فالسابقين الاولين ومن تبعهم بإحسان من أئمة الهدى من التابعين وتابعي التابعين وتابيعيهم الى يوم الدين هم أهل لأن يقال لهم " رضي الله عنه ".
وفقك الله وبالحق بصرك
ووفقك الله أنت يا أخي وبصرك وجميع الإخوة الكرام ..
بالنسبة للكلام السابق الذي قعدت فيه تقعيداً تشكر عليه , أرجو أن تبين لنا هل هو من محض اجتهادك أم لك فيه برهان من الله .. ؟؟
وهل تعني به ناحية الإطلاق الشرعي, أم اللغوي؟
لأن تخصيص ذلك بأئمة الهدى لا أعلم من سبقك إليه - وإن كان عدم علمي ليس علماً بعدمه -فحبذا لو دللتنا على قائل ذلك .. !!
قال الطبري رحمه الله (حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة {ويعلمهم الكتاب والحكمة} أي السنة
حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد قال {ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} أيضا كما علم هؤلاء يزكيهم بالكتاب والأعمال الصالحة ويعلمهم الكتاب والحكمة كما صنع بالأولين وقرأ قول الله عز وجل {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان} [التوبة: 100] ممن بقي من أهل الإسلام إلى أن تقوم الساعة
قال: وقد جعل الله فيهم سابقين وقرأ قول الله عز وجل (والسابقون الأولون أولئك المقربون) [الواقعة: 10] وقال: (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) [الواقعة: 13] فثلة من الأولين سابقون وقليل سابقون وقليل السابقون من الآخرين وقرأ (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين) [الواقعة: 27] حتى بلغ (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) [الواقعة: 39] أيضا قال: والسابقون من الأولين أكثر وهم الآخرين قليل وقرأ {والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر: 10] قال: هؤلاء من أهل الإسلام إلى أن تقوم الساعة) 12/ 88
ويقول ابن عاشور رحمه الله ((والذين اتبعوهم بإحسان) أي اتبعوهم في الإيمان) 1/ 3464
وأخرج ابن مردويه من طريق الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير والقسم ومكحول وعبدة بن أبي لبابة وحسان بن عطية أنهم سمعوا جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون لما أنزلت هذه الآية {والسابقون الأولون} إلى قوله: {ورضوا عنه} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [هذا لأمتي كلهم وليس بعد الرضا سخط] ..
وأما لغةً فالعرب دارجٌ في كلامها أن تأتي بلفظ الماضي ومعناه الاستقبال, ومنه قول الشاعر:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ... فمضيتُ ثُمَّتَ قلت لا يعنيني.
قال ابن جني في الخصائص: (وقد سأل أبا بكر عنه في نحو هذا فقال (أبو بكر) كان حكم الأفعال أن تأتي كلها بلفظ واحد لأنها لمعنى واحد غير أنه لمَّا كان الغرض في صناعتها أن تفيد أزمنتها خولف بين مُثُلها ليكون ذلك دليلا على المراد فيها. قال: فإن أُمِن اللبس فيها جاز أن يقع بعضها موقع بعض) 3/ 331
ويقول أيضا في صفحة 332 من نفس الكتاب: (ونحو من ذلك لفظ الدعاء ومجيئه على صورة الماضي الواقع نحو أيّدك الله وحرسك الله إنما كان ذلك تحقيقا له وتفؤّلا بوقوعه أن هذا ثابت بإذن الله وواقع غيرَ ذي شكّ. وعلى ذلك يقول السامع للدعاء إذا كان مريدا لمعناه: وقع إن شاء الله ووجب لا محالة أن يقع ويجب)
ولا يخفاكم أمنُ اللبس في مثل كلام الدكتور المُنتَقد على كلمته, إذ لا يظن عاقلٌ أن ذلك من باب الإخبار منه عن الله برضاه على ذلك الشاعر .. !!
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[22 - 01 - 07, 08:52 م]ـ
بعد قراءة كلام الشيخ في الجريدة أدركت أن له سياقاً ينبغي ألا يجتزأ بعض الكلام منه دون إيراده.
فالشيخ ### يتكلم عن أهمية الجهاد تحت موضوع (القوة العادلة) والشاعر أطلق معنى صحيحاً، فأثنى عليه لأجل ذلك القول الصحيح.
و الصحابة كانوا يستشهدون بأبيات الشعراء ذات المعاني الحقة و يثنون على إصابة قائليها في قولهم.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[23 - 01 - 07, 02:00 م]ـ
بارك الله فيك و وقاك الله شر العجلة يا ابا زيد
من اين لك هذا الفهم غفر الله لك
وهو قولك:
وهل تعني به ناحية الإطلاق الشرعي, أم اللغوي؟
لأن تخصيص ذلك بأئمة الهدى لا أعلم من سبقك إليه - وإن كان عدم علمي ليس علماً بعدمه -فحبذا لو دللتنا على قائل ذلك .. !!
كلام السابق هو الأتي:
¥