تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[26 - 03 - 09, 03:02 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:54 ص]ـ

((قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من قال لك: اقلط (تفضل) حياءً تحرم عليك إجابته)).

جزاك الله خير الجزاء ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[23 - 05 - 09, 03:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

يقول أحد الإخوة:

أحد الثقلاء قلت له مرة - في بداية الدوام الساعة 8 تقريبا -: تفضل معي للمكتب نأخذ فنجال قهوة .... فجاء معي على أن نجلس ربع ساعة ثم ينصرف، فجلس جلسة أثقل عليّ من جبل ....

ثم أذن الظهر ....

فقلت: الحمد الله .... الآن ينصرف .... فلما انصرفنا من الصلاة .... أرسلت أحد الإخوة ....

وقلت: هل فيه أحد عند المكتب؟ ....

فقال: نعم، صاحبك اللي كان عندك قبلها ....

فجلست في مكتب آخر لأنجز ما عندي من عمل، ثم أرسلت .... فقالوا: لازااااال.

فاستسلمت، وحضرت له، ودخلنا المكتب فـ (صار الرجل يمون) .... أخذ القهوة، وبدأ يشرب، ويباشر على من حضر!!، ويطلب شاهي، وآخر!.

فلما كانت الساعة الثانية بعد الظهر .... نظر في ساعته .... وقال: آآآآآه الساعة ثنتين .... ياسرع الوقت ..... أستأذنك .... فما صدقت أن خرجت منه تلك الكلمه ..... وقد انتظرتها من الساعة الثامنة والربع:).

ثم قال بكل بروووود: معليش .... شكلنا أشغلناك اليوم ..... ثم انصرف.

يقول:

فكتبتُ في ورقة a4 العبارة التالية: (الرجاء عدم الجلوس أكثر من خمس دقائق)، ووزعتها في أماكن متفرقة من المكتب، بحيث لابد أن يقرأها كل من يدخل .... وقد ارتحت جزئيا والحمد لله .... و

لكن يبقى: الثقيل .... ثقيل.

أسأل الله أن يصلح الحال.

أضحك الله سنك ...

بارك الله فيك ...

طيب .. ليش ما لمّحّت .. أو أن الثقيل يبقى ثقيل مهما لمّحّت وفعلت ...

وفقك الله ....

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[23 - 05 - 09, 03:14 ص]ـ

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب:" القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة* " للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى، ص44 مانصه:

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

القاعدة الثانية:

(الوسائل لها أحكام المقاصد:

فما لا يتم الواجب إلا به: فهو واجب.

وما لا يتم المسنون إلا به:فهو مسنون.

وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها.

ووسيلة المباح مباح.

ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها).

ثم قال الشيخ الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

ومن فروعها:

(أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يُعَاضُه عنها).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان المسألة:

(إذا أهدى إلى الشخص حياءا فإنه يجب على المُهدى إليه الرد، بمعنى أن يقول: لا أريدها.

ومن ذلك أيضا: إذا عرض عليه الدخول في البيت ليطعم، وهو يعرف أنه إنما عرَض عليه ذلك حياءا فلا يُجِب، ولا يجوز له أن يجيب.

وهذه تقع كثيرا، يخرج الرجل من بيته للشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب، فيقول: تفضل؛ قصدا أم حياءا؟ حياءا.

نقول لهذا: لا تجبه، يحرم عليك الإجابة، لإنك تعلم أنه ما فعل ذلك إلا حياءا) أ. هـ

(*) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة - طبعة مكتبة السنة.

أما بالنسبة لحرمة قبول الهدية ... الذي أعرفه أن الشيخ استدل بقوله صلى الله عليه وسلم ((لايحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب من نفسه)) .. فإذا أعطاك الرجل حياءً فقد أخذت ماله من غير طيبة نفس .. مثل قولهم ((عندما يرى عليك قلماً جميلاً)) يقول: والله قلمك هذا كشخة وجميل .. فيعطيه حياءً وإحراجاً بقوله ((تستاهله يافلان .. أو .. يفداك القلم وماشابه ذلك .. )) ..

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 01:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نشأت و الحمد لله في بيئة معروفة بالضيافة , و المنزل نادرا ما يخلو من ضيف, فالولدان حفظهما الله محبوبان عند الجميع, و كذا كان اجدادي رحمةالله عليكم, منزل جدي من ابي ما زال قائما في البادية و غرفة الضيوف تشهد بذلك, بنى رحمه الله غرفة واسعة للضيوف و عابري السبيل, هذا ليس من سبيل تزكيتهم لكن ما اريد تبيانه هو اننا لا نستطيع ان ننكر ان البيئةالتي نعيش فيها لها بالغ الاثر على اخلاقنا,

و اني لاعجب من جلد القدامى, و سعة بالهم, اكرامهم الضيف كان بشكل خيالي, و كثيرا ما رايت والداي يرجعان خطاهما الى البيت عند الفائهما الاقارب عند الباب , و لا اسمع شكوى من ذلك, الا نادرا نادرا جدا, و هذا ما لا اطيقه انا

و كثيرا ما كانت امي ترسل بي الى الجيران لطلب الاعانة من خبز او سكر او زيت حسب الحاجة, دون ان ينتبه الضيف لذلك, و لا اسمع شكوى, بل كان الوالد حفظه الله عند غيابه يامرنا بالجلوس مع الضيف و القيام على حاجته, و لا انكر ان منهم من اذا جلست معه تلقى من الشدائد ما لا يعلمه إلا الله,

اظن ان المعايير من سخاء النفس و العطاء و الكرم تغيرت , ليس من المعقول ان يكون كل الضيوف ... خفافا ... , و التوفيق بين الصراحة و الصبر و الكرم هو ما لا يحسنه كل الناس, و الامر يدور مفْرط و مفَرّط

عندي سؤال لو سمحتم , كيف كان هدي النبي صلى الله عليه و سلم مع ضيوفة؟

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير