تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدرعمى]ــــــــ[08 - 08 - 04, 05:43 ص]ـ

* وعلى كل حال سأضل متأدب معك في الحوار

نعم يا أخى (ستظل) مؤدباً معى فى الحوار إلى النهاية لأن ذلك هو ما يفرضه عليك دينك على أنه ليس هنا ثم عدوان نقابله بمثله أو بالعفو لا تضع الآية فى غير موضعها بارك الله فيك وإن كان ثم معتد فهو من اتهم الهروى بالحمق وحكم على ابن القيم بالكذب .. ما علينا من كل ذلك.

أرأيت أخى الكريم كم أحرزنا من تقدم فقد تغيرت لهجتك كثيرًا وإن كنا قد ابتعدنا عن الموضوع قليلاً لكن لا بأس فكما توقعت يا أخى الكريم فالهجوم ليس موجهًا لمدارج السالكين وقد ينطبق كل ما قلناه على كتب أخرى كالتحفة العراقية وطريق الهجرتين وقاعدة فى المحبة والصوفية والفقراء والفوائد ....

أرجو أخى الكريم ألا تصر على الخطأ وأخشى أن يكون ذلك مما يوردك المهالك ولن يشفع لك هذا القياس الواهى الذى اصطنعته فليس ذلك قياسًا من مقدمتين ولا ينطبق عليه أى نوع من أنواع الاستدلال وأدعوك للتوبه مما قلته فى حق الإمام ابن القيم فإن أبيت فحسابك على الله تعالى.

لم يقل ابن تيمية أنه اطلع على اللوح المحفوظ ولم يدع ابن القيم ذلك فدعونا من هذا الهراء .. رأى بفراسة المؤمن وبنور الله أن الله تعالى هازم المشركين ويلزم من ذلك أن يكون مكتوبًا فى اللوح المحفوظ قال تعالى ((وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابًا شديدًا كان ذلك فى الكتاب مسطورً)).

نقلت عن شيخك:

[قال عن المقدمة الأولى: ليس هذا من باب الفراسة، وإن كان شيخ الإسلام أحق بالفراسة وأهلها، وإنما هو من باب الثقة بالله واليقين بنصره لعباده إذا ما اجتمعت قلوبهم واتّفقت كلمتهم على طاعته والجهاد في سبيله. والظاهر أن شيخ الإسلام إنما أراد بهذا شدّ عزائم الجند وتثبيت قلوبهم واستئصال الفزع الذي عصف بالمسلمين في ذاك العصر حتى استسلمت حواضرهم واحدة تلو الأخرى لتخريب التتار وإفسادهم دون أن يجرؤوا على مجرّد التفكير بمواجهتهم. ولفعله أصل في السنة؛ فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم بدر بمقاتل رؤساء كفار مكة، نعم؛ كان خبره صلى الله عليه وسلم وحياً، وأمّا خبر ابن تيمية فمصدره الثقة واليقين. وقد أخذت الجيوش المعاصرة بهذا الأصل وتوسّعت فيه، فأصبحت فيها دوائر متخصّصة في التوجيه المعنويّ للجند وبثّ روح النضال فيهم.

وليس ما قاله شيخك من العلم فما ذكره ابن تيميه هو من باب الفراسة كما قال ابن القيم أما ما تفعله الجيوش فهو من الكذب ودعاوى الحرب النفسية وليس من باب اليقين على الله تعالى ... كم نعانى من سقم تلك العبارات!!!

قال مبارك: كلام شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم قد يفهم منه ما ذكره الأخ المفضال واحد من المسلمين، وقد يفهم منه مافهمه الشيخ عامر بن علي ياسين؛ ولا شك أن الفهم الثاني أولى بالصواب، مع أن الأولى تجنب مثل هذه الألفاظ الموهمة حفظاً لجانب التوحيد وسداً للباب على من يحتج بمثل هذا ترويجاً لمذاهب أهل الضّلالة، ومن يريد أن يعرف حقيقة هذا الأمر الخطير فلينظر كتاب " تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي " المبحث الثالث: الاعتقاد بأن الأولياء يعلمون الغيب (1/ 184 ـ220) تأليف محمد أحمد لوح ـ نشر دار ابن القيم و دار ابن عفان

كلا يا أخى الكريم ما أصاب أخوك فى اتهامه ولا أحسن شيخك فى عبارته ولا أفلحت فى تلفيقك

أما عن حديثك عن الدعاء فكان يكفى ان يقول بحثت عنه فلم أجد له أصلاً أما ما افتعله من ثورة وتهريج فليس من أفعال الكرام.

ارجو يا أخى أن نحصر عناصر الخلاف حتى نصل إلى نتيجة وأن نراعى الإخلاص والصدق فيما نقوله.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 03:08 ص]ـ

وأنا بدورى أوافق على هذا التعديل

وإذا كان الله تعالى قد أمرنا بما ذكرت مع عامة المسلمين فمن باب أولى أن نلتزم به مع خواصهم وأئمتهم.

ومن نزل إلى هذا الميددان ميدان نقد الأكابر والطعن فيهم فينبغى ألا يبالى بما أصابه من ذلك على أننا لم نلعن أحدًا ولم نسب أحدًا ونرفض أن ينسب ذلك إلينا والكل يشهد ممن صدرات البذاءات والتراهات أما عن اتهام النيات فلا شأن لك بالحديث عنه بعدما قلت فى مآخذك على ابن القيم إنه

يتكلف في استعراض رياء الصوفية وتظاهرهم بالشهقات والقشعريرة من خوف الله (زعموا) ويحولها إلى عبادات وصفاء روحي.

ثم بعد ذلك تتحدث عن اتهام النيات!!

لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

وقد كان عمدتكم فى كل ما سبق من حديث عن المدارج هو سوء النية بشيخ الإسلام الهروى الأنصارى حتى اتخذتم كل الذرائع للحيلولة بيننا وبين تحسين الظن به موافقين بذلك لإمامنا ابن القيم.

نعم يا أخى عمدة كلامكم سوء الظن بالأئمة وحمل كلامهم على أسوء المحامل وإن كنتَ قد تراجعت عن ذلك كثيرًا نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير