تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما حُكم قوَل (وا مُعتصماه) هل تُعد من الإستغاثة؟

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 03:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم /

ما حُكم قوَل (وا مُعتصماه) هل تُعد من الإستغاثة؟

هل تصح رواية المرأة التي استنجدت بالمُعتصِم؟!

إذا صحّت الرواية , ما حُكم قوَل المرأة (وا مُعتصماه)؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 07:15 ص]ـ

إن صحت فهذا من باب الندب لا من باب الاستغاثة , أي مقصودها أن يصل للمتعصم طلبها بواسطة من سمعها , وهذا ليس شركا أكبرا.

أما إن كان المقصود أن يسمعها المعتصم دون واسطة , ودون كرامة من الله فهذا من الشرك الأكبر.

والواجب تجنب هذه الكلمات التي تحتمل الشرك.

والله أعلم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 08:51 ص]ـ

إن صحت فهذا من باب الندب لا من باب الاستغاثة , أي مقصودها أن يصل للمتعصم طلبها بواسطة من سمعها , وهذا ليس شركا أكبرا.

أما إن كان المقصود أن يسمعها المعتصم دون واسطة , ودون كرامة من الله فهذا من الشرك الأكبر.

والواجب تجنب هذه الكلمات التي تحتمل الشرك.

والله أعلم

هذه العبارة وفقك الله زلة قلم فهذا الضابط لم يذكره أحد من أهل العلم ولا شك أنك تعلم أيها الحبيب أن المشركون يعتقدون في أوليائهم أنهم يسمعون ندائهم من باب الكرامة فإن الله بزعمهم أكرمهم بسماع استغاثات الناس من ثم الشفاعة لهم عند الله عز وجل.

سأل الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على ثلاثة الأصول:

„يقول هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه، شرك في الاستغاثة ولماذا؟

هذا الذي يقول: ((رُبَّ وامعتصماه انطلقت))، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.

وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة. وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.

فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك.)) ا. هـ كلامه حفظه الله.

المؤمن مرآة أخيه ... عذراً أيها الوائلي

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 09:24 ص]ـ

نعم أخي بارك الله فيك , وجزاك الله خيرا على هذا النصح الطيب اللطيف , استنكرت هذا أولا , ولكن المعتصم هنا كان حيا , عكس من يعتقد في أوليائهم فتنبه إلى الفرق , وعموما هذا الضابط (دون كرامة من الله) سمعتها من الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الاصول الثلاثة , ودونتها عندي , فلا أدري هل بلغ الوهم بي إلى هذا الحد على أن أخط ثلاث كلمات بدون لا أسمعها من الشيخ , أم أنه الشيخ قالها , أراجع الآن أشرطة الشيخ لعلي أجد هذا الكلام.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 09:28 ص]ـ

هذه العبارة وفقك الله زلة قلم فهذا الضابط لم يذكره أحد من أهل العلم ولا شك أنك تعلم أيها الحبيب أن المشركون يعتقدون في أوليائهم أنهم يسمعون ندائهم من باب الكرامة فإن الله بزعمهم أكرمهم بسماع استغاثات الناس من ثم الشفاعة لهم عند الله عز وجل.

سأل الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على ثلاثة الأصول:

„يقول هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه، شرك في الاستغاثة ولماذا؟

هذا الذي يقول: ((رُبَّ وامعتصماه انطلقت))، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.

وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة. وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.

فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك.)) ا. هـ كلامه حفظه الله.

المؤمن مرآة أخيه ... عذراً أيها الوائلي

أنت ذكرتها هنا أخي الحبيب أيضا من كلام الشيخ صالح!!!!! , وأنا مدونها لدي من كلامه أيضا , والحاصل والله أعلم , أن هناك فرقا بين حال تلك المرأة , ومن يحتج بالمقبورين حتى وإن زعم أنها كرامة , وجزاك الله خيرا على النصيحة الطيبة.

ومن اللطيف: أنك نقلت هذا الكلام ولم تر هذا الضابط , وأنا رددت في الرد الأول ولم أره ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير