تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن عدي: بعد أن أورد له حديثاً واحداً منكراً، قال: وسائر أحاديثه عن أبي صالح مستقيمة وقد أكثر الطبراني عن مطلب هذا وهو صدوق.

وقال ابن يونس: مطلب بن شعيب بن حبان بن رستم، يكنى أبا محمد، كان أبوه من أهل مرو، وولد بمصر، ويقال أنه من موالي الأزد. ثم قال: وكان ثقة في الحديث.

(الكامل: 6/ 2455، ميزان الاعتدال: 4/ 128، لسان الميزان: 6/ 744ـ 745).

2ـ عبدالله بن صالح بن محمد بن مُسلِم الجُهني، أبو صالحٍ المصري، كاتب الليث: صدوقٌ كثيرُ الغلط، ثبتٌ في كتابه، وكانت فيه غفلة. (التقريب: 322).

3ـ الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفَهْمي، أبو الحارث المصري: ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ إمامٌ مشهورٌ (التقريب: 518).

4ـ الحسن بن ثَوْبان بن عامر الهَمْدانيُّ، ثم الهَوْزَانيُّ، أبو ثَوْبان المِصريُّ.

وثقه ابن حبان وابن خلفون.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وخرج حديثه الحاكم حديث الحسن هذا في " مستدركه ".

وقال الذهبي: عالم عابد فاضل.

وقال مرة: مصري وسط.

وقال الحافظ: صدوق فاضل.

(تهذيب الكمال: 6/ 67ـ 70، إكمال تهذيب الكمال: 4/ 70، الكاشف: 1/ 218، المُجرد: 1165، تقريب التهذيب: 140).

رجال الطريق الثاني:

1ـ عمرو بن الشيخ أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري أبو عبدالله.

قال الذهبي: ثقة زاهد صالح، وثَّقه ابن يونس. (تاريخ الإسلام [281هـ 290ه]) (ص 233).

2ـ يحيى بن عبدالله بن بُكَيْر المخزومي مولاهم، المصري، وقد يُنْسَب إلى جده.

قال الذهبي: ثِقَة، صاحب حديث ومعرفة. يُحتَجَّ به في الصحيحين.

وقال مرة: كان غزير العِلم، عارفاً بالحديثِ وأيام الناس، بصيراً بالفتوى، صادقاً دَيِّناً، وما أدري ما لا ح للنَّسائي منه حتى ضعفه، وقال مرةً: ليس بِثقة. وهذا جرحٌ مردودٌ، فقد احتجَّ به الشيخان، وما علمتُ له حديثاً منكراً حتى أُورِدَه.

وقال أيضاً: الإمام الحافظ الثقة ... وكان من أوعية العلم مع الصدق والأمانة. قال أبو حاتم: كان يفهم هذا الشأن، يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت (أي الذهبي): قد علم تعنت أبي حاتم في الرجال، وإلا فالشيخان قد أحتجا به، نعم وقال النسائي: ضعيف. وأسرف بحيث قال في وقت آخر: ليس بثقة وأين مثل ابن بكير في إمامته وبصره بالفتوى وغزارة علمه ...

قال أبو عبدالرحمن: من أجل ذلك ذكره في كتابه القيم " مَنْ تُكُلِّم فيه وهو موثَّقْ " (197 رقم 374).

قال الحافظ: ثقة في الليث. قلت: وروايته هاهنا عن الليث فلا مناص حينئذ من قبولها.

وقد دافع عنه شيخنا الإمام الألباني في " السلسلة الصحيحة " (الذهبية) (6/ 1274) فانظره غير مأمور.

(ميزان الاعتدال: 4/ 391، سير أعلام النبلاء: 10/ 614، تذكرة الحفاظ: 2/ 420، تهذيب الكمال: 31/ 401ـ 404، تقريب التهذيب: 663).

3ـ الليث بن سَعْد، وقد تقدم.

4ـ الحسن بن ثوبان، سبقت ترجمته.

5ـ مُوسى بنُ وَرْدان القُرشِيُّ العامريُّ، أبو عُمر المِصري القاص، مولى عبدالله بن سَعْد بن أبي سَرْح، مَدَنيُّ الأصْل.

قال الإمام الذهبي: صدوق.

وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ.

قلت: قوله: (ربما) صريح في أن خطأه قليل، ومن ثبتت عدالته وصدقه وثقته فلا يسقط حديثه لمجرد أن أخطأ في أحاديث. بل الأصل في مثله قبول روايته، ولا يرد من ذلك إلا ما قام الدليل على ردِّه. وهيهات هاهنا.

6ـ أبو هريرة الدوسي: الصحابي الجليل، حافظ الصحابة.

قال أبو عبدالرحمن: مطلب بن شعيب الأزدي توبع، تابعه:إسماعيل بن عبدالله (وهو العبدي الأصْبهاني، سَمُّوْيَه)، قال: حدثنا عبدالله بن صالح به.

أخرجه المزي في " تهذيب الكمال " (29/ 167).

عبدالله بن صالح ذا قال عنه الذهبي: الإمام، الحافظ، الثَّبْت، الرَّحَّال، الفقيه. (السير: 10/ 10ـ 14).

قال أبو عبدالرحمن: مما تقدم يتبين لنا صحة سماع الحسن بن ثوبان من موسى بن وردان. من أجل ذلك قال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه هذا الحديث كما في الفتوحات الربانية (5/ 114): هذا حديث حسن.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 12 - 04, 09:02 م]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمد تتوالى. وبعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير