تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويؤيد المقريزي هذا الرأي حيث يقول: وكان يقع حج العرب في أزمنة السنة كلها، وهو أبداً عاشر ذي الحجة من عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، فإذا انقضى موسم الحج تفرقت العرب طالبة أماكنها، وأقام أهل مكة بها، فلم يزالوا على ذلك دهراً طويلاً إلى أن غيروا دين إبراهيم وإسماعيل، فأحبوا أن يتوسعوا في معيشتهم، ويجعلوا حجهم في وقت إدراك شغلهم من الأدم والجلود والثمار ونحوها، وأن يثبت ذلك على حالة واحدة في أطيب الأزمنة وأخصبها، فتعلموا كبس الشهور من اليهود الذين نزلوا يثرب من عهد " شمويل " نبي بني إسرائيل، وعملوا النسيء قبل الهجرة بنحو مائتي سنة ... الخ [20].

نموذج من احتساب العلماء:

قال عاتق بن غيث البلادي:

وفي سنة 1395هـ قررت رعاية الشباب إحياء سوق عكاظ، ودعت كبار الأدباء والكتاب إلى مؤتمر عقد في الرياض، فقرروا الدعوة إلى مؤتمر في مكان حدد بأسفل (شرب) كما قدمناه، يشترك فيه أهل الأدب والفن والتجارة، على أن يقام كل صيف، ومن المؤمل أن يتم ذلك في السنة المقبلة 1396هـ باسم سوق عكاظ.

كان هذا القول أثناء تبييض هذا الجزء، ولكن حتى الآن سنة 1401هـ لم يتبين شيء، وقد اعترض بعض العلماء على الفكرة فجمدت، والفكرة ليست ذات فائدة كبيرة، وليست لها حاجة دنيوية ملحّة، أما من الناحية الدينية فقد تحمل بذوراً سيئة. [21]


[1] القاموس المحيط (2/ 411).

[2] أخبار مكة (1/ 283).

[3] معجم البلدان (4/ 142) وانظر الكامل لابن الأثير (1/ 359، 360).

[4] انظر: مواسم العرب، لعرفان محمد حمور (2/ 790).

[5] تهذيب تاريخ ابن عساكر (4/ 417).

[6] أخبار مكة (1/ 284،285).

[7] ينظر: أخبار مكة (1/ 280) ومعجم البلدان (4/ 142) وتهذيب تاريخ ابن عساكر (4/ 417) وشفاء الغرام للفاسي (2/ 341) وبلوغ الأرب للألوسي (1/ 267) وسوق عكاظ د. ناصر الرشيد، وأسواق العرب لسعيد الأفغاني (ص 277) والموسوعة العربية العالمية (2/ 138).

[8] كتاب العين (1/ 195).

[9] الحيوان (7/ 215).

[10] الصحاح (3/ 1174).

[11] لسان العرب (7/ 447).

[12] أخبار مكة للأزر قي (1/ 283).

[13] معجم ما استعجم (3/ 959).

[14] بوانة: هضبة وراء ينبع، وقيل غير ذلك، معجم البلدان (1/ 505).

[15] أخرجه أبو داود (تهذيب 4/ 382ح 3172) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: بسند صحيح، تلخيص الحبير (4/ 180).

[16] اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 442).

[17] التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد (ص 82).

[18] أخرجه أبو داود رقم (1134) والنسائي (3/ 179) بإسناد صحيح كما في بلوغ المرام ص 99.

[19] انظر: مواسم العرب (2/ 955).

[20] الخطط (2/ 60) وانظر: فتاوى شيخ الإسلام (25/ 140) وتاريخ الجبرتي (1/ 3).

[21] معجم معالم الحجاز (6/ 152).

ـ[يمنى القرعاني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:31 م]ـ
ما أقوال العلماء الآن فيه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير