تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[24 - 11 - 07, 05:33 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:14 ص]ـ

الأخوان الفاضلان: زايد بن عيدروس، ومحمد عامر ياسين، بارك الله فيكما، وجزاكما خيرا الجزاء ...

هـ

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «كُلُّ أُمَّتِى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، إِلاَّ مَنْ أَبَى».

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ يَأْبَى؟!

قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِى دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِى فَقَدْ أَبَى». (ا)

......................

(ا) صحيح: رواه البخاري (7280) من حديث أبي هريرة ...

(أبى) امتنع عن قبول الدعوة أو عن امتثال الأمر.

(حديث): قال الإمام البخاري – رحمه الله -: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ. حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ - وَأَثْنَى عَلَيْهِ -. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ.حَدَّثَنَا أَوْ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:

جَاءَتْ مَلاَئِكَةٌ إِلَى النَّبِىِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهْوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ.

فَقَالُوا إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلاً فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلاً. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ.

فَقَالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا، وَجَعَلَ فِيهَا مَأْدُبَةً وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِىَ دَخَلَ الدَّارَ وَأَكَلَ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِىَ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْمَأْدُبَةِ.

فَقَالُوا: أَوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ. فَقَالُوا: فَالدَّارُ الْجَنَّةُ، وَالدَّاعِى مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَدْ عَصَى الله، وَمُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ.

صحيح: رواه البخاري (7281) ...

(وأثنى عليه) أي أثنى يزيد على سليم بن حيان والقائل بهذا هو محمد شيخ البخاري. (ملائكة) جاء أنهما جبريل وميكائيل. (مثله) صفته. (مأدبة) وليمة. (داعيا) من يدعو الناس إلى الوليمة. (أولوها) فسروها واكشفوها له كما هو تعبير الرؤيا. (يفقهها) يفهمها ويفهم المراد منها. (فرق) ميز المطيع من العاصي منهم.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 12 - 07, 09:53 ص]ـ

(و)

أما إجماع السلف الصالح فمبناه على الكتاب والسنة. (ا)

وأما الفطرة والعقل السليم فيوافقان الكتاب والسنة، ويدركان أصول الاعتقاد على سبيل الإجمال، لا على سبيل التفصيل. (ب)

......................

(ا) (نقل): قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله، وسنة نبيه، وما اتفقت عليه الأمة: فهذه الثلاثة هى أصول معصومة، وما تنازعت فيه الأمة ردوه الى الله والرسول، وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصًا يدعو الى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي، ولا ينصب لهم كلامًا يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله، وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصًا أو كلامًا يفرقون به بين الأمة؛ يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون). ا. هـ "مجموع الفتاوى" (20/ 164).

(ب) (فائدة):

العقل والفطرة يدركان وجود الله - عز وجل - وعظمته، وضرورة طاعته وعبادته، واتصافه بصفات العظمة والجلال على وجه العموم. كما أن العقل والفطرة السليمين يدركان ضرورة النبوات وإرسال الرسل، وضرورة البعث والجزاء على الأعمال، على الإجمال أيضا - لا على التفصيل -؛ ذلك لأن تفاصيل هذه الأمور، وسائر أمور الغيب، لا سبيل إلى إدراك شيء منها على التفصيل إلا عن طريق الوحي (الكتاب والسنة)، وإلا لما كانت غيباً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير