9 - "حُسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين" (5)
10 - " التحرير والتحقيق وغاية البيان والإيضاح وتقريب المعاني للأفهام وحُسن التعليم والإرشاد إلى الطريق القويم" (1)
11 - "أنه في تآليفه مطبوع قائل لا ناقل جماع" (2)
12 - "عنايته بعلل الأحكام وأوصافها المناسبة ومداركها ووجوه الاستدلال منها.
13 - تقديم أقوال الصحابة رضي الله عنهم على مَنْ سواهم؛ لدلالة الكتاب والسنة والقياس عليها.
14 - السعة والشمول التي فاق بها غيره من ذكر الخلاف وأدلته ووجوه الاستدلال منها وتمحيص الأدلة صحة وضعفاً والاستفادة من علوم شرعية مختلفة في المؤلف الواحد" (3)
15 - "الارتباط بالحياة والواقع من خلال عيش الأحداث وتسجيلها ومناقشتها ووضع الرأي السديد والصائب فيه مما أكسب كتبه ومصنفاته قوة وحيوية وتأثيراً عميقاً في النفوس يندر أن تجد ذلك في كتب غيره من المؤلفين" (4)
16 - التكرار حيث إنه يعيد ذكر المسألة التي يتكلم عنها في أكثر من مصنف إما لتعدد السائلين أو لكونها تصلح دليلاً في أكثر من مجال أو من باب: ما تكرر تقرَّر.
17 - تميُّز مؤلفاته بالإجمال والتفصيل حيث إنه يُجمل حكم المسألة في موضع ويسهب في الكلام عليها في موضع آخر كأنما يلخص رأيه في موضع ثم يشرحه في نفس الموضع أو في موضع آخر.
ولهذا فقد تعددت مؤلفات هذا الإمام وذلك متمثل فيما يلي:
المطلب الأول: مؤلفاته في القرآن الكريم وعلومه:
وُصف الإمام ابن تيمية بأنه "كان آية من آيات الله في التفسير والتوسع فيه" (5) وقال الحافظ البزار: "أما غزارة علمه فمنها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد واستنباطه لدقائقه ونقله لأقوال العلماء في تفسيره واستشهاده بدلائله وما أودعه الله تعالى فيه من عجائبه وفنون حكمه وغرائب نوادره وباهر فصاحته وظاهر ملاحته فإنه فيه الغاية التي يُنتهى إليها والنهاية التي يعول عليها. ولقد كان إذا قُرئ في مجلسه آياتٌ من القرآن العظيم يشرع في تفسيرها فينقضي المجلس بجملته والدرس برمته وهو في تفسير بعض آية منها .. ولقد أملى في تفسير: (قل هو الله أحد) (1) مجلداً كبيراً (2) وقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) (3) نحو خمس وثلاثين كراسة ولقد بلغني أنه شرع في تفسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلداً" (4) وقبل الشروع في ذكر بعض مؤلفاته في القرآن وعلومه أبدأ بتعريف القرآن الكريم:
القرآن لغة: "القرآن: التنزيل العزيز ... قرأه يقرؤه. قرْءاً وقراءة وقرآناً فهو مقروء ... يسمى كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم كتاباً وقرآناً…
ومعنى القرآن: الجمع وسمي قرآناً؛ لأنه يجمع السور فيضمها" (5)
القرآن اصطلاحاً: "هو الكلام المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول إلينا نقلاً متواتراً" (6)
القرآن عند الإمام ابن تيمية: "القرآن: كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود وأن الله تكلم به حقيقة وأن هذا القرآن الذي أنزله على محمدٍ صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة لا كلام غيره ... فإن الكلام إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئاً لا إلى من قاله مبلغاً مؤدياً وهو كلام الله حروفه ومعانيه ليس كلام الله الحروف دون المعاني ولا المعاني دون الحروف" (7)
فمؤلفاته في القرآن الكريم وعلومه متعددة: منها ما كان له تعلق عقدي أو فقهي أو شرح لبعض الآيات أو السور مما أشكل فهمها حيث إنه لم يفسِّر القرآن كله كما هي عادة المفسِّرين "بل هي في الحقيقة تفسير لبعض سور القرآن ومناظرة لعلماء الكلام المؤولة لآيات الصفات والمعطلة لمعانيها اللغوية والشرعية ... وتوفيق بين صحيح المنقول وصريح المعقول على أفضل الوجوه" (1)، ومن مؤلفاته في القرآن وعلومه ما بين مطبوع ومخطوط ما يلي:
1 - القرآن كلام الله حقيقة في مجلد.
2 - تفسير لبعض الآيات من الفاتحة إلى الإخلاص في خمس مجلدات.
3 - دقائق التفسير في مجلدين.
4 - التفسير الكبير في سبع مجلدات.
5 - مقدمة التفسير.
¥