تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما قولك: ((خرجه النسائى ((الكبرى)) (6/ 130/10342) و ((عمل اليوم والليلة)) (508) فقال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب أخبرني اللَّيْثُ وَابْنُ أَبِى أَيُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أنَّه سَمِعَ مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ يَقُولُ: أَتَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ أودعه، فقال: ألا أعلِّمُكَ يَا ابْنَ أَخِي شَيْئَاً عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقُولُه عِنْدَ الْوَدَاعِ، قُلتُ: بَلَى، قال: ((قُلْ: اسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لا يُضَيِّعُ وَدَائِعَهُ)).)

النسائي من أحرص الناس على بيان العلل في مثل هذه المواضع

وهو من أعلم الناس بحديث المصريين وما تساهلوا فيه ومالم يتساهلوا فيه

فقضية عدم السماع مجرد احتمال

شيخنا الحبيب (أبو عبد الله طريقي)

تأمل أنا لاأتكلم عن الحديث وصحة الحديث وضعفه الخ

انا اتكلم عن الحجة التي استعملتها في رد السماع

فقط اتكلم عن هذه النقطة

فتأمل هذا جيدا

بارك الله فيك

) اهـ

فأقول: لا يوجد دليل على أن النسائي يشترط شرط البخاري في السماع ولا يوجد دليل على أن النسائي ملتزم ببيان العلل دائماً. وأنا لا أقصد بتساهل المصريين والشاميين رد حديثهم كلا وإن كان الصحيح عندهم أقل من غيرهم ولكنني قصدت إن كان البخاري لا يعلم هل فلان سمع من فلان أو توقف في ثبوت السماع فلا يُرد عليه بسند شامي أو مصري ظاهره إثبات السماع والسند الذي فسه السماع لم يصححه الأئمة وكذلك لا يوجد من الأئمة من أثبت سماع فلان من فلان. أرجو أن أكون واضحاً وراجعا الرابط أعلاه عن موضوع تساهل المصريين والشاميين من كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى.

إلى الأخ مبارك: بالنسبة لمشاركتك الأخيرة فقد ذكرت أحاديث ليس فيها أن البخاري نفسه لا يعلم السماع أو اللقاء بل جئت بكلام علماء آخرين وهذا لا ينفع فعليك أن تأتي بحديث صرح البخاري بعدم علمه بسماع رواته بعضهم من بعض وأخرجه في صحيحه في الأصول لا المتابعات أما ما ذكره الشيخ الشريف فلا يستقيم البتة فنفي السماع حاصل من أئمة آخرين والبخاري مجتهد وله رأيه فكيف ننسى الأحاديث الكثيرة جداً التي ضعفها بسبب عدم علمه بالسماع ونأتي لأحاديث قد تكلم غير البخاري في سماع رواتها؟ هذا لا يستقيم.

إلى القراء الكرام:

مذهب البخاري والأئمة من قبله مثلى ابن المديني أحمد والرازيان وشعبة والقطان في مسألة السماع هو الراجح فهناك إشكالات لا يجيب عليها المخالفين:

1 - لماذا نرجح قول الإمام مسلم مقابل هؤلاء الأئمة؟

2 - لماذا نقبل حديث الراوي الذي يُجهل سماعه ممن روى عنه ولا نقبل حديث الراوي مجهول الحال فالأمر واحد؟

3 - لماذا لا يقولون بصحبة المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم إلا باللقاء أليس هذا مضاد لمذهبهم في السماع؟

والله الهادي إلى سواء السبيل

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 12 - 04, 06:22 م]ـ

سبحان الله

أطالبك بالدليل فتقول (الاستقراء) استقراء من ياترى

فتقول (ولا يوجد دليل على أن النسائي ملتزم ببيان العلل دائماً)

وللمخالف أن يقول بالاستقراء عرف أن النسائي يبين العلل وخاصة في حديث المصريين

أخي الحبيب

تكثر من استخدام (نبقي) (نقول) ونحو ذلك

ولاأدري ما السبب وراء ذلك؟

أن قلت بأنه استقراء الشيخ الدريس فلست ملزمابقبول النتائج التي توصل اليها

وان قلت أنه بحسب اسقرائك فأيضا لست ملزمبنتائج هذا الاستقراء

ثم اثبت العرش ثم انقش

اثبت أن البخاري توقف في السماع اثبت ذلك بدراسة عملية نظرية تأتي فيها الى كل ما قال فيه البخاري عن

وتبين بالادلة القاطعة أن مراد البخاري به ماذكرت

فحينها وحينها فقط يمكنك الزام الخصم بذلك

اما استقراء قام به متأخر تلزمني به فلاأقبله

اذا استقراء الذهبي وغيره من الأئمة الكبار لايلزم اذا ثبت خلافه فكيف باستقراء من تأخر عنه

وللموضوع تتمة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 12 - 04, 07:35 م]ـ

وخذ هذا المثال

([2951] صخر بن جويرية أبو نافع يعد في البصريين عن نافع روى عنه بن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي قال مسلم هو مولى بني تميم)

انتهى

وانظر كتاب التعبير للبخاري

(6501 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا أَنَا عَلَى بِئْرٍ أَنْزِعُ مِنْهَا إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدِ أَبِي بَكْرٍ فَاسْتَحَالَتْ فِي يَدِهِ غَرْبًا فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ *

)

انتهى

وللحديث بقية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير