تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المهندي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 07:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

في البداية أود أن أقول أن الموضوع مهم وشيق وأرجو أن تكملوا النقاش بهدوء حتى تتحقق الإستفادة للجميع.

وأما قولكم أن الرأي والقياس لم يكن في عهد الصحابة والتابعين فلا أظنه صحيحا والله أعلم ولو كان

أخذ الصحابه رضي الله عنهم بظاهر النصوص لما فسر حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه هذه الآية على هذا النحو:

قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} سورة المجادلة (3)

"وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا " وَالْمَسّ النِّكَاح وَكَذَا قَالَ عَطَاء وَالزُّهْرِيّ " كما جاء في

تفسير ابن كثير. ولو أخذ بظاهر الآية لفسرها بملامسة البشرة .....

قال صلى الله عليه وسلم مخاطباً زوجاته أمهات المؤمنين: ((أسرعكن لحوقاً بي أطولكنَّ

يداً)) ففهمن رضي الله عنهن ظاهريا _أي طول اليد فعليا _

فقالت عائشة: فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، وكانت زينب بنت جحش تعمل وتتصدق ....

فجاء قصد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بخلاف ظاهر الحديث والله أعلم.

ـ[المهندي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 08:07 م]ـ

وبالإضافة هذا التفسير

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا}

كما جاء في تفسير بن كثير " أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاء " فَقُرِئَ لَمَسْتُمْ وَلَامَسْتُمْ وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ وَالْأَئِمَّة فِي مَعْنَى ذَلِكَ عَلَى قَوْلَيْنِ " أَحَدهمَا " أَنَّ ذَلِكَ كِنَايَة عَنْ الْجِمَاع لِقَوْلِهِ " وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْل أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَة فَنِصْف مَا فَرَضْتُمْ " وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَات ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْل أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّة تَعْتَدُّونَهَا " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " أَوْ لَمَسْتُمْ النِّسَاء " قَالَ: الْجِمَاع. وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَأُبَيّ بْن كَعْب وَمُجَاهِد وَطَاوُس وَالْحَسَن وَعُبَيْد بْن عُمَيْر وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَقَتَادَة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان نَحْو ذَلِكَ

ـ[أبو داود]ــــــــ[12 - 08 - 04, 03:08 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين و بعد السلام عليكم و رحمة الله

قال أبو عمر"اولا: دعنا نعرف معنى منعك للاجتهاد مطلقا على هل هو على ظاهره؟

لان ظاهر كلامك أنكم تمنعون الاجتهاد مطلقا. أي لايجوز عندكم الاجتهاد حتى في فهم النص."

قال أبو داود: أنا لا أمنع الاجتهاد و ما قلت هذا أبداً بل أقول الاجتهاد فرض لازم على كل أحد عالماً كان أو عامياً و لكن الخلاف بيننا هو كيف يكون و ما معنى هذا الاجتهاد و الذي سنأتي عليه إن شاء الله و سبب التأخر أنني لست كأكثر من في هذا الملتقى أعمل موضوعاً و أنهيه في أيام لا يا أخي هذا علم يحتاج أن تتدبر كل كلمة تقولها قال تعالى " و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"

وقد قلت في هذا الموضوع الفقه هو إعمال العقل في فهم النص.

و قال أبو عمر رحمه المولى:

" حيث قلتم ما نصه: (فالاجتهاد لا يكون إلا أمور الدنيا).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير