ومن ذلك قوله:
قلتُ: في الدرجة الثالثة من " المنازل " أشياءُ كثيرةٌ صحيحةٌ مقبولةٌ، ولا سيَّما تأويل ابن القيم لها، لكن مع المضيِّ قُدُماً في الكتاب يَزداد تواتُرُ المخالفاتِ، وربما وقعتِ المخالفاتُ في الدرجة الثانيةِ، ونادراً ما تقعُ في الأولى. وبالجملةِ؛ فقريبٌ من ربع الكتاب في حدِّ مخالفةِ ما جاءَتْ به الرُّسلُ! وما هذا بالقليلِ!
هل هذا منهج البحث العلمى الذى يتبعه الشيخ هل يستخدم الباحثون مثل (بالجملة) (ربع الكتاب) هل نحن فى سوق الخضار؟!
5 - تدليسه كلام الهروى عن جهل أو عمد:
ومن ذلك قوله
قلت: المشكل أن الهروي جعل هذا التوحيد في نهاية قسم النهايات، ومعلومٌ أن توحيد الرسل في بداية قسم البدايات!
ـ ثم هذه درجة العامة وتوحيد العامة، كما صرح بذلك (2/ 108)! فهل جاءَتِ الرسل بتوحيد للعامة وآخر للخاصة، أم أن لخاصتهم توحيداً خاصاً يأتيهم من لدنه سبحانه بغير وساطة الرُّسلِ؟!
ـ وإذا كانت هذه الدرجة هي التوحيد الذي جاءت به الرسل جميعاً؛ فما هو التوحيد الذي ذكره الهروي في الدرجتين بعدها؟! وماذا بعد الحقِّ إلا الضلالُ؟!
فهو تارة يتحدث عن استخدام الهروى لمصطلحات صوفية خاصة ومخالفة للاصطلاح الشرعى واللغوى ويتجاهل هنا استخدامهم لتلك المصطلحات
ثم يستدل بما أورده من مقدمات على المطلوب ولكنه صرح بما يدل على عدم اقتناعه وتردده [فقال:
عبثاً حاولتُ أن أجزم أرتع أم لم يرتع وقع أم لم يقع؟! ولا والله؛ ما اطمأن القلبُ في هذا إلى قرار، ...... والغالبُ أنَّ الهروي انْجَرَّ في " منازله ....
ويعترف بتقصيره فى فهم الهروى ومنهجه ويفصل بين الهروى فى المنازل والهروى فى غيرها ويبررذلك تارة بأن الصوفية (خداعه) وتارة أنه كان فى حالة سكر وهل يبذل ابن القيم كل هذا الجهد ليشرح مؤلفًا لبعض (المساطيل) وهل يعنى ذلك أن ما بذلته من جهد فى تحليل كلام الهروى نقدأ وشرحا وتحذيرًا قد ذهب أدراج الرياح.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[02 - 08 - 04, 04:13 م]ـ
الأخ الكريم واحد من المسلمين
لا تخرجنا عن الموضوع بارك الله فيك بمثل هذه الاستفزازات للشيخ الحنبلى السلف أو غيره وإن كان لديك أخطاء أخرى فهاتها ننقضها لك بما يليق بها إن شاء الله تعالى أما أن يتحول النقاش إلى سباب وطعن فأخشى ما أخشاه أن يقوم الإخوة المشرفون بإغلاق الموضوع ولعلك يا أخى تقصد ذلك لما رأيته من ضعف قدرتك على نصرة مذهبك وتورطك فيما لا تحسن التورط فيه.
وأما قولك إنك أردت إفادة الإخوة بما قاله الشيخ الألبانى فليس ذلك بصحيح يا أخى الكريم فقد انحرفت كثيرًا عما قاله الشيخ الألبانى رحمه الله فهو يشير إلى وقوع بعض المخالفات للسنة وأنت تتحدث عن مخالفات فى العقيدة أليس كذلك يا أخى الكريم.
وأما تهوينك لشأنى وتنكيرك لاسمى فلا عليك يا أخى فأنى أعلم من نفسى أكثر مما ذكرت ولم يدفعنى للرد عليك إلا أننى لم أجد ذلك لا ئقًا بمشايخنا وعلمائنا فأردت أن أكفيهم هذه المئونه.
وأما حديثك عن تصفح المدارج فتصفحه أنت أخى الكريم أولاً فأنت الذى جئت بالموضوع ناقضًا ومعترضًا على هذا الكتاب ولا تقل لى إنك درست الكتاب جيدًا من سنوت فقد وقع منك ما يشير إلى غير ذلك كقولك إن ابن القيم قد ألف هذا الكتاب وهو حديث عهد بالتصوف وأنكرت على من قال إنه ألفه بعد وفاة شيخ الإسلام والواقع يا أخى أن ابن القيم لم يذكر شيخ الإسلام فى المدارج إلا وقال قدس الله روحه ومعلوم لدى الجميع أن المدارج من آخر ما ألف ابن القيم.
ـ[مبارك]ــــــــ[02 - 08 - 04, 07:28 م]ـ
ملاحظات وتعقبات
1) قولك: (أين تجد ابن عربي في السالكين) تجده في مواضع كثيرة من الكتاب خذ على سبيل المثال (3/ 226 و 479).
2) قولك: (وما علاقة الهروي الأنصاري شيخ الإسلام بابن عربي ... ) الاتحاد والحلول التي يحوم حولها وشيخ الإسلام ابن تيمية وإن برأ الهروي من مقالة أهل الوحدة ولكنه وصمه بالحلول الخاص المشابه لقول النصارى! قال الشيخ عامر بن علي ياسين: وهذا مشكلٌ فيما أرى؛ لأنَّ الحلول العام لا الخاص هو الذي يتناسب مع دعوة الفناء التي عجت بها صفحاتُ " المنازل ".
¥