تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولم ينل منها المراد ولله الحمد , بل وقع في حبائل كيده (66) (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) (67) وقد ورد من أعان ظالماً سلطه الله عليه فكونوا على يقين مما ذكرت لكم " (68).

ــــــــــــــــــ

54) هو محمد بن عبدالله بن محمد بن فيروز , ولد في الأحساء عام 1142هـ , وأخذ العلم عن والده وعن الشيخ محمد بن عفالق وغيرهما , وقد عارض الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – واستمر في معارضته حتى اضطر إلى الانتقال إلى البصرة بعد أن تمكن الدولة السعودية من ضم الأحساء , وبقي هناك إلى وفاته – عفا الله عنا وعنه – في عام 1216 هـ. البسام , مرجع سابق , ج6 , ص236 - 245.

55) ابن غنام , مصدر سابق , ج2 , ص191.

56) هو عبدالله بن عيسى المويسي الوهيبي التميم , ولد في حرمة وأخذ من علماء نجد , ثم رحل إلى الشام وأخذ عن علمائها , وبعد عودته إلى نجد اختلف مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – فكتب في الرد عليه وعلى مبادئ دعوته , وكانت وفاته – عفا الله عنا وعنه – في عام 1275 هـ. المرجع السابق , ج4 , ص 364 - 369 , ومن كتاباته رسالة إلى الشيخ سيف بن أحمد العتيقي المتوفى في عام 1189 هـ , وصف فيها الشيخ محمد وأتباعه بالخوارج , كما اتهمهم بالمروق من الدين والغلو فيه. انظر الملحق رقم (11).

57) الدرر , مرجع سابق , ج8 , ص98.

58) ومن ذلك قصيدة يثني فيها على الشيخ محمد ووالده يذكر علمهم وفضلهم وتصديهم – كما يقول – لأهل الضلالات وقال في مطلعها:

زار الخيال من الأحباب بالحسر ... وشرد النوم من عيني السهر

فبت أرعى نجوم الليل أرقبها ... كأنني كالئ للأنجم الزهر

إلى أن قال:

لي سادة رفعوا في المجد منزلة ... ورتبة خير أهل البدو و الخضر

هم عين أعيان أهل العصر قاطبة ... يروي حديث علاهم غير مختصر

قوم رعوا حرمة الإسلام وانتصروا ... لله سبحانه أكرم بمنتصر

وبينوا من ضلالات الورى سبلا ... كم ضل فيها من السلاك من نفر

تحيي القلوب إذا وافت مجالسهم ... وتستريح من الوسواس والفكر

إلى أن قال:

فارقتهم وعجيب أن أفارقهم ... وهم أحبابي وهم سمعي وهم بصري.

إلى آخر ما قال – عفا الله عن الجميع – (مخطوط من ورقة واحدة , لدى الشيخ عبدالله البسام – رحمه الله – بمكة المكرمة) انظر الملحق رقم (12).

59) رسالة إلى الشيخ عبدالعزيز الرزيني , مخطوط سابق , الورقة الأولى.

60) هو المغيرة بن شعبة بن عامر الثقفي , أسلم عام الخندق , وشهد الحديبية والقادسية , وتولى البصرة في عهد عمر – رضي الله عنه – والكوفة في عهد معاوية رضي الله عنه , إلى وفاته عام 50 هـ رضي الله عنه , ابن كثير , البداية والنهاية , مكتبة المعارف , بيروت , ط2 , ج8 , ص48 - 49.

61) الورقتان الأولى والثانية من المخطوطة.

62) الورقتان الثانية والثالثة من المخطوطة.

63) كلامه هذا فيه نظر فحكام الهند من المسلمين في تلك الفترة ولو أن النفوذ الإنجليزي هناك بدأ بالظهور قبل وفاة الشيخ بمدة قصيرة إلا أن دولة المعول الإسلامية استمرت في الحكم إلى قرب نهاية القرن الثالث عشر الهجري.

64) الورقتان الثالثة والرابعة من المخطوط , انظر الملحق رقم (13).

65) كلمة غير واضحة.

66) يفهم من هذه العبارة وغيرها من عبارات سابقة وردت في هذه المسألة أن الشيخ محمد وأتباعه قد هزموا هزيمة كبيرة وأنهم أصبحوا – كما قال – بين مقتول ومشرد وأن أمرهم يكاد أن ينتهي , والظاهر أنه كان يشير إلى نتيجة معركة أتباع الشيخ محمد مع صاحب نجران في عام 1178 هـ , حيث قتل من أتباع الشيخ حوالي خمسمائة رجل وأسر أكثر من مائتين " ابن بشر , مصدر سابق , ج1 , ص 58 " , وجاء في مخطوط مجهول المؤلف وعليه تملك العياف قول المؤلف أثناء حديثه عن حوادث عام 1188هـ (طلع راعي نجران على العارض وذبح من العارض اثني عشرى ماية) الورقة رقم (11) من المخطوط , ديوان الصوام في أشقير , انظر الملحق رقم (14) وعلى الرغم من هذه النتيجة فإن أئمة الدولة السعودية والشيخ محمد لم يلبثوا أن تخطوها وساروا في سبيل تحقيق أهدافهم والحمد لله.

67) سورة فاطر , الآية 43

68) الورقتان الرابعة والخامسة من المخطوطة.

ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:42 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير