تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 01 - 07, 02:14 م]ـ

وبالنسبة للمشاركة رقم (270)، فكتاب التصحيف مطبوع - والقصة فيه - ...

وهل للشيخ علي الطنطاوي مطبوعات على الشبكة؟

جزاكم الله خيرا

لا أعلم هل شيء في الشبكة أم لا.

الأخ السدوسي شكر الله لك وبارك فيك.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 01 - 07, 02:15 م]ـ

في سير أعلام النبلاء 8/ 289: (في ترجمة الإمام الحافظ هشيم بن بشير الواسطي)

قال إبراهيم الحربي: كان والد هشيم صاحب صحناء وكامخ (2)، فكان يمنع هشيما من الطلب، فكتب العلم حتى ناظر أبا شيبة القاضي، وجالسه في الفقه.

قال: فمرض هشيم، فجاء أبو شيبة يعوده، فمضى رجل إلى بشير، فقال: الحق ابنك، فقد جاء القاضي يعوده، فجاء، فوجد القاضي في داره!

فقال: متى أَمَّلت أنا هذا؟! قد كنت يا بني أمنعك، أما اليوم فلا بقيت أمنعك.


(2) الصحناء: بكسر الصاد: إدام يتخذ من السمك يمد ويقصر، والكامخ، ما يؤتدم به، أو المخللات المشهية، والكلمتان معربتان.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 01 - 07, 02:15 م]ـ
قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 6/ 156:
وهذه قاعدة مطردة وهي: أنا إذا وجدنا حديثاً صحيحاً صريحاً فِي حكم من الأحكام، فإنه لا يرد باستنباط من نَصَّ آخر لَمْ يسق لذلك المعنى بالكلية، فلا ترد أحاديث تحريم صيد المدينة بما يستنبط من حَدِيْث النغير، ولا أحاديث توقيت صلاة العصر الصريحة بحديث: «مثلكم فيما خلا قبلكم من الأمم كمثل رَجُل استأجر أجراء» - الحَدِيْث، ولا أحاديث: «ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة» بقوله: «فيما سقت السماء العشر».
وقد ذكر الشَّافِعِيّ أن هَذَا لَمْ يسق لبيان قدر مَا يجب مِنْهُ الزَّكَاةِ، بل لبيان قدر الزَّكَاةِ، وما أشبه هَذَا.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[02 - 02 - 07, 05:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
قال ابن رجب في كتابه: فضل علم السلف على الخلف:

كان الإمام الشافعي رحمه الله ينشد:
* يا نفس ماهي إلا صبر أيام
* كأن مدتها أضغاث أحلام
* يا نفس جوزي عن الدنيا مبادرة
* وخل عنها فإن العيش قدام

وقال ابن رجب:
وكان ذا النون يردد هذه الأبيات…:
اطلبوا لأنفسكم ... مثل ما وجدت أنا
قد وجدت لي سكنا ... ليس في هواه عنا
إن بعدت قربني ... وإن قربت منه دنا

وقال أبو الطيب المتنبي:
ومراد النفوس أصغر من أن ... تتعادى فيه وأن تتفانى
غير أن الفتى يلاقي المنايا ... كالحات ولا يلاقي الهوانا
ولو أن الحياة تبقى لحي ... لعددنا أضلنا الشجعانا
وإذا لم يكن من الموت بد ... فمن العجز أن تكون جبانا

ـ[السدوسي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 12:13 م]ـ
نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 267)
وقال رجل للعتابي: ما البلاغة؟ قال: كل ما أبلغك حاجتك وأفهمك معناه بلا إعادة ولا حبسة ولا إستعانة فهو بليغ، قالوا: قد فهمنا الإعادة والحبسة فما معنى الاستعانة؟ قال: أن يقول عند مقاطع الكلام: اسمع مني، وافهم عني، أو يمسح عثنونه، أو يفتل أصابعه، أو يكثر التفاته، أو يسعل من غير سعلة،

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 03 - 07, 08:04 م]ـ
في معجم الأدباء 2/ 32
في ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي أبو علي النحوي ...
قال ياقوت: حدثني أبو عبد الله محمد بن سعد بن الحجاج الدبيثي قال حدثني عبد الوهاب بن غالب عن الشريف أبي العلاء ابن التقي قال قدم إلى واسط في بعض الأعوام عسكر الأعاجم فنهبوا قطعة من البلد، و نهبوا دكان الشيخ أبي علي بن مختار و نزلوا بداره.
قال الشريف: فدخلت معه إليهم نستعطفهم أن يردوا عليه بعض ما أخذوه منه، فلم نر لذلك وجها، و خرجنا و هو يقول:
تذكرت ما بين العذيب و بارق * مجرَّ عوالينا و مجرى السوابق
ثم التفت إلي فقال: ما العامل في الظرف في هذا البيت؟
فقلت له: يا سيدي ما أشغلك ما أنت فيه عن النحو والنظر فيه؟!
فقال: يا بني و ما يفيدني إذا حزنت؟!

ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 10:12 ص]ـ
بدائع الفوائد [جزء 2 - صفحة 499]
يذكر عن الشافعي رحمه الله أنه قال ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر
ورأيت يوما عند شيخنا قدس الله روحه رجلا من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعف القوى عن حمله فالتفت إلي وقال مجالسة الثقيل حُمَّى الرِّبْعِ.

بهجة المجالس وأنس المجالس - (ج 1 / ص 156)
قال الحسن البصري،في قوله عز وجل: " فإذا طعمتم فانتشروا " نقال:نزلت في الثقلاء.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 06 - 07, 10:13 م]ـ
قال ابن الجوزي في المنتظم 10/ 215:
وكان يُقرأ عنده [الوزير ابن هبيرة] الحديث في كل يوم بعد العصر، فحضر فقيه مالكي، فذكرت مسألة، فخالف فيها ذلك الفقيه فاتفق الوزير وجميع العلماء على شيء، وذلك الفقيه يخالف، فبدر من الوزير أن قال له: أحمار أنت! أما ترى الكل يخالفونك وأنت مصر.
فلما كان في اليوم الثاني قال الوزير للجماعة: جرى مني بالأمس ما لا يليق بالأدب حتى قلت له تلك الكلمة، فليقل لي كما قلت له، فما أنا إلا كأحدكم، فضج المجلس بالبكاء، وأخذ ذلك الفقيه يعتذر، ويقول: أنا أولى بالاعتذار، والوزير يقول: القصاص القصاص.
فقال يوسف الدمشقي: يا مولانا إذا أبى القصاص فالفداء.
فقال الوزير: له حكمه.
فقال الرجل: نعمك علي كثيرة فأي حكم بقي لي؟!
قال: لا بد.
قال: علي بقية دين مائة دينار.
فقال: يعطى مائة دينار لإبراء ذمته، ومائة لإبراء ذمتي، فأحضرت في الحال، فلما أخذها قال الوزير: عفا الله عنك وعني وغفر لك ولي.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير