تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 12 - 05, 03:35 م]ـ

الحديث صحيح، ورواه -غير ابن جرير- الإمام مسلم، والإمام النسائي -بمعناه وبقريب منه- في السنن الكبرى، وغيرهم ..

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 12:33 ص]ـ

الأخ أسامة .. مشكور ..

حبذا لو أرشدتنا إلى النص!.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 12 - 05, 01:12 ص]ـ

أما الإمام مسلم فرواه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب بيان أن القرءان سبعة أحرف وبيان معناه، من حديث أبيّ بن كعب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قال: كُنْتُ في الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلاَةَ دَخَلْنَا جَمِيعاً عَلَى رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقلتُ: إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقَرَءَا، فَحَسَّنَ النَّبِىُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شَأْنَهُمَا، فَسُقِطَ في نفسي مِنَ التَّكْذِيبِ وَلاَ إِذْ كُنْتُ في الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما قَدْ غشيني ضَرَبَ في صدري فَفِضْتُ عَرَقاً وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقاً، فَقَالَ لي: ”يَا أُبَىُّ أُرْسِلَ إِلَىَّ أَنِ اقْرَإِ الْقُرْءانَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أمتي، فَرَدَّ إِلَىَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أمتي، فَرَدَّ إِلَىَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأمتي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأمتي، وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَىَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - “ ..

ورواه الإمام أحمد في المسند، بلفظ مقارب لمسلم، قال أبيّ بن كعب: كنت في المسجد فدخل رجل [فصلى] فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر [فصلى] فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فقمنا جميعا، فدخلنا على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (وفي رواية: فلما قضينا الصلاة دخلنا على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)، فقلت: يا رسول الله، إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه، فقال لهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ”اقرءا“ فقرءا (وفي رواية: اقرءوا فقرءوا)، قال: ”أصبتما“ (وفي رواية: قد أحسنتم)، فلما قال لهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي قال كبر عليّ ولا إذ كنت في الجاهلية (وفي رواية: فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية)، فلما رأى [رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] الذي غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله (وفي رواية: إلى ربي) فرقا، فقال: ”يا أبي إن ربي أرسل إليّ أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إليّ أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إليّ أن اقرأه على سبعة أحرف (وفي رواية: فرددت إليه ثلاث مرات أن هون على أمتي، فرد عليّ أن اقرأ على سبعة أحرف)، ولك بكل ردة مسألة تسألنيها“ قال: ”قلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ فيه الخلق، حتى إبراهيم“ ..

ورواه النسائي في السنن الكبرى، عن أبي بن كعب أنه أتي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - برجلين قد اختلفا في القراءة، كل واحد منهما يزعم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقرأه، قال: فاستقرأهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فاختلفا، فقال لهما: ”أحسنتما“، قال أبيّ: فدخلني من الشك أشد مما كنت عليه في الجاهلية، فقلت: أحسنتما أحسنتما، قال: فضرب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صدري بيده ثم قال: ”اللهم أذهب عنه الشيطان“، قال: فارفضضت عرقا، وكأني أنظر إلى الله فرقا، ثم قال: ”إني أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف“ ..

وقد سبقت روايات ابن جرير التي ذكرتها أنت، ورواية البيهقي المرسلة، وكذلك رواه ابن بطة في الإبانة، والبيهقي في دلائل النبوة ..

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 12 - 05, 08:01 ص]ـ

وهو أيضًا عند أبي عوانة، ولاحظ أني أتكلم عن رواية أبي بن كعب التي فيها ما ألقاه الشيطان عليه من شك، وأما حديث نزول القرءان على سبعة أحرف فمتواتر، رواه من الصحابة -كما يقول الترمذي-: ( .. وفي الباب عن عمر، وحذيفة بن اليمان، وأم أيوب وهي امرأة أبي أيوب، وسمرة، وابن عباس، وأبي هريرة، وأبي جهيم بن الحارث بن الصمة، وعمرو بن العاص، وأبي بكرة، هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن أبي بن كعب)، وقد رواه الستة إلا ابن ماجة، ورواه مالك في الموطأ، وأحمد في المسند، والخلال في السنة، والآجري في الشريعة، وابن حبان، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في سننه الكبرى، والبزار في مسنده، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، وغيرهم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير