم (85) و (123) و (283) (337) و (345).

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:38 م]ـ

قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص172:

سمعت بندار بن بشار يقول حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن يحيى بن حصين قال: سمعت طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وسعد [بن أبي وقاص] كلام، فقال رجل: مَن خالد عند سعد؟

فقال [سعد]: إن الذي بيننا لم يبلغ ديننا.

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[24 - 01 - 06, 11:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا وادعوا الله العظيم رب العرش الكريم ان يمتعك بالنظر الى وجهه الكريم كما امتعتنا بعلمك النافع وفى انتظار المزيد وفقك الله

ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 12:04 ص]ـ

زادك الله توفيقا، وأدام النفع بك.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 01 - 06, 11:51 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا، وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا.


قال الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد ص120:
(باب من سمع بفاحشة فأفشاها)
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله عن حسان بن كريب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " القائل الفاحشة، والذي يشيع بها في الإثم سواء ".
حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن شبيل بن عوف قال كان يقال: " من سمع بفاحشة فأفشاها فهو فيها كالذي أبداها ".
حدثنا قبيصة أخبرنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء: " أنه كان يرى النكال على من أشاع الزنى ". ـ يقول: أشاع الفاحشة ـ.
* شبيل بن عوف: مخضرم أدرك الجاهلية وشهد فتح القادسية، وسمع عمر بن الخطاب وغيره رضي الله عنهم.
قلت: هذا توجيه جميل، فليت الإخوة في الهيئات، وفي التحقيق يكفوا عن الإخبار بما يمر عليهم من فظائع.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:28 م]ـ
قال الرافعي في تاريخ آداب العرب ص16:
ولم تسقط دولة العقول في هذه الأمة إلا منذ ابتدأ العلماء يعتبرون العلم فهم العلم كما هو؛ فتهافتوا على ذلك باختصار الكتب،وشرحها وتفتيقها بالحواشي والتعاليق " الهوامش"، وتلخيص المتون؛ ونحو ذلك مما يورث الاضمحلال، ويفقد العقل معنى الاستقلال، ويجعل القرائح كالظل المتنقل: كل آونة يقرب إلى الزوال.

وفي هامش تلك الصفحة: مما نورده تفكها أن بعض العلماء كان لا يقرأ دروسه إلا في كتب مخطوطة ـ تحققا بالعلم ـ ومن عادتهم في المخطوطات أن يكتبوا أوائل الكلمات في الشروح والحواشي بالحمرة؛ فكان صاحبنا يدفع نسخته لأنبغ طلبته، يقرأ فيها ثم يشرح هو بعده، وكان إذا فرغ القارئ من جملة في المتن، أعادها الشيخ ومطل بها صوته وفخم كلماتها حتى يفرغ منها على هذا الوجه، ثم يبتدئ الشرح بقوله للقارئ: قال أيه، قال:" شوف عندك الحمرا ياسيدي شوف " ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير