تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 07 - 04, 02:16 ص]ـ

سأعمل بنصيحة الشيخ مبارك وفقه الله

لأني لو دخلت مع الأخ أبي داود في حوار فأني سأضطر الى ذكر بعض

ما أكره ذكره

ولا أود أن أخوض فيه

وكلام الأخ أبي داود فيه من التعصب الشيء الذي لايخفى على اللبيب

وحبك للشيء ............

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 07 - 04, 03:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

قال الشيخ الفقيه أبو عمر

(المشكلة في الانتساب الى المذهب الظاهري ان الكثير من المنتسبين اليه يظلمونه و يشوهون صورته.

)

بارك الله فيكم

ومن باب الانصاف والعدل

فإن هناك من شوه مذهب أهل الظاهر من أصحاب المذاهب الأخرى

فنسبوا الى مذهب أهل الظاهر أقوال ومذاهب لم يقل بها أحد من أهل الظاهر

و بعض ذلك مما حسبوه من لوازم مذهب أهل الظاهر وبعضه من النقل عن المصادر غير الأصلية

فهذا ينقل عن آخر أن داود قال كذاوداود لم يقل بذلك وهكذا وهذا كثير في كتب أصحاب المذاهبكل هذه الأمور أبعدت الناس عن مذهب أهل الظاهروقد كان لأهل الظاهر ظهور في أصفهان وبغداد

فمن أعلام أهل الظاهر بأصبهان الامام ابن أبي عاصم رحمه الله

وقد أحسنتم في تعليقكم الموجز وأفدتم وفقكم الله

ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 07 - 04, 07:02 م]ـ

* أخي الكريم المفضال (المتمسك بالحق) لو ذكرت لنا بعض صور تشويه من ينتسب للظاهرية في عصرنا لمذهب أهل الظاهر حتى تكتمل المتعة العلمية؟!

* أما كون ابن حزم خالف أهل الظاهر فما المانع من ذلك؛ لأن أبرز سمات الأخذ بالظاهر والإتباع ترك التعصب والتبعية والتقليد الأعمى.

* الانتساب إلى مذهب أهل الظاهر يعني: نسبة إلى مذهب الأخذ بالظاهر والاكتفاء به. أما التسمي بالحزمية فهي نسبة إلى الإمام ابن حزم ـ رحمه الله ـ، كيف هذا!! وهو يقول: والتقليد حرام ولا يحل لأحد أن يأخذ بقول أحد بلا برهان.

وقد سئل الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ هل أنت ظاهري؟ فأجاب: إن كنت تقصد أني اقلد ابن حزم فأنا لا اقلد ابن حزم ولا غيره، وأن كنت تقصد بالظاهري، أي نسبة إلى الأخذ بالظاهر فنعم.

وما أجمل ما قال الإمام ابن حزم في رسالته الموسومة " الرد على الهاتف من بعد " (3/ 124 ـ 125ـ رسائله):

" وأما قوله إننا نحض أتباعنا على تقليدنا فقد كذب صراحاً بواحاً، وما نحض أصحابنا وغيرهم، ولا نملأ كتبنا إلا بالأمر باتباع القرآن وسنن النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، ومطالعة أقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من العلماء وعرضها على كلام الله عز وجل، وكلام نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فلأيِّها شَهِدَا قلناه ".

ويقول أيضاً قي كتابه العظيم " المحلى ":

" والمجتهد المخطىءأفضل عند الله تعالى من المقلد المصيب. هذا في أهل الإسلام خاصة، وأما غير أهل الإسلام فلا عذر للمجتهد للمستدل ولا المقلد، وكلاهما هالك ... ".

* أما الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ فهو إن لم يكن ظاهرياً فهو من المتعاطفين والمتأثرين بابن حزم وأهل الظاهر، وقد كانت له جهوده الكبيرة في الحرب على التقليد وفي الوقوف أمام جمود الفقاء، والدعوة إلى بعث الاجتهاد والرجوع إلى الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح، وكان ـ رحمه الله ـ كثير النقل لمذهب ابن حزم وأهل الظاهر، بل تجده في " نيل الأوطار " يقول: ولك سلف صالح داود بن علي، بل كان الشوكاني كثير التنديد بمعارضي أهل الظاهر.

قال عن أثير الدين بن حيان (صاحب تفسير بحر المحيط):

وكان ظاهرياً وبعد ذلك انتمى إلى الشافعي وكان أبو البقاء يقول إنه لم يزل ظاهرياً، قال ابن حجر كان يقول: محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه انتهى.

ولقد صدق في مقاله فمذهب الظاهر هو أول الفكر وآخر العمل عند من منح الإنصاف ولم يرد على فطرته ما يغيرها عن أصلها وليس هو مذهب داود الظاهري وأتباعه فقط بل هو مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى الآن وداود واحد منهم وإنما اشتهر عنه الجمود في مسائل وقف على الظاهر حيث لا ينبغي الوقوف وأهمل من أنواع القياس ما لا ينبغي لمنصف إهماله.

وبالجملة فمذهب الظاهر هو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح التعويل على محض الرأي الذي لا يرجع إليهما بوجه من وجوه الدلالة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير