وأخرج أبو عبيد أيضاً (279) وابن أبي شيبة (2/ 502) عن تميم الداري أنه قرأ القرآن في ركعة. وكذا أخرجا عن سعيد بن جبير أنه قرأ القرآن في ركعة في البيت وصححهما ابن كثير (50).
وأخرج أبو عبيد (281) والفريابي (140) عن علقمة أنه قرأ القرآن في ليلة طاف بالبيت أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده بالمِئِين، ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده بالمئين، ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. وصححه ابن كثير (50) ورواه ابن أبي شيبة (2/ 503) مختصراً بلفظ أنه قرأ القرآن في ليلة بمكة.
وأخرج أبو عبيد (282) وابن أبي شيبة (3/ 502) عن سليم بن عتر التجيبي أنه كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات.
ونقل النووي في التبيان والأذكار جملة من ذلك فقال في التبيان (46) "ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات سليم بن عمر - رضي الله عنه - قاضي مصر في خلافة معاوية - رضي الله عنه -. وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات. قال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي - رضي الله عنه -: "سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول: كان ابتن الكاتب - رضي الله عنه - يختم بالنهار أربع ختمات، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة. وروى السيد الجليل أحمد الدروقي بإسناده عن منصور بن زادان من عُباد التابعين - رضي الله عنه - أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضاً فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل، وروى أبو داود بإسناده الصحيح أن مجاهداً كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان، وعن إبراهيم بن سعد قال كان أبي يحتبي فيما يحل حبوته حتى يختم القرآن، وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم ... ". (1)
وأنقل لكم بعض من روي عنه ختم القرآن في ليلة
كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين.
وعن الحارث بن يزيد أن سُليم بن عِتر كان يقرأ القرآن كل ليلة ثلاث مرات.
وعن ابن شوذَب قال: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرًا، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قُطعت رجله،
وقال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع، فإذا جاء رمضان ختم القرآن في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.
وفي ترجمة أبي بكر بن عياش رحمه الله قال الذهبي: "قد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن عياش مكث نحوًا من أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة،
وقال شمس الأئمة في كتابه مناقب أبي حنيفة: "أنه كان يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان كل يوم مرتين، مرة في النهار ومرة في الليل".
وقال محمد بن مسعر: "كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن".
وقال وكيع: "كان الحسن وعلي ابنا صالح وأمهما جزؤوا الليل ثلاثة أجزاء، يختمون فيه القرآن في بيتهم كل ليلة، فكان كلّ واحد يقوم بثلثه، فماتت أمهما، فكانا يختمانه، ثم مات علي فكان الحسن يختم كل ليلة".
وقال يحيى بن معين: "أقام يحيى بن سعيد عشرين سنة يختم القرآن كل ليلة". وقال عمر بن علي: "كان يحيى بن سعيد القطان يختم القرآن كل يوم وليلة، يدعون لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر، فيحدث الناس".
وقال الربيع بن سليمان: "كان الشافعي رحمه الله يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، كل ذلك في صلاة".
وقال الإمام أحمد: "عطاء بن السائب ثقة ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديما كان صحيحًا، وكان يختم كل ليلة".
وفي ترجمة ابن عساكر رحمه الله قال ابن القاسم: "كان أبي مواظبًا على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة، ويختم في رمضان كل يوم،
عن مخلد بن حسين قال: كان منصور بن زاذان يختم القرآن في كل يوم وليلة "
الل يكفي هذا على ان المدار في المسالة هو قراءة القرءان بتدبر وفهم وفضل الله يؤتيه من يشاء وكرائمه
لايمكن لاحد ان يصدها
اما الهذرمة او القراءة من غير فهم وتدبر لا احد ينكرها ويقول بعدم جوازها فالحكم يدور مع العلة وجودا وعدما
اتقوا الله ايها الناس
ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 10:25 م]ـ
¥