تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

13. قولها (ووعد الناس يوماً يخرجون فيه): يضرب الإمام موعداًً للاستسقاء يحدده للناس. وعلى هذا يكون الترتيب لصلاة الاستسقاء من قِبَل الإمام.

14. قولها (فخرج حين بدا حاجب الشمس): كونه خرج إلى الصلاة مع بزوغ الشمس لا يعني أنه صلى قبل ارتفاعها.

15. الأمر بالدعاء كما في قوله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) أمرٌ بفعل أسبابه وأمرٌ باجتناب موانعه وإلاَّ صار عبثاً ولغواً.

16. أكثر الأدعية القرآنية تُصَدَّر بـ (يا رب) , حتى قال جمع من أهل العلم إذا كررت (يا رب) خمس مرات أجيب للإنسان, واستُدِل على ذلك بما جاء في آخر سورة آل عمران, جاء فيها ذكر (ربنا) خمس مرات وفي النهاية (فاستجاب لهم ربهم).

17. قوله (ملك يوم الدين): هكذا في سنن أبي داود.

18. قوله (لا إله إلا الله يفعل ما يريد): في بعض الروايات (يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد).

19. قوله (وبلاغاً إلى حين): أي إلى حين وفاتنا وانتقالنا من هذه الدار.

20. في هذا الحديث الصلاة بعد الخطبة, وفي الحديث السابق خرج فصلى, والتعقيب بالفاء يدل على أنه أول ما بدأ بعد خروجه بالصلاة, وعلى كل حال جاء ما يدل على أن الخطبة قبل الصلاة وجاء ما يدل على أن الخطبة بعد الصلاة, لكن للتوفيق بين هذه النصوص قال أهل العلم إنه بدأ بدعاء خفيف ثم صلى صلاة الاستسقاء ثم بعد ذلك خطب ودعا.

21. قوله (وقصة التحويل - يعني تحويل الرداء - في الصحيح من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه - هو ابن عاصم راوي حديث الوضوء وليس المراد عبد الله بن زيد بن عبد ربه راوي حديث الأذان وإن وهِم في هذا بعض الحفاظ, وهذا الحديث في البخاري - وفيه: فتوجه إلى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة): التحويل سنة عند الأكثر, والحنفية يقولون إنه لا يشرع, وما دام ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فلا كلام لأحد.

22. كيفية تحويل الرداء: كما جاء عند البخاري عن سفيان (جعل اليمين على الشمال) وزاد ابن خزيمة (والشمال على اليمين) , ويقوم مقام الرداء البشت والفروة والشماغ وكل ما يمكن انفصاله.

23. النساء شقائق الرجال, فإذا حضرن صلاة الاستسقاء وأُمِنَ انكشافهن أمام الرجال وكُنَّ في محلٍّ مستقل بحيث لا يراهن الرجال ألبتة فإن الاقتداء به عليه الصلاة والسلام في هذا يشملهن, وأما إذا كُنَّ يصلين مع الرجال كما في المصليات المكشوفة في الصحاري فإن هذه السنة تترك درءاً للمفسدة.

24. قوله (وللدار قطني من مرسل أبي جعفر الباقر رضي الله عنه: وحول رداءه ليتحول القحط): جعفر هو الصادق, وأبوه الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

25. قوله (ليتحول القحط): هذا من باب التفاؤل, ليتحول الحال من القحط إلى الخصب, والخبر وإن كان مرسلاً فهو أولى ما يعلل به هذا التحويل. وقد رواه الحاكم موصولاً عن جابر رضي الله عنه.

26. يقول ابن العربي إن هذا التحويل أمارة بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين ربه عز وجل. كأنه قيل له حوِّل ردائك ليتحول حالك. وعلى هذا لا يشرع التحويل في حق الأمة, لكن هذا يحتاج إلى نقل.

27. قوله (وقصة التحويل في الصحيح من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه وفيه: فتوجه إلى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة): صلاة الاستسقاء جهرية, ونقل ابن بطال الإجماع على أن صلاة الاستسقاء جهرية, وتقدم أن الحنفية لا يرون مشروعية صلاة الاستسقاء.

28. حديث أنس (أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال: يا رسول الله, هلكت الأموال وانقطعت السبل, فادع الله يغيثنا. فرفع يديه ثم قال: اللهم أغثنا, اللهم أغثنا) وفي الحديث الدعاء بإمساكها: في هذا الحديث نوع من أنواع استسقاءه صلى الله عليه وسلم.

29. هذا الداخل لا يُعرَف اسمه كما قال الحافظ ابن حجر, لم يقف في شيء من الطرق على اسمه.

30. قوله (وانقطعت السبل): لأن الدواب التي تسلك هذه السبل هلكت, أو لأنه لا يوجد في هذه السبل شيء تأكله الدواب فيُخشَى عليها من التلف فلا يُسَافَر عليها ولا يُنتَقَل عليها من مكان إلى مكان, أو لأنه لا يوجد من البضائع ما تنقله الدواب بسبب الشدة في هذه السنة.

ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 10:39 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير