تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للمباحثة = ما رأي الإخوة في قول الشيخ ابن عثيمين أن الحمد غير الثناء؟]

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[20 - 07 - 07, 03:31 م]ـ

ذكر الشيخ محمد بن عثيمين في بعض كتبه [لا أذكرها بالتعيين] أنَّ الحمد غير الثناء بدليل قوله تعالى في الحديث القدسي (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين، قال الله حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثني علي عبدي ... الحديث)

ما رأي الإخوة في هذا؟

وهل سبق الشيخ إليه؟

للمباحثة فقط، وإفائدة الإخوة ....

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[20 - 07 - 07, 03:41 م]ـ

ذكر الشيخ عبد الكريم الخضير أن العلامة ابن القيم رحمه الله ذكر هذا في كتابه الوابل الصيب، فإنه قال بما يشبه هذا الكلام.

قلت: لعل الشيخ محمد تبع ابن القيم عليه.

هل عند الإخوة من زيادة تضم إلى هذه الفائدة؟؟

رابط فائدة الشيخ عبد الكريم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69697

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 03:57 م]ـ

بارك الله فيك ..

لي موضوع وهو فوائد من شرح الشيخ خالد السبت على أسماء الله الحسنى ..

واقتطفت لك هذه المشاركة وهو عن اسم الله الحميد وفيها بعض الفوائد التي قد تفيدك ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=596426&postcount=29

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:14 م]ـ

جزاك الله خيراً

وهي فوائد عزيزة في هذا الباب

آمل تواصل بقية الإخوة ..

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:32 م]ـ

جازاكم الله خيرا

و قد وجدت ولله الحمد كلام ابن القيم في الوابل الصيب،ذكره في معرض حديثه عن أنواع الذكر أنقله هنا للفائدة:

الذكر نوعان أحدهما ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته والثناء عليه بهما و تنزيهه و تقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى.

وهذا أيضا نوعان أحدهما إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، وهذا النوع هو المذكور في الأحاديث نحو سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر، و سبحان الله و بحمده .. و نحو ذلك.

والثاني الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته. نحو قولك الله عز و جل يسمع أصوات عباده و يرى حركاتهم، و لا تخفى عليه خافية من أعمالهم،و هو أرحم بهم من آباءهم و أمهاتهم وهو على كل شيء قدير .. ونحو ذلك.

.. وأفضل هذا النوع الثناء عليه بما أثنى عليه نفسه و بما أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلّم من غير تحريف و لا تعطيل و لا تشبيه و لا تمثيل.

وهذا النوع أيضا ثلاثة أنواع:حمد وثناء ومجد

فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه و تعالى مع محبته و الرضاء به، فلا يكون المحب الساكت حامدا ولا المثني بلا محبة حامدا حتى تجتمع له المحبة والثناء.

فإن كرّر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء.

فإن كان المدح بصفات الجلال و العظمة و الكبرياء و الملك كان مجداً.

و قد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: {الحمد لله ربِّ العالمين} قال الله حمدني عبدي،و إذا قال {الرحمن الرّحيم}،قال أثنى عليّ عبدي،وّذا قال: {ملك يوم الدّين}، قال مجّدني عبدي.

و النوع الثاني من الذكر،ذكر أمره و نهيه و أحكامه.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[20 - 07 - 07, 05:51 م]ـ

أختي توبة: جزاك الله خيراً على ما بذلتيه هنا من نقل كلام ابن القيم

وللفائدة فإن الحافظ ابن جرير الطبري قد روى بإسناده عن كعب الأحبار أنه قال الحمد لله: ثناء على الله.

قلت: وروى ابن جرير أيضاً بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس شيء أحب إليه الحمد، من الله تعالى، ولذلك أثنى على نفسه فقال: الحمد لله)

وإسناده ضعيف لحال مبارك بن فضالة.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[20 - 07 - 07, 05:58 م]ـ

أقول:

في كلام ابن القيم التي نقلته الأخت توبة، وفيه:

(فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه و تعالى مع محبته و الرضاء به، فلا يكون المحب الساكت حامدا ولا المثني بلا محبة حامدا حتى تجتمع له المحبة والثناء).

هذا يفيد أن تعريف من عرَّف الحمد بأنه (الثناء على المحمود على وجه المحبة والتعظيم) صحيحاً، لأن ابن القيم قال: (فلا يكون المحب الساكت حامدا ولا المثني بلا محبة حامدا حتى تجتمع له المحبة والثناء).

فلا وجه حينئذٍ لرد الشيخ محمد بن عثيمين بتخطئة هذا التعريف وغيره ممن يذكر لفظة الثناء فيه، والله أعلم.

ـ[عبدالله المرشود]ــــــــ[21 - 07 - 07, 02:09 م]ـ

السلام عليكم

سمعت الشيخ: عبدالكريم الخضير في شرح العقيدة الواسطية يقول عند تفسير الحمد بالثناء ..... هذا فيه ما فيه

ـ[أبو إلياس الوحسيني]ــــــــ[22 - 07 - 07, 03:08 ص]ـ

الحمد لله

هذا مبحث شريف أخي الكريم مبني على القول بوقوع الترادف في اللغة العربية او عدم

وقوعه.

فمن العلماء من يقول بعدم وقوع الترادف في اللغة العربي أصلا و بالتالي فلكل لفظ

خصوصية زائدة على ما قد يظن انه مرادف له .... وهذا مذهب ابي هلال العسكري رحمه

الله و له في ذلك استنباطات قوية .... فتجده يضرب الامثلة على الفرق بين الخوف

و الخشية ... والقلب و الفؤاد الخ ...

ومن العلماء من يقول بوجود الترادف في اللغة

ومنهم من يفصل فيقول الترادف واقع في الماعني اصلية وليس في التكميلية

وبهذا أحسب أنه سيظهر لك شيء منالجواب على سؤالك و الله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير