تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خاض الإمام ابن تيمية في العلوم العقلية وتعمق فيها حتى استطاع أن يستوعبها ككبار أهلها بل ناظر أساطينها ونقض حججهم من نفس أدلتهم وأقوال أئمتهم ومن هذه العلوم علم المنطق حيث درسه الإمام ابن تيمية وأتقنه ثم انقض عليه فقوض أصوله ثم وضع مبادئ المنطق والتي توافق الشرع المطهر وهو في تأليفه يؤلف تأليف مجتهد مبتكر مبدع ومن مؤلفاته فيه ما يلي:

1 - المنطق (1)

2 - الرد على المنطقيين وهو نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان.

3 - نقض المنطق.

4 - درء تعارض العقل والنقل والمعروف بموافقة صحيح المنقول لصريح المعقول.

5 - تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل.

6 - صون المنطق والكلام.

7 - المفاضلة بين العلم والعقل.

8 - رسائل في العقل.

9 - ضبط كليات المنطق والخلل فيه.

10 - معارج الوصول إلى أن أصول الدين وفروعه قد بينها الرسول إضافة إلى ما كتبه في ثنايا فتاواه (2)

المطلب الرابع: مؤلفاته في الفقه:

مادة الفقه من أخصب المواد التي ألف فيها الإمام ابن تيمية وكذلك العقيدة وسواء في بلده بالشام أو بمصر سجيناً أو طليقاً ومؤلفاته في الفقه إما شروح وهي قليلة مقارنة بباقي المؤلفات الأخرى من ردود وتأصيل وتقعيد ابتداءً لتنوعها وهو مع كثرة مصنفاته في الفقه إلا أنه لم يؤلف كتاباً مرتباً على أبواب الفقه كما هي عادة الفقهاء "إنما كان كلامه في الفقهيات مباشراً: إما على شكل بحوث في بعض مؤلفاته وإما على صورة فتاوى أجاب بها المستفتين وإما على شكل قواعد أوردها أو نقول نقلت عنه عن طريق تلامذته ونحو ذلك" (1) وقد حكى تلميذه الحافظ البزار عن سعة مؤلفات شيخه قائلاً: "وأما فتاويه ونصوصه وأجوبته على المسائل فهي أكثر من أن أقدر على إحصائها لَكِنْ دُوِّنَ بمصر منها على أبواب الفقه سبعة عشر مجلداً وهذا ظاهر مشهور. وجمع أصحابه أكثر من أربعين ألف مسألة وقلَّ أَنْ وقعت واقعة وسئل عنها إلا وأجاب فيها بديهة بما بَهرَ واشتهر وصار ذلك الجواب كالمصنف الذي يحتاج فيه غيره إلى زمن طويل ومطالعة كتب وقد لا يقدر مع ذلك على إبراز مثله" (2) وقال: "والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ليكون عمدة في الإفتاء فقال لي ما معناه: الفروع أمرها قريب ومن قلد – المسلم- فيها أحد العلماء المقلَّدين جاز له العمل بقوله ما لم يتيقن خطأه" (3) وقبل الشروع في سرد بعض مؤلفاته في الفقه أبدأ بتعريف الفقه:

الفقه لغة: "العلم بالشيء والفهم له، وغلب على علم الدين لسيادته وشرفه وفضله على سائر أنواع العلم ... وقد جعله العرف خاصاً بعلم الشريعة ... والفقه في الأصل: الفهم وفقه فقهاً بمعنى علم علماً" (4) وكذلك "الفقه الفهم تقول: فقِه الرجل بالكسر ... ثم خص به علم الشريعة والعالم به فقيه وقد فَقُه بالضم فقاهة وفقَّهه الله وتفقَّه إذا تعاطى ذلك وفاقهته إذا باحثته في العلم" (5) وفي التنزيل في بضعة عشر مرة منها قوله تعالى: (فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً) (6)

الفقه اصطلاحاً: "العلم بالأحكام الشرعية عن أدلته التفصيلية" (7) ومؤلفاته في الفقه متعددة ما بين فتاوى وشروح وردود أو تأصيل وتقعيد ابتداءً كما يلي:

1 - فتاوى منها:

• مجموع في الفتاوى مرتبة على ترتيب أبواب الفقه (8)

• مجموعة من الفتاوى ضمن المستدرك على مجموع الفتاوى (1)

• مجموعة فتاوى ضمن الفتاوى الكبرى المعروفة بالفتاوى المصرية.

• الدرر المضية في فتاوى ابن تيمية.

• فتاوى ضمن جامع الرسائل والمسائل.

• فتوى في بيان الأفضل من العبادات.

2 - شروح منها:

• شرح العمدة في مجلدين.

• شرح المحرر في عدة مجلدات.

3 - ردود منها:

• الرد على الأخنائي في الزيارة.

• نقد جواب الطبرسي في مسألة الطلاق.

• الجواب الباهر في زوار المقابر.

• إقامة الدليل في إبطال التحليل.

4 - التأصيل والتقعيد ابتداءً منها:

• مسألة في المواقيت.

• رسالة في أوقات النهي وذوات الأسباب.

• رسالة في قصر الصلاة.

• رسالة في الجمع بين الصلاتين.

• رسائل متفرقة رتبت على أبواب الفقه.

• منسك شيخ الإسلام ابن تيمية ورسالة في الحج والعمرة.

• السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية.

• رسالة في الترغيب في الجهاد وفضله.

• قواعد في الوقف والوصايا والسفر والضمان وسؤر ما يؤكل لحمه وبوله.

• المذهب الصحيح الواضح فيما جاء من النصوص في وضع الجوائح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير