تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 10:40 م]ـ

اخي الحبيب هذا هو كلام الشيخ حفظه الله تعالى واذا اردتالتأكد فهو في الشريط الثالث او الرابع في سلسلة اصول دراسة الاسانيد في الاسألة بارك الله في الجميع

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 03 - 06, 10:58 م]ـ

أخي الدلبحي لا يتيسر لي الرجوع للأشرطة ..

إلا أن هذا الكلام فيه نظر، فعلى جواز القول بأصح الأسانيد مطلقا؛ فليس هذا بأصحها.

وعلى الراجح أنه يصح الإطلاق في معين، فليس هذا بأصح الأسانيد عن أبي هريرة

، بل ولا أصحها حتى على هذا السياق، فقد قدم على جرير في الأعمش جماعة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 03 - 06, 11:23 م]ـ

في سير أعلام النبلاء 10/ 248:

محمد بن الحسن بن علي بن بحر حدثنا الفلاس قال: رأيت يحيى [القطان] يوما حدث بحديث، فقال له عفان [بن مسلم]: ليس هو هكذا، فلما كان من الغد أتيت يحيى، فقال: هو كما قال عفان، ولقد سألت الله أن لا يكون عندي على خلاف ما قال عفان.

قلت [الذهبي]: هكذا كان العلماء فانظر يا مسكين كيف أنت عنهم بمعزل! اهـ

وفي 11/ 487:

ويروى عنه [حاتم الأصم] قال: أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ.

وفي الحلية لأبي نعيم 9/ 118: حدثنا الحسن بن سعيد ثنا زكريا الساجي حدثني أحمد بن العباس الساجي قال سمعت أحمد بن خالد الخلال يقول: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة.

وسمعت أبا الوليد موسى بن أبي الجارود يقول: سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا قط إلا أحببت أن يوفق، ويسدد، ويعان، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ، وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بيّن الله الحق على لساني أو لسانه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 03 - 06, 04:17 م]ـ

قال الإمام محمد بن الحسين الآجري في كتابه العظيم أخلاق العلماء ص54:

ذكر صفة مناظرة هذا العالم إذا احتاج إلى مناظرة

اعلموا رحمكم الله، ووفقنا وإياكم للرشاد، أن من صفة هذا العالم العاقل الذي فقهه الله في الدين، ونفعه بالعلم، أن لا يجادل، ولا يماري، ولا يغالب بالعلم إلا من يستحق أن يغلبه بالعلم الشافي، وذلك يحتاج في وقت من الأوقات إلى مناظرة أحد من أهل الزيغ، ليدفع بحقه باطل من خالف الحق، وخرج عن جماعة المسلمين، فتكون غلبته لأهل الزيغ تعود بركة على المسلمين، على الاضطرار إلى المناظرة، لا على الاختيار لأن من صفة العالم العاقل أن لا يجالس أهل الأهواء، ولا يجادلهم، فأما في العلم والفقه وسائر الأحكام فلا.

فإن قال قائل: فإن احتاج إلى علم مسألة قد أشكل عليه معرفتها، لاختلاف العلماء فيها، لابد له أن يجالس العلماء ويناظرهم حتى يعرف القول فيها على صحته، وإن لم يناظر لم تقو معرفته؟

قيل له: بهذه الحجة يدخل العدو على النفس المتبعة للهوى، فيقول: إن لم تناظر وتجادل لم تفقه، فيجعل هذا سببا للجدال والمراء المنهي عنه، الذي يخاف منه سوء عاقبته، الذي حذرناه النبي صلى الله عليه وسلم، وحذرناه العلماء من أئمة المسلمين، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ترك المراء وهو صادق، بنى الله له بيتا في وسط الجنة " وعن مسلم بن يسار، أنه كان يقول: " إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته " وعن الحسن قال: " ما رأينا فقيها يماري " وعن الحسن، أيضا قال: " المؤمن يداري، ولا يماري، ينشر حكمة الله، فإن قبلت حمد الله، وإن ردت حمد الله " وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: " إذا أحببت أخا فلا تماره، ولا تشاره، ولا تمازحه ".

وعند الحكماء: أن المراء أكثره يغير قلوب الإخوان، ويورث التفرقة بعد الألفة، والوحشة بعد الأنس، وعن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل».

فالمؤمن العالم العاقل يخاف على دينه من الجدل والمرا ء.

فإن قال قائل: فما يصنع في علم قد أشكل عليه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير