ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 05 - 10, 12:46 ص]ـ
17 - اسم كليب: وائل بن ربيعة، لُقِّب بكليب لأنه كان إذا سار أخذ معه جرو كلب، فإذا مر بروضة أو بموضع يعجبه ضرب الكلب ثم ألقاه وهو يصيح في ذلك المكان ويعوي فلا يسمع عواءه أحد إلا تجنب ذلك الموضع، وكان يقال له كليب
وائل ثم اختصروا فقالوا: كليب، فغلب عليه.
18 - حروب الفجار:
الفجار (بالكسر) معناه المفاجرة، كالقتال والمقاتلة، وذلك لأنها وقعت في الأشهر الحرم، وهي الشهور التي كان العرب يحرمون القتال فيها، إلا أنهم فجروا فيها بسبب هذه الحرب.
- قال ابن إسحاق: هاجت حرب الفجار ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابن عشرين سنة.
شوال - 1407هـ- مفهوم الجاهلية في الشعر الجاهلي
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 05 - 10, 12:52 ص]ـ
-أما عن بداية الإرجاء فقد زعم بعض من تناول ذلك الأمر أنها ترجع إلى موقف بعض الصحابة إبان إطلال الفتن برأسها عند إرهاصات قيام الدولة الأموية،وهم الذين لم يشاركوا في تلك الفتن إلا أننا نرى أن ذلك تزيد معيب على تلك الفترة
يحمّلها أكثر مما تطيق، ويجعلها نواة كل فساد ظهر في تاريخ المسلمين بعدها، وما اعتزل بعض الصحابة الفتنة إرجاءً بل إن منهم من لاح له وجه الصواب فاتبعه، ومنهم من غمض عليه جلية الأمر فآثر السلامة وحسب .. ! وهو موقف معتاد في
مثل تلك الظروف أن يشارك البعض ويعتزل البعض الآخر!، ولعل بعض المفكرين يخرج علينا بأن هؤلاء - كذلك - هم نواة المعتزلة؛ لاعتزالهم ذلك الأمر!
طارق عبدالحليم- - الإرجاء والمرجئة-ذوالحجة1406
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 05 - 10, 01:37 ص]ـ
1 - -يقول المؤرخ ابن الأثير: (وأنه لا يحدث أمر إلا وقد تقدم هو أو نظيره فيزداد الإنسان بذلك عقلاً ويصبح لأن يقتدي به أهلاً).
2 - إن محور التفسير الإسلامي للتاريخ هو: إن ما يقع من الحوادث إنما يخضع لسنن إلهية، كونية أو دينية، وإن ظاهر التدين أصيلة قوية في الإنسان بالفطرة التي خلقه الله عليها، فهو يتجه إلى الدين ولكن شياطين الإنس والجن يجتالونه عن هذه الفطرة فيغير ويبدل. ومن هذه السنن:
1 - إن الدولة الكبرى أو الحضارات لا تقوم إلا بدين أو ببقايا دين.
2 - سنة دفع الله الناس بعضهم ببعض ومداولة الأيام بينهم ليتبين الحق ويظهر الخير.
3 - زوال الأمم وهلاكها بالترف والفساد وعدم إقامة العدل.
4 - الناس مسؤولون عن رقيهم وانحطاطهم.
5 - استحقاق النصر للمؤمنين.
3 - من الملاحظ أن محل الدراسة التاريخية في القرآن الكريم ليس
المقصود بها شعباً معيناً أو دولة معينة بقدر ما هو مقصود: ما هو دين هذه الأمة وما هي عقيدتها؟ وما موقفها من الرسل والأنبياء؟ فالتركيز على (الملة) باعتبارأن ظاهرة التدين هي الأصل في الإنسان.
يقول ابن تيمية شارحاً قوله تعالى [ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ ولَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ] [البقرة: 251]
(وقد بعث الرسل بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، فهدم صوامع النصارى وبيعهم فساد، إذا هدمها المجوس والمشركون، وأما إذا هدمها المسلمون وجعلوا أماكنها مساجد يذكر فيها اسم الله فهذا خير وصلاح، فالله سبحانه يدفع شر الطائفتين بخيرهما كما دفع المجوس بالروم والنصارى ثم دفع النصارى بالمؤمنين).
4 - وجاء في (سير أعلام النبلاء) تعليقاً على الأحداث التي جرت في مكة بين جيش يزيد بقيادة الحصين بن نمير السكوني وبين جيش عبد الله بن الزبير: (دخل عبد الله بن عمرو المسجد الحرام والكعبة تحترق حين أدبر جيش حصين بن نمير، فوقف وبكى وقال: أيها الناس، والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلوا ابن نبيكم (الحسين بن علي) ومحرقوا بيت ربكم لقلتم: ما أحد أكذب من أبي هريرة، فقد فعلتم فانتظروا نقمة الله فليلبسنكم شيعاً، ويذيق بعضكم بأس بعض).
5 - ما فعله الشعب الألماني الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وكيف عمر بلده بعد أن أصبح خراباً بسبب الحرب، ورجعت ألمانيا كأقوى الدول الغربيةاقتصادياً، وصدق فيهم ما قاله الصحابي عمرو بن العاص عن أجدادهم الروم: (وأسرع الناس إفاقة بعد مصيبة).
معالم حول كتابة التاريخ الإسلامي
بقلم محمد العبدة-ذوالحجة1406
¥