تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 11 - 06, 08:59 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب عبد الرحمن

ونرجو تكبير الخط للمشاركة رقم (272).

وبالنسبة للمشاركة رقم (270)، فكتاب التصحيف مطبوع - والقصة فيه -، وأنتم أدرى بذلك مني، وفقكم الله.

وهل للشيخ علي الطنطاوي مطبوعات على الشبكة؟

ـ[السدوسي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 09:20 ص]ـ

هذه الفائدة أعجبتني لأني أشهد الله أني أعتقد أن ساب الصحابة كافر كفرا أكبر.

البداية والنهاية [جزء 12 - صفحة 41]

مهيار الديلمي الشاعر

مهيار بن مرزويه أبو الحسين الكاتب الفارسي ويقال له الديلمي كان مجوسيا فأسلم إلا أنه سلك سبيل الرافضة وكان ينظم الشعر القوي الفحل في مذاهبهم من سب الصحابة وغيرهم حتى قال له أبو القاسم بن برهان يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى زاوية أخرى في النار كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب الصحابة

ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:53 م]ـ

الثقات للعجلي [جزء 2 - صفحة 260]

1671 - مالك بن دينار حدثني عبد الله بن صالح قال مر مالك بن دينار بقصر يبنى لرجل قد ولي عملا فأخذ آجرتين فمضى بهما فتبعه الذين يبنون فقالوا اللعين سرق آجرتين فقال لهم أعداء الله سرق هذا القصر كله فلم تقولوا له شيئا وأنا أخذت آجرتين فقلتم السارق السارق ثم رمى بهم.

ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 10:47 ص]ـ

ديك مزيد

يضرب مثلاً للحقير يجلب النفع الكثير، والوضيع له شأن كبير.

وقصته أنه كان لمزبد ديك قديم الصحبة، نشأ في داره، وعرف بجواره، فأقبل عيد

الأضحى؛ ووافق من مزبد رقة الحال، وخلو البيت من كل خير ومير، فلما أراد أن يغدو

إلى المصلى، أوصى امرأته بذبح الديك، واتخاذ الطعام لإقامة رسم العيد، فعمدت المرأة

لأخذه، فجعل يصيح ويثب من جدار إلى جدار ويسقط من دار إلى دار؛ حتى أسقط

على هذا من الجيران لبنة، وكسر لذلك عضادة، وقلب للآخر قارورة، فسألوا المرأة عن

القصة في تعرضها له، فأخبرتهم بها، فقالوا: والله ما نرضى أن يبلغ حال أبي إسحاق إلى ما

نرى -وكان هاشميين مياسير أجواداً- فبعث بعضهم إلى داره بشاة وبعضهم بشاتين، وأنفذ

بعضهم بقرة، وتغالوا في الإهداء، حتى غصت الدار بالشياه والبقر، وذبحت المرأة ما

شاءت، ونصبت القدور، وسجرت التنور؛ وكر مزبد راجعاً إلى منزله، فإذا هو مملوء ثغاء

وخواراً، وروائح الشواء والطبيخ قد امتزجت بالهواء، فقال للمرأة: أنى لك هذا الخير؟

فقصت عليه قصة الديك، وما ساق الله إليهم ببركته من الخيرات، فامتلأ سروراً، وقال لها:

احتفظي بهذا العلق النفيس، وأكرمي مثواه؛ فإنه أكرم على الله تعالى من نبيه إسماعيل

عليه السلام! قالت: وكيف؟ ولم؟ قال: لأن الله لم يفد إسماعيل إلا بذبح واحد، قال الله

تعالى: "وفديناه بذبح عظيم"، وقد فدي هذا الديك بكل هذه الشياه والبقر!

ـ[السدوسي]ــــــــ[16 - 12 - 06, 06:05 م]ـ

أخبار القضاة - (ج 1 / ص 40)

فأخبرني أبو الأحوص القاضي محمد بن الهيثم؛ قال: حدثنا أصبغ بن الفرج، عن ابن عيينة، ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، وحديث يعقوب أتم: أن الوليد بن يزيد كان أمر بقبة من حديد، أن نعمل وتركب على ظهر الكعبة وأركانها، ونخرج لها أجنحة لتظله إذا حج، وطاف هو ومن أحب من أهله، وفتياته ويطوف الناس من وراء القبة، فحملها على الإبل من الشام، ووجه معها قائداً من قواد أهل الشام في ألف فارس، وأرسل معه مالاً يقسمه في أهل المدينة، فقدم بها، فنصبت في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففزع أهل المدينة، وقالوا: إلى من نفزع؟ فقالوا: إلى سعد بن إبراهيم، فأتوه، وأخبروه الخبر، وكان على قضاء المدينة؛ فأمرهم أن يضربوها بالنار؛ فقالوا: لا نطيق ذلك؛ معها قائد في ألف فارس، فدعا مولى له؛ فقال: هات الجراب، فأتاه بجراب فيه درع عبد الرحمن التي شهد فيها بدراً، فصبها عليه، وقال: هلم بغلتي، فركبها فما تخلف يومئذ قرشي، ولا أنصاري، حتى أتاها، وقال: علي بالنار، فأضرمها بالنار ثم قال: ليس إلا هذا؛ لا الله إذاً حتى نصنع بها كما صنع بالعجل لنحرقنه، ثم لننسفنه في اليم نسفاً؛ فغضب القائد؛ فقيل له: هذا قائد أمير المؤمنين والناس معه، لا طاقة لك به، فانصرف إلى الشام؛ قال سعد ابن إبراهيم: وشبع عبيد أهل المدينة من الناطف من حديدها؛ قال إبراهيم: فكتب الوليد إلى سعد: أن استخلف عبيد الله بن عمر على القضاء وأقدم علينا، فولي عبيد الله، وركب إلى الشام، وأقام بباب الخليفة أياماً لا يؤذن له حتى أضر به طول المقام، فبينما هو ذات عشية إذا هو بفتى في صفراء سكران؛ فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا خال أمير المؤمنين، سكران، يطوف في المسجد، فقال لمولىً له: هلم السوط، فأتاه به، وقال: علي به، فأبى به فضربه في المسجد ثمانين سوطاً، وركب بغلته، ومضى راجعاً إلى المدينة، وأدخل الفتى على الوليد مجلوداً؛ فقال: من فعل هذا به؟ قالوا: مدني كان في المسجد؛ فقال علي به، فلحق على مرحلة، فرد، فدخل عليه سعد؛ فقال له: يا أبا إسحق ماذا فعلت بابن أخيك؟ فقال: يا أمير المؤمنين إنك وليتنا أمراً من أمورك، وإني رأيت حقاً لله ضائعاً؛ سكران يطوف في المسجد، وفيه الوفود ووجوه الناس، فكرهت أن يرجع الناس عنك بتعطيل الحدود، فأقمت عليه الحد؛ قال: جزاك الله خيراً، وأمر له بمال وصرفه إلى المدينة، ولم يذاكره شيئاً من أمر القبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير