تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"ما رأيت أحدا بعد رسول الله r كان أَسْوَدَ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3)) من معاوية t، قال: قلت: هو كان أسود من أبي بكر t؟ قال: هو - والله - أخير منه، وهو - والله - كان أسود من أبي بكر t، قال: قلت: فهو كان أسود من عمر t؟ قال: عمر t - والله - كان أخير منه، وهو - والله - أسود من عمر t، قال: قلت: هو كان أسود من عثمان t؟ قال - والله - إن كان عثمان لسيدا، وهو كان أسود منه" ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4)).

\ عبد الله بن عباس tj

قيل له: هل لك في أمير المؤمنين معاوية t؛ فإنه أوتر بواحدة؟ قال:"أصاب إنه فقيه". وفي رواية "دعه فإنه صحب رسول الله r".[ البخاري 3553]

"ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية". [البداية والنهاية8/ 135]

\الحسن البصري رحمه الله (ت110) j

قيل للحسن: يا أبا سعيد؛ إن هاهنا ناساً يشهدون على معاوية t أنه من أهل النار!! قال: "لعنهم الله! وما يدريهم من في النار؟ " [الاستيعاب 446]

\الفضيل بن عياض رحمه الله (ت187) j

كان يترحم على معاوية؛ ويقول:"كان من العلماء من أصحاب محمد r ". [ السنة للخلال2/ 438]

\عبد الله بن المبارك رحمه الله (ت181) j

" معاوية t عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شَزْراً ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn5))؛ اتهمناه على القوم - أعني على أصحاب محمد r -".[ تاريخ دمشق59/ 209]

\المعافى بن عمران رحمه الله (ت185) j

" سأله رجل فقال: يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ فغضب من ذلك غضباً شديدا! وقال: لا يقاس بأصحاب رسول الله r أحد، معاوية t صاحبه، وصهره، وكاتبه، وأمينه على وحي الله U". [ تاريخ بغداد 1/ 209]

سُئِلَ: معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية t أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". [السنة للخلال2/ 435]

\الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله (ت241) j

قال أبو بكر المروذي: قلت: لأبي عبد الله أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: "معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحدا، قال النبي r " خير الناس قرني الذي بعثت فيهم". [السنة للخلال2/ 434]

قال الفضل بن جعفر: يا أبا عبد الله؛ أيش تقول في حديث قبيصة، عن عباد السماك، عن سفيان، أئمة العدل خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز؟ فقال: هذا باطل - يعني ما ادعي على سفيان - ثم قال: أصحاب رسول الله r لا يدانيهم أحد، أصحاب رسول الله r لا يقاربهم أحد". [السنة للخلال2/ 436 - 437]

\الربيع بن نافع رحمه الله (ت241) j

" معاوية بن أبي سفيان t ستر أصحاب رسول الله r؛ فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه". [تاريخ بغداد 1/ 209]

\الإمام النسائي رحمه الله (303) j

سُئِلَ عن معاوية بن أبي سفيان t صاحب رسول الله r ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/ 339 - 340]

اللهم إنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك على حب الصحابة كلهم ولا نتكلم في أحد منهم إلا بخير اللهم فاحشرنا معهم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

محبكم أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي

غفر الله له ولوالديه ومشايخه وذريته

ــــــــــــــــــــــــ

([1]) قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له r ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته r من الرضاعة. [عون المعبود 5/ 15وانظر فتح الباري11/ 108]

([2]) قال الإمام ابن كثير:"و الصحيح في هذا أن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله r شرفاً أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين (البخاري4813ومسلم1449) عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان قال:"أو تحبين ذلك؟ " قالت: نعم ... الحديث و في صحيح مسلم أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان ... الحديث. و على هذا فيصح الحديث الأول و يكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله: و عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة و إنما قال عزة فاشتبه على الراوي أو أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها". [الفصول182]

وقال في موضع آخر:"ولكن فيه من المحفوظ تأمير أبي سفيان وتوليته معاويةَ منصب الكتابة بين يديه صلوات الله وسلامه عليه وهذا قدر متفق عليه بين الناس قاطبة". [البداية والنهاية5/ 372]

([3]) أَسخى وأَعطى للمال، وقيل أَحلم منه (لسان العرب مادة سود)

([4]) السنة للخلال 2/ 441

([5]) البَغْضَةِ والهَيْبَةِ ونَظَرَ إِليه شَزْراً وهو نظر الغضبان بِمُؤَخَّرِ العين [لسان العرب مادة شَزْر]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير