تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تقي]ــــــــ[13 - 07 - 04, 03:11 ص]ـ

قال الحافظ ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 341:

:

وأما نحن فقولنا إن الحديث الضعيف خير من الرأي ليس المراد به الضعيف المتروك لكن المراد به الحسن كحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وحديث إبراهيم الهجري وأمثالهما ممن يحسن الترمذي.

إبراهيم الهجري مجمع على ضعفه.

ما هو ردكم على من يعمل بالحديث الضعيف الغير المتروك ويقدمه على الراي والقياس؟

ـ[ yousef] ــــــــ[13 - 07 - 04, 05:20 ص]ـ

و الرد في هذه المسألة أننا لا نبتدع أسماء و نفرق بين المسلمين بعد ما سمانا ربنا مسلمين و القارئ في المحلى يجد الكثير من أقوال ابن حزم و هو قول أهل الظاهر و هو قول أصحابنا فما نسب نفسه للظاهرية و لا تعصب لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه و سلم

أخي الفاضل أبو داود

اسمح لي أن أسألك مستفسرا، فابن حزم رحمه الله كثيراً ما يردد هذه العبارة في المحلى (وهو قول أهل الظاهر)، وتقول أنت أنه لم ينسب نفسه للظاهرية، ولكننا نجده يقول في كتابه الإحكام (أصحابنا أهل الظاهر)، فهو ينسب نفسه لهم، ولم نجده يستنكر تسميتهم بأهل الظاهر؟؟؟

وكذلك كان يسمي القائلين بالقياس بأهل أصحاب القياس كما في كتابه الإحكام.

فما الضير من التسمية إذا كانت للتمييز، مثل قولنا المهاجرون والأنصار، والأوس والخزرج والسلف والخلف والمتقدمون والمتأخرون ولا يختلف إنثان في كونهم مسلمين.

وكذلك من يقول الشافعية والحنابلة والظاهرية، إنما هي لتمييز من يأخذ بأصولهم، وأنا لا أنكر أن الله سمانا مسلمين، ولكن كيف تميز بين مسلم يسير على نهج الشافعي في فهم الكتاب والسنة وبين حنبلي يسير على نهج ابن حنبل؟؟؟

أرجو أن يسعني صدرك، ولا تنساني من صالح الدعاء

ـ[مبارك]ــــــــ[13 - 07 - 04, 07:44 م]ـ

* الظاهرية كما يراها العلامة الكبير ابن عقيل الظاهري هي: دعوة إلى منهج فكري وليس إلى إمام بعينه.

قال مبارك: وإلى هذا المعنى الجميل ألمح إلى ذلك الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ بقوله: وبالجملة فمذهب الظاهر هو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح التعويل على محض الرأي الذي لا يرجع إليهم بوجه من وجوه الدلالة.

وأنت إذا أمعنت النظر في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة وجدتها من مذهب الظاهر بعينه بل إذا رزقت الإنصاف وعرفت العلوم والاجتهاد كما ينبغي ونظرت في علوم الكتاب والسنة حق النظر كنت ظاهرياً أي عاملاً بظاهر الشرع منسوباً إليه لا إلى داود الظاهري، فإن نسبتك ونسبته إلى الظاهر متفقة، وهذه النسبة هي مساوية للنسبة إلى الإيمان والإسلام وإلى خاتم الرسل عليه أفضل الصلوات والتسليم. (البدر الطالع 2/ 290).

قال مبارك: ولا يخفى على من رزق الإنصاف أن أبرز سمات الأخذ بالظاهر والإتباع ترك التعصب والتبعية والتقليد الأعمى. يُشير إلى ذلك مانقله الإمام محمد بن خليل العبدري في كتابه " المورد الأحلى في اختصار المحلى " عن الإمام ابن حزم بقوله: ولسنا نرضى عمن يغضب لنا، إنما نرضى عمن يغضب للحق، ولا نسر بمن ينصر أقوالنا، إنما نسر بمن ينصر الحق حيث هو، ولا يجهل علينا جاهل فيظن أننا متبعون مذهب الإمام أبي سليمان داود بن علي، إنما أبو سليمان شيخ من شيوخي ومعلم من معلمينا، إن أصاب الحق فنحن معه اتباعأ للحق، وإن أخطأ اعتذرنا له، واتبعنا الحق حيث فهمناه، وبالله تعالى التوفيق.

قال محمد بن خليل: وكذلك أقول: لا يجهل علي جاهل فيظن أني متبع للإمام أبي محمد، أبو محمد شيخ من شيوخي ومعلم من معلمي، إن أصاب الحق فأنا معه اتباعاً للحق، وإلا فأنا مع الحق حيث فهمته، بحسب ما يوفقني الله تعالى له وينعم به علي.

قال أبو عبدالرحمن بن عقيل معلقاً: وأنا أقول ذلك أيضاً.

قال مبارك: من خلال هذا النقل اتضح لنا أن النسبة إلى الظاهرية هي: نسبة إلى العمل بالظاهر والاكتفاء به، وليست إلى إمام بعينه؛ وهذا خلاف النسبة إلى الشافعية مثلاً، فهي نسبة إلى إمام بعينه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 04, 09:38 م]ـ

أخي الحبيب الشيخ مبارك وفقه الله

كلامي كان مع أحد الأخوة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير