تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 11 - 04, 08:05 ص]ـ

وقال أيضا 7/ 462

وكان الأشعري أعظم مباينة لهم في ذلك من الضرارية حتى مال إلى قول جهم في ذلك لكنه كان عنده من الانتساب إلى السنة والحديث وأئمة السنة كالإمام أحمد، وغيره، ونصر ما ظهر من أقوال هؤلاء ما ليس عند أولئك الطوائف، ولهذا كان هو وأمثاله يعدون من متكلمة أهل الحديث، وكانوا هم خير هذه الطوائف، وأقربها إلى الكتاب والسنة، ولكن خبرته بالحديث، والسنة كانت مجملة، وخبرته بالكلام كانت مفصلة.فلهذا بقي عليه بقايا من أصول المعتزلة، ودخل معه في تلك البقايا، وغيرها طوائف من المنتسبين إلى السنة، والحديث من اتباع الأئمة من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد ..

ففي هذا النص معنى ذكره الشيخ عمر نفع الله به

وكذا أشار شيخ الإسلام أن عنده بقايا من الاعتزال في 2/ 99و7/ 99

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 11 - 04, 08:22 ص]ـ

وأذكر أن ابن قدامة قال ما معناه: أن الأشعري لم يعرف بفقه ولا تدين ولا علم إلا علم الكلام. والكلام من ذاكرتي وليس حرفياً. والمعنى صحيح. فلم تكن للأشعري معرفة بالفقه ولا بالحديث ولا بالتاريخ ولا بالزهد ولا بالجهاد ولا بأكثر علوم الإسلام. لكن من يقرأ ترجمة السبكي له يظنه قارب أن يكون نبياً!! نعوذ بالله من الغلو.

ـ[المهندي]ــــــــ[24 - 11 - 04, 12:00 م]ـ

التعريف بالإمام أبو الحسن االأشعري

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...3%D4%D A%D1%ED

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 11 - 04, 01:03 م]ـ

وأذكر أن ابن قدامة قال ما معناه: أن الأشعري لم يعرف بفقه ولا تدين ولا علم إلا علم الكلام. والكلام من ذاكرتي وليس حرفياً. والمعنى صحيح. فلم تكن للأشعري معرفة بالفقه ولا بالحديث ولا بالتاريخ ولا بالزهد ولا بالجهاد ولا بأكثر علوم الإسلام. لكن من يقرأ ترجمة السبكي له يظنه قارب أن يكون نبياً!! نعوذ بالله من الغلو.

أخي الكريم محمد الأمين:

هل هذا الكلام تقليد لابن قدامة فقط على فرض تطابقه؟

أو من خبرة بحال الرجل، وسبر لكلامه، وتراجم العلماء له؟

وما رأيك بكتاب ابن عساكر تبيين كذب المفتري؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 12 - 04, 05:14 م]ـ

وقال في منهاج السنة 5/ 276 - 279:

وأما معرفة ما جاء به الرسول من الكتاب، والسنة، وآثار الصحابة؛ فعلم آخر لا يعرفه أحد من هؤلاء المتكلمين المختلفين في أصول الدين، ولهذا كان سلف الأمة، وأئمتها متفقين على ذم أهل الكلام فإن كلامهم لا بد أن يشتمل على تصديق بباطل، وتكذيب بحق، ومخالفة الكتاب، والسنة، فذموه لما فيه من الكذب، والخطأ، والضلال، ولم يذم السلف من كان كلامه حقا، فإن ما كان حقا، فإنه هو الذي جاء به الرسول، وهذا لا يذمه السلف العارفون بما جاء به الرسول، ومع هذا فيستفاد من كلامهم نقض بعضهم على بعض، وبيان فساد قوله، فإن المختلفين كل كلامهم فيه شيء من الباطل، وكل طائفة تقصد بيان بطلان قول الأخرى، فيبقى الإنسان عند دلائل كثيرة تدل على فساد قول كل طائفة من الطوائف المختلفين في الكتاب، وهذا مما مدح به الأشعري، فإنه من بين من فضائح المعتزلة، وتناقض أقوالهم، وفسادها ما لم يبينه غيره، لأنه كان منهم، وكان قد درس الكلام على أبي على الجبائي أربعين سنة، وكان ذكيا، ثم إنه رجع عنهم، وصنف في الرد عليهم، ونصر في الصفات طريقة ابن كلاب، لأنها أقرب إلى الحق والسنة من قولهم، ولم يعرف غيرها، فإنه لم يكن خبيرا بالسنة، والحديث، وأقوال الصحابة، والتابعين، وغيرهم، وتفسير السلف للقرآن، والعلم بالسنة المحضة إنما يستفاد من هذا، ولهذا يذكر في المقالات مقالة المعتزلة مفصلة يذكر قول كل واحد منهم، وما بينهم من النزاع في الدق، والجل كما يحكى ابن أبي زيد مقالات أصحاب مالك، وكما يحكي أبو الحسن القدوري اختلاف أصحاب أبي حنيفة، ويذكر أيضا مقالات الخوارج، والروافض، لكن نقلة لها من كتب أرباب المقالات لا عن مباشرة منه للقائلين، ولا عن خبرة بكتبهم، ولكن فيها تفصيل عظيم، ويذكر مقالة ابن كلاب عن خبرة بها، ونظر في كتبه، ويذكر اختلاف الناس في القرآن من عدة كتب فإذا جاء إلى مقالة أهل السنة، والحديث ذكر أمرا مجملا يلقى أكثره عن زكريا بن يحيى الساجي، وبعضه عمن أخذ عنه من حنبلية بغداد، ونحوهم، وأين العلم المفصل من العلم المجمل، وهو يشبه من بعض الوجوه علمنا بما جاء به محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تفصيلا، وعلمنا بما في التوراة، والإنجيل مجملا لما نقله الناس عن التوراة، والإنجيل، وبمنزلة علم الرجل الحنفي، أو الشافعي، أو المالكي، أو الحنبلي؛ بمذهبه الذي عرف أصوله، وفروعه، واختلاف أهله، وأدلته بالنسبة إلى ما يذكرونه من خلاف المذهب الآخر، فإنه إنما يعرفه معرفة مجملة، فهكذا معرفته بمذهب أهل السنة، والحديث مع أنه من أعرف المتكلمين المصنفين في الاختلاف بذلك.

وهو أعرف به من جميع أصحابه من: القاضي أبي بكر، وابن فورك، وأبي إسحاق، وهؤلاء أعلم به من: أبي المعالي، وذويه، ومن الشهرستاني، ولهذا كان ما يذكره الشهرستاني من مذهب أهل السنة، والحديث ناقصا عما يذكره الأشعري، فإن الأشعري أعلم من هؤلاء كلهم بذلك نقلا، وتوجيها، وهذا كالفقيه الذي يكون أعرف من غيره من الفقهاء بالحديث، وليس هو من علماء الحديث، أو المحدث الذي يكون أفقه من غيره من المحدثين، وليس هو من أئمة الفقه، والمقرىء الذي يكون أخبر من غيره بالنحو، والإعراب، وليس هو من أئمة النحاة، والنحوي الذي يكون أخبر من غيره بالقرآن، وليس هو من أئمة القراء ونظائر هذا متعددة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير