تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - "الإكليل في المتشابه والتأويل والتبيان في نزول القرآن وتفسير آيات أشكلت من القرآن وجواب أهل العلم في تفضيل آيات القرآن ورسالة في كلام الله وكلام الناس ورسالة في سجود القرآن والفرقان بين الحق والباطل في بيان إعجاز القرآن لأهل الفصاحة وفوائد مستنبطة من سورة النور ومسألة فيمن يقول: إن للقرآن ظاهراً وباطناً والرسالة الكيلانية في مسألة القرآن وسؤال في القراءات وأجوبة على أسئلة في فضائل سورتي الفاتحة والإخلاص وبعض الآيات وتفسير آية الوضوء من سورة المائدة ورسالة في أن كل كلمة من القرآن هي من كلام الله وقاعدة جليلة في تحزيب القرآن" (2)

المطلب الثاني: مؤلفاته في السنة المطهرة وعلومها:

للإمام ابن تيمية ارتباط وثيق بالسنة منذ صغره فبعدما "ختم القرآن صغيراً اشتغل بحفظ الحديث ولازم مجالس الذكر وسماع الأحاديث والآثار ولقد سمع غير كتاب على غير شيخ من ذوي الروايات الصحيحة العالية أما دواوين الإسلام الكبار كمسند أحمد وصحيح البخاري ومسلم وجامع الترمذي وسنن أبي داود السجستاني والنسائي وابن ماجه والدارقطني فإنه سمع كل واحد منها عدة مرات وأول كتاب حفظه في الحديث: الجمع بين الصحيحين للإمام الحُميدي" (1) ومما يدل على ذلك ثناء كبار علماء الحديث في عصره له فقد قال الإمام المِزِّي: "ما رأيت أحداً أعلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أتبع لهما منه" (2) والإمام ابن سيد الناس: "كاد يستوعب السنن والآثار حفظاً" (3) وقال فيه عصريه وتلميذه الإمام الذهبي: "كانت له خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم ومعرفة بفنون الحديث وبالعالي والنازل والصحيح والسقيم مع حفظه لمتونه الذي انفرد به وهو عجيب في استحضاره واستخراج الحجج منه وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة والمسند بحيث يصدق عليه أن يقال: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث" (4) وتآليفه في السنة وعلومها متناثرة ما بين كتب ورسائل وقواعد وأجوبة وقبل الشروع في سرد بعض مؤلفاته أتطرَّق لتعريف السنة.

السنة لغة: "السيرة حسنة كانت أو قبيحة ... وسننتها سنّاً واستننتها سرْتها وسننت لكم سنة فاتبعوها ... وقد تكرر في الحديث ذكر السنة وما تصرف منها والأصل فيه الطريقة والسيرة" (5)

السنة اصطلاحاً: السنة "إذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولاً وفعلاً مما لم ينطق به الكتاب العزيز؛ ولهذا يقال في أدلة الشرع: الكتاب، والسنة أي: القرآن والحديث" (6)

السنة عند الإمام ابن تيمية: "السنة هي ما قام الدليل الشرعي عليه بأنه طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم سواء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعل على زمانه أو لم يفعله ولم يفعل على زمانه لعدم المقتضي حينئذ لفعله أو وجود المانع منه" (1)

ومن هذه المؤلفات ما يلي:

1 - الكلم الطيب.

2 - شرح حديث أبي ذر "إني حرمت الظلم على نفسي".

3 - علم الحديث.

4 - أسئلة في مصطلح الحديث.

5 - أحاديث القصاص.

6 - شرح حديث: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن".

7 - الأربعون التيمية.

8 - مجموعة أحاديث والكلام عليها وحكمه على مجموعة كبيرة من الأحاديث بالوضع.

9 - رسالة في العوالي في الحديث.

10 - فصل في أنواع الرواية.

11 - بعض أجوبة عن صحة بعض الأحاديث.

12 - رسالة في بعض أئمة الحديث وكتبهم ومنزلتهم.

13 - "الحديث" (2) إضافة إلى ما تفرق في فتاواه من الكلام على السنة المطهرة وعلومها (3)

المطلب الثالث: مؤلفاته في علوم الآلة:

لقد عُرف عن الإمام ابن تيمية أنه إذا تكلم في فنٍّ ظن الرائي أنه لا يحسن غير ذلك الفن وسواء كان هذا الفن من الشريعة أم اللغة أم العقل والكلام في تلك العلوم يحتاج لمعرفة دقيقة بمصطلحات كل فن من تلك العلوم؛ لذلك فإنه في مؤلفاته "يستعمل مصطلحات أهل الفنون ولكل فن مصطلح وهو ما يسميه العلماء: اللغة العرفية فإذا تكلم في مسألة فقهية استخدم كلام أهل الفقه: لغة الفقهاء وإذا تكلم في مسائل عقدية استخدم لغة أهل ذلك العلم وإذا تكلم في مسائل أصولية استخدم لغة الأصوليين وإذا تكلم في مسائل لغوية أو نحوية استخدم لغة أهل ذلك الفن وإذا تكلم مع أهل السلوك والصوفية استخدم لغة أولئك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير