ـ[أبوخالد]ــــــــ[18 - 05 - 10, 03:45 م]ـ
أسأل الله ألا يزيغ قلبك عن الحق؛ إنه سميع قريب.
وأشد من قول أخي البرقاوي:
ويتحتَّم عليك - أخانا الكريم - أنْ تسمع َ دروسَ الشيوخ الأفاضل " محمد ابن عثيمين " وصالح آل الشيخ " وعبد العزيز الراجحي " ولترسخ عقيدتك , ولئلا تتزعزع عن مكانها.
فعلَّ شبهة ً تجولُ في خاطرك َفتبدِّل وجهتَك!
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:09 م]ـ
الحمد لله وحده.
نسأل الله لك الثبات أيها الحبيب.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[18 - 05 - 10, 06:28 م]ـ
الحمد لله وحده،،،
أولًا: جزاكم الله خيرًا جميعًا وشكر لكم مشاعركم الطيبة ونصائحكم الرشيدة.
ثانيًا: بخصوص ما سألني عنه الأخ ياسر مصطفى ـ حفظه الله ـ أقول:
المشايخ الأشاعرة الذي أخذت عنهم العلم ودرست عليهم ثلاثة (لا أحبذ ذكر أسمائهم):
الشيخ الأول: درست عليه قطعة من تفسير الجلالين بحاشية الصاوي، وجزءًا من شرح أبي زرعة العراقي على جمع الجوامع، وقطعة من شرح كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني، وقرأت عليه شرح المقدمة العقدية من شرح ميارة الكبير لمتن ابن عاشر.
الشيخ الثاني: درست عليه مقدمات في العلوم العقلية والفلسفة، وشرح العقائد النسفية للتفتازاني بحاشيتي الخيالي وعصام الدين الإسفرايني، ومن كتاب غاية المرام للآمدي قطعة صالحة منه تزيد على ثلثه، وجزءًا من شرخ الخيالي على نونية الخضر بك، وفي علم الأصول: قطعةً صالحة من شرح جمع الجوامع للمحلي تتضمن شرح الخاتمة العقدية، وفي المنطق: كتاب المرشد السليم للشيخ عوض الله حجازي إلا شيئًا يسيرًا منه، وكذلك قطعة صالحة من تحرير القواعد المنطقية لقطب الدين الرازي، وفي اللغة: درست عليه جزءًا من شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل، وفي الفقه: شرح مقدمة المنهاج من تحفة المحتاج لابن حجر، وفي التصوف: جزء يسير من شرح ابن عباد على الحكم العطائية.
الشيخ الثالث: درست عليه مقدمات في أساليب قراءة التراث، وبعض الأبواب من كتاب البيوع من المغني لابن قدامة، وبعض الفصول من الأشباه والنظائر للسيوطي، وجزءًا يسيرًا من التمهيد للإسنوي، وغير ذلك.
أما عن سبب رجوعي عن المذهب الأشعري، فأقول لقد بدأت طلبي للعلم وأنا سلفي المعتقد حتى تأثرت بكلام أحد مشايخ الدعوة السلفية في مصر عن تمكن الأشاعرة في العلوم العقلية كالأصول والمنطق. وبدأت رحلتي مع الأشعرية من منطلق إدراك ما عندهم من علوم والتمكن في مذهبهم حتى تتكون لي ملكة الرد على شبهاتهم بعين ما يقررونه في كتبهم، فبدأت الدراسة على يد الأشاعرة حتى أصبحت أشعريًا شيئًا فشيئًا. وحتى لا أطيل عليكم الحديث، سأذكر لكم سبب التحول عن الأشعرية وهو أني خضت مناظرةً مع أحد الإخوة السلفيين منذ حوالي ستة أشهر أو يزيد (لا أذكر تحديدًا) على منتدى الشريعة وانهزمت فيها آنذاك، إلا أن نفسي صورت لي أنه لا أحد يفهم ما أقوله ولا يعقل ما أسطره من معاني، ثم مؤخرًا دارت في نفسي بعض الإشكالات حول تعلقات صفة الكلام فأخذت اقرأ حول هذا الموضوع من الكتب الكبار كشرح المواقف للإيجي وأبكار الأفكار للآمدي لعلي أجد فيها حلًا لمشكلتي فإذا بالآمدي يعترف بقصوره عن حل هذه المشكلة، فتعجبت لهذا وأخذت اقرأ في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية حول هذه المسألة في كل من درء التعارض وشرح الأصفهانية وقرأت أيضًا ما نقله المرداوي حول هذه المسألة في التحبير، وما قاله أبو بكر خوقير في تحرير الكلام، ووقفت متحيرًا: هل أعود للسلفية مرة أخرى أم ماذا؟ لكن للآسف تناسيت ما عنى لي من إشكالات، ومرت مدة حتى خضت ثانية في نقاشات مطولة حول قضايا الصفات مع بعض طلبة العلم السلفيين ولم نخرج منها بشيء يذكر حتى ناظرني أحد المتمكنين منهم في العلوم العقلية وأفحمني بحججه خاصة فيما يتعلق بقاعدة: القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر. فتذكرت حينها كلامًا قاله لي أحد المشايخ الأشاعرة نقلًا عن شيخه ـ وهو من كبار رجالات المذهب الأشعري في مصر المتخصصين في علم الكلام ـ أنه قال: هذه القاعدة إلى الآن ليس للأشاعرة رد وافي عليها، وأخذت أمعن النظر في كلام هذا المناظر السلفي وأراجع المسائل وأحرر محل النزاع بيني وبينه وأدركت حينها كيف يؤول مذهب الأشاعرة إلى التعطيل في قضايا الصفات، فقررت التراجع عن موقفي المؤيد للأشعرية والعودة إلى مذهب السلف ودراسته من جديد.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 06:41 م]ـ
بارك الله فيك أسأل الله أن يجزيك الأجر الجزيل
فمثلك نحسبه والله حسيبه من مبتغي الحق
الدائر مع الدليل حيث دار
فبارك الله لك في علمك وجعله لك دليلا على الخير مانعا لك من الذلل والشر
فاحمد الله الذي هداك وليكن همك إصلاح إخوانك من الأشاعرة وناظرهم وتكلم معهم بالحسنى واللين وعرفهم طريق الحق الذي سلكته وسل الله أن يثبتك
فهو وحده الهادي
والله الموفق لا رب سواه
¥