ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
قال بعضهم:من أحب المدح وكره الذم فهو منافق،
وقال عمر رضي اللّه عنه لرجل: من سيّد قومك؟ قال: أنا، قال: لو كنت كذلك لم تقل،
وكتب محمد بن كعب فانتسب: فقال القرظي قيل له: قل الأنصاري قال أكره أن أمنّ على اللّه عزّ وجلّ بما لم أفعل،
وقال الثوري رضي اللّه عنه: إذا قيل لك بئس الرجل أنت تغضب فأنت بئس الرجل،
وقال آخر: لا يزال فيك خير ما لم ترَ أن فيك خيراً،
وسئل بعض العلماء: ما علامة النفاق؟ قال: الذي إذا مدح بما ليس فيه ارتاح لذلك قلبه،
وكان سفيان رضي اللّه عنه يقول:إذا رأيت الرجل يحب أن يحبه الناس كلهم ويكره أن يذكره أحد بسوء فاعلم أنه منافق فهذا داخل في وصف اللّه تعالى المنافقين بقوله تعالى: (سَتَجِدُونَ آخَرينَ يُريدُونَ أنْ يَأمَنُوكُمْ وَ يَأمَنُوا قَوْمَهُم) النساء: 91،
فينبغي لمن أمن في أهل السنة أن يخاف في أهل البدع وهذا مما دخل على القرّاء الذي ذمّهم العلماء مداخل الليل في النهار
قوت القلوب (1/ 293)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
«إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره!، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا!»
اقتضاء العلم العمل (ص33)، للخطيب البغدادى.
قلت سبحان الله!، إذاً فطلاب العلم اليوم قليل!
ولن تجدهم في هذا الزمان، إلا في كتاب أو تحت التراب!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 10:00 م]ـ
قال الذهبي - رحمه الله -:
علامة المخلص الذي قد يحب شهرة، ولا يشعر بها، أنه إذا عوتب في ذلك،لا يحرد ولا يبرئ نفسه، بل يعترف، ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي،
ولا يكن معجبا بنفسه؛ لا يشعر بعيوبها، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن
«سير أعلام النبلاء» (7/ 394)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 10:00 م]ـ
قال الحسن -رحمه الله-:
كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه.!
الجامع لأحكام القرآن (18/ 251)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 10:01 م]ـ
قال الإمام الذهبي -رحمه الله-:
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه، فليصمت، فإن أعجبه الصمت، فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه،
فإنها تحب الظهور والثناء.!
سير أعلام النبلاء (4/ 494)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 10 - 10, 10:01 م]ـ
قال المناوي -رحمه الله-:
(إياكم والتمادح) وفي رواية والمدح (فإنه الذبح) لما فيه من الآفة في دين المادح والممدوح وسماه ذبحا لأنه يميت القلب فيخرج من دينه وفيه ذبح للممدوح فإنه يغره بأحواله ويغريه بالعجب والكبر ويرى نفسه أهلا للمدحة سيما إذا كان من أبناء الدنيا أصحاب النفوس وعبيد الهوى وفي رواية فإنه من الذبح وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتر عن العمل والمدح يوجب الفتور أو لأن المدح يورث العجب والكبر وهو مهلك كالذبح فلذلك شبه به.
فيض القدير (3/ 167)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 11:22 م]ـ
جزاك الله خير أخي جهاد ونفع بك، ما أقول الله المستعان، الله المستعان، الله المستعان لزيادة الفائدة وتوضيح المسألة أكثر أقول:
لكن لا بد من التفريق بين ثناء الناس وحمدهم بعد العمل (فتكون بشرى)، وبين استحضار محبة المدح أثناء العمل:
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ». رواه مسلم
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في القول المفيد على كتاب التوحيد:
وليس من الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته; لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة.
وليس من الرياء أيضا أن يفرح الإنسان بفعل الطاعة في نفسه، بل ذلك دليل على إيمانه، قال النبي (: (من سرته حسناته وساءته سيئاته; فذلك المؤمن ((1)، وقد سئل النبي (عن ذلك; فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن ((2).
وقال في شرحه لرياض الصالحين:
¥