تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:01 م]ـ

يا أخ أبو عبد الرحمن ليست القضية في شيخ الإسلام إنما القضية في أصل المسألة، فأنت في مشاركتك الأولى لم تذكر ابن تيمية أصلا، بل ذكرت أن هناك فرقا - من حيث الحكم لا من حيث الفضل -بين طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيره من الناس بل ولمحت بالشيخ ياسر حفظه الله ودللت على كلامك بحديث لا أعرف ما دلالته ثم عندما طالبتك بتوضيح وجه الدلالة لي لعلها تكون خافية علي فلم تجبني حفظك الله، ثم أتى الأخ أبو يوسف بإجماع النووي، وبعد ذلك تطالبنا بالسكينة وعدم الرد قبل استيعاب المسألة ّ!!

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:09 م]ـ

قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "دعاء الغائب للغائب، أعظم إجابةً من دُعاء الحاضر؛ لأنه أكمل إخلاصًا وأبعدُ عن الشِّرك، فكيف يشبه دعاء من يدعو لغيره بلا سؤال منه، إلى دعاء من يدعو الله بسؤاله وهو حاضر؟ ". اهـ. الفتاوى (1: 328 ـ 329).

وقال: "من قال لغيره من الناس: ادع لي ـ أو لنا ـ وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضًا بأمره، ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير، فهو مقتد بالنبي (صلى الله عليه وسلم) مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح.

وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتَمِّين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله". اهـ. الفتاوى (1: 193).

ومن خلال كلام الشيخ يتضح الأتي:

1. لم يثبت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ سأل أحد الدعاء، ولو ثبت فإنه مؤل على إرادة نفع الداعي كما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة لنستحق الشفاعة وكذا الصلاة عليه.

2. لم يثبت أن أحدا من كبار الصحابة فعلها.

3. أنها جائزة، ولكنها خلاف الأولى.

والله أعلم بالصواب.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:24 م]ـ

يا أخ نضال بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسم طلب من عمر رضي الله عنه أن يدعو له كما رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن يطلبوا من أويس القرني خير التابعين رضي الله عنه أن يستغفر لهم ففعل عمر ذلك والحديث في صحيح مسلم.

وجزاكم الله خيرا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:31 م]ـ

الحديث الوارد في هذا وهو أن عمر بن الخطاب أستأذن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ في العمرة

فأذن له ثم قال: " لا تنسنا يا أخي من دعائك " ضعيف لا يصح

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:34 م]ـ

كلام الشيخ الالباني رحمه الله حول الحديث

لا تنسنا يا أخي من دعائك.

تخريج السيوطي

(د) عن عمر.

تحقيق الألباني

(ضعيف) انظر حديث رقم: 6278 في ضعيف الجامع.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:50 م]ـ

كلمة الحديث ضعيف أو صحيح هذه صعبة جدا، فلا بد كي تقول ذلك أن تكون قد خرجت الحديث ثم درست أسانيده ثم تحكم أما قبل ذلك فلا يجوز، لك أن تقول مثلا إن الحديث ضعفه الشيخ ناصر رحمه الله، لكن أقول فالحديث رغم أنه تكلم فيه لوجود عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وقد اختلف الأئمة فيه فضعفه الأكثرون من المحدثين وقال ابن عدي رحمه الله يكتب حديثه مع ضعفه، وقال العجلي رحمه الله لا بأس به، وشعبة مع تشدده روى عنه، والترمذي رحمه الله قال عن هذا الحديث حسن صحيح وذكر النووي والمنذري رحمهما الله كلام الترمذي ولم يتعقباه، وقد سكت عنه أبو داود وقد قال في رسالته إلى أهل مكة إن كل ما سكت عنه فهو صالح، والحديث - والله أعلم - يعمل به على قواعد مذهب الإمام أحمد رحمه الله وهو الأخذ بالضعيف إن كان الضعف يسيرا، على العموم الحديث لم أدرسه تفصيليا ولكل واحد أن يتبع الشيخ ناصر رحمه الله في تضعيفه لكن يقول إن هذا قوله، ومن كان له بحث في الحديث فليأتنا به.

وأيضا يغني عن هذا الحديث حديث أويس القرني في صحيح مسلم فهو أقوى حجة منه إذ فيه أ/ر من النبي صلى الله عليه وسلم و لا شك أن الأمر أقوى من الفعل.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:12 م]ـ

لا بد أن يُفهم كلام شيخ الإسلام على حقيقته .. فليس فيه ما يستدل له الأخ نضال. ثم ليأتنا بارك الله فيه بكلام أحد السلف في النهي عن ذلك.

وبغض النظر عن صحة الحديث، فنقل الإمام النووي رحمه الله تعالى الإجماع دال على شيوع ذلك عند السلف على أقل تقدير. والحمد لله.

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:24 م]ـ

قولك لا بد أن يُفهم كلام شيخ الإسلام على حقيقته .. فليس فيه ما يستدل له الأخ نضال. ثم ليأتنا بارك الله فيه بكلام أحد السلف في النهي عن ذلك.

أخي كلام شيخ الإسلام واضح

وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتَمِّين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير