تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 12:28 ص]ـ

وهذا مقال وجدته بالموقع العجيب (صيد الفوائد) بارك الله في صاحبه وجزاه عنا خيرا:

كيف تقرأ مباحث شيخ الإسلام في الفقه؟

أولاً/ تنبيهات:

• كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الفقه ليس موجود في مصنف معين بل هو مبعثر في كتبه رحمه الله على شكل بحوث وفتاوى أو نقول نقلها عنه تلامذته.

• شيخ الإسلام رحمه الله وصل إلى درجة الاجتهاد المطلق.

• شيخ الإسلام رحمه الله وإن كانت له اجتهادات في أصول الفقه إلا أنه يمشي غالباً على أصول فقه الحنابلة.

• شيخ الإسلام رحمه الله كثيراً ما يصحح أويضعف الأحاديث بالنظر إلى متنها.

مميزات كلامه رحمه الله في الفقه:

1. أن تصويره لمسائل الفقه مبني على تصوير الحنابلة.

2. توسعه في ذكر الخلاف بين المذاهب وأقوال المذاهب.

3. كثرة استدلاله بالنصوص وبالقراءات والروايات المتعددة وعند استدلاله يبين صحيحها من ضعيفها.

4. تطبيقه واستخدامه لعلم أصول الفقه في الاستدلال

5. كثرة إيراده للنظائر ليقوي تأصيل المسألة.

6. كثرة التعليل والاستدلال بمقاصد الشريعةعلى أصول السلف.

7. التعليل بالقواعد الفقهية.

8. تطبيقه لعلم الجمع والفرق فلا تجده يفرق بين المجتمعات ولايجمع بين المفترقات في المسائل الفقهية.

ما يحتاجه القاريء لكلام شيخ الإسلام في الفقه:

1. تصور مسائل الفقه من مذهب الحنابلة.

2. معرفة بعلم أصول الفقه.

3. الرجوع إلى كتب تلامذته الذين نقلوا عنه اختياراته.

ما العمل إذا نقل عن شيخ الإسلام أكثر من قول في مسألة واحدة:

1. إذا عرف زمن كل قول فقوله هو المتأخر.

2. إذا لم يعرف وهو الغالب فقوله هو ما نقل تلامذته أنه اختياره.

ذكر بعض الكتب التي فيها نقل وذكر لاختيارات شيخ الإسلام في الفقه:

1. زاد المعاد

2. أعلام الموقعين كلاهما لابن القيم رحمه الرحمن.

3. الفروع

4. الآداب الشرعية كلاهما لابن مفلح رحمه الله.

5. الاختيارات

6. مختصر الفتاوى

7. الإنصاف للمرداوي.

الرابط: http://saaid.net/mktarat/alalm/4.htm

هذا المقال هو مستل من محاضرة الشيخ صالح المذكورة وهي أكثر من رائعة.

ثانياً ما أريد إضافته هنا

هو ان اختيارت ابن تيمية للبعلي مستلة بأكملها من الفروع للعلامة ابن مفلح وهو من أنجب تلاميذ شيخ الإسلام حتى أن ابن القيم كان يسأله عن مذهب ابن تيمية

وقد قال له ابن تيمية أنت لست ابن مفلح بل أنت مفلح.

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 12:54 م]ـ

هذه نقولات من محاضرة كيف تقرأ كتب شيخ الاسلام

أولا: أنه كان رحمه الله تعالى يوجز الكلام في مسألة في موضع ويبسطها في موضع آخر، فتجده في بعض المواضع يقول: وقد بسطنا هذه المسألة في موضع آخر. ويكثر ذلك منه.

فإذن كلامه فيه اختصار الكلام على المسائل في موضع، وبسطها في موضع آخر، وما اختصر فيه يكون هو زبدة كلامه، وما طوَّل فيه يكون هو تفصيل كلامه والاستدلال له والتنظير له.

ثانيا: تميز كلامه بأنه ألَّف التآليف فيما يريد وخاصة في مسائل الاعتقاد، فجعل منها تواليف مختصرة، وجعل منها تواليف مطولة، والمختصرة كما سيأتي هي ذريعة المطولة والوسيلة إليها، فمن لم يفهم المختصرات التي ألفها شيخ الإسلام فإنه لن يعي معاني المطولات.

الأمر الثالث: تميز كلامه رحمه الله بأنه يؤصل ويستطرد؛ يعني تميز كلامه بتأصيل واستطراد، فالتأصيل ما يذكر فيه أصل المسألة ويذكر فيه صورتها، ويذكر فيه الحكم عليها، ثم يستطرد إما ناقلا للأقوال التي تؤيد كلامه، وإما ينقل النظائر التي تدل على أن قوله الذي ذكره صواب وأنه هو الراجح وأنه هو الذي لا يسوغ القول بغيره في بعض المسائل، وإما يكون استطرد ببيان أقوال المخالفين في هذه المسألة والرد عليها.

فإذا أتى طالب العلم ونظر إلى تأصيله يقف عنده، ثم إذا نظر نظرة أخرى ووجد بداية الاستطراد يضع هنا بداية الاستطراد حتى يفرق بين كلامه في التأصيل وكلامه في الاستطراد.

? فينتبه طالب العلم أنه إذا نظر في كلام شيخ الإسلام يفرق ما بين التأصيل والتنظير، ما بين التأصيل والاستطراد، ولا يأخذ المسألة دائما من الاستطراد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير