تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 09 - 02, 08:33 م]ـ

الأخ (ناب) من (أنا المسلم) يسأل:

يا شيخ يا فاضل السلام عليكم ورحمة الله: انتم من اهل العلم والفضل، ولدي اسئلة:

1 - ما رايكم بكتاب منهج المتقدمين في التدليس لناصر الفهد.

2 - ما رايكم بمنهج المشايخ عبدالله السعد والشيخ عبدالعزيز الطريفي والشيخ العلوان وحاتم الشريف ومن نحى نحوهم فيما يقولونه عن منهج المتقدمين فالحقيقة جعلونا في حيرة.

وشكرا لكم.

ـ[أسامة]ــــــــ[23 - 09 - 02, 08:37 م]ـ

أستاذ أستاذي، و شيخنا الفاضل حمزة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تأثرت بأفكارك قبل أن أطلع على كتبك عن طريق أستاذي الفاضل الذي يعتبر من أنجب تلاميذك في جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة (بوبكر)، ثم ازداد تأثري عندما طالعت ما خطته يمينك، فآمل أن تتحفنا بالمزيد راجين من الله لك التوفيق و السداد

أما سؤالي فهو:

1/ إذا كان لا يوجد فرق بين الحسن و الصحيح - حسب اصطلاح المتأخرين - من جهة العمل بهما فما فائدة التقسيم إذن؟؟

2/ متى و كيف يرتقي الحديث الضعيف إلى رتبة الحسن أو الصحيح؟؟

ـ[مسدد2]ــــــــ[23 - 09 - 02, 09:27 م]ـ

الي فضيلة الشيخ حمزة المليباري سلمه الله ونفع به،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لقد شوقني ثناء استاذنا فضيلة الشيخ صلاح الدين الادلبي عليكم، سلمكما الله تعالى، لأن ألقاكم وأستفيد منكم ومن علومكم. فأرجو أن تدعو المولي تعالى أن يشرفني بلقائكم والاستفادة منكم ومن سائر أهل العلم والفضل.

كما تعلمون، للدكتور عمراني الحنشي كتاب اسمه (كيف يرد - بكسر الراء- الخطأ على العلماء الكبار) وتكلم على حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه في صحيح البخاري والذي فيه سؤال النبي صلى الله عليه وسلم له (يا أبا ذر هل تدري أين تذهب الشمس حين تغرب؟ ... فإنها تذهب تسجد تحت العرش .. الى آخر الحديث).

وقد أعل الدكتور الحديث بتدليس ابراهيم التيمي (وقد عنعن) بسبب ان الكرابيسي قد وصفه بذلك، ثم العلائي في جامع التحصيل، ثم ابن حجر وصفه بذلك في تقريبه فقط.

وإذا ناقض هذا الوصف بالتدليس وعارضه بأن ابراهيم التيمي هذا لم يصفه بالتدليس احد سواهم .. حتى ان ابن حجر لم يذكره في كتابه المشهور بطبقات المدلسين والذي انما هو اعادة صياغة لكتاب العلائي المذكور .. وسائر من ترجم له ذكر انه يرسل عمن لم يلقاهم، ولم يصفوه بالتدليس.

فما هو اختياركم وترجيحكم في حال ابراهيم التيمي من حيث احتياجه اثبات التحديث والسماع ام عدمه، وهل هذا عام في كل مروياته ام ان هناك تفصيل؟

وجزاكم الله خيرا

مسدد2 - كندا

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[23 - 09 - 02, 10:45 م]ـ

أشكر القائمين على المنتدى على اتاحتهم الفرصة لللقاء بطلبة العلم والمشائخ.

شيخنا الكريم: أشهد الله على محبتكم فيه.

سؤالي:

1 - ما رأيكم في (محمد بن المصفى).

2 - ما رأيكم في كتابات (عداب الحمش).

3 - ما رأيكم في تحقيق (عبد الفتاح أبو غدة) للسان الميزان.

وفقكم الله.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 07:58 ص]ـ

الحمد لله.

أولاً: أشكر الإخوة القائمين على هذا الملتقى وافر الشكر، و أسأل الله أن يديم لهم خير الجزاء.

ثانياً: أسأل الله أن يبارك في الشيخ، و أن ينفع به.

ثالثا: بالنسبة للدعوة لمنهج المتقدمين في الحديث تتبادر إلى الذهن إشكالات:

أولها: القواعد المحررة المعتمدة في الحكم على الحديث أو سنده هل توجد أم لا؟

و إذا كانت موجودة فمن الذي جمعها في كتابٍ معتمد يُرْجَع إليه؟

ثانيها: من خلال نقاشي مع المهتمين بهذا المنهج كشيخنا (عبد الله السعد) و أحد كبار طلابه عن المنهج كان منهم إبداءُ أمرٍ مشكلٍ و هو: أن هذا المنهج إنما هو مبنيٌ على فهوم العارف بالأسانيد.

فما مدى صحة هذه القولة؟

و مما لا شكَّ أن منهجاً قام على فهومٍ دون قواعد فمآله إلى انهيار و أفولٍ لنجمه.

ثالثها: التسلسل الزمني للدعوة لهذا المنهج، فالمعلوم أن من أوائل من دعا إليه هو (ابن رجب) ثم تلاه من بعده كـ (المعلمي) و (الغماري).

فما قبل (ابن رجب) و ما بعده _ فيما بينه و بين التالين له _ هل من داعٍ لهذا المنهج؟

رابعها: منهجية جمع الأسانيد و المقارنة بينها و استخراج النتيجة من تلك المقارنة حولها مسائل:

الأولى: من هو المؤهلُ لتلك المهمة؟

الثانية: قواعد الخوض في تلك المهمة؟

خامسها: جهود المتأخرين كـ (العراقي) و (ابن حجر) و (السخاوي) و غيرهم ما مدى عناية الداعين لهذا المنهج بها؟

و مما لا شك أنهم حازوا قصب السبق في التحرير للحديث و أصوله لم يدرك درجتهم من تلاهم.

أرجو منكم التكرم بالإجابة عن هذه الأسئلة بنوعٍ من التفصيل.

و الله يحفظكم و ينفع بكم.

ـ[أسامة]ــــــــ[24 - 09 - 02, 02:52 م]ـ

سؤال:

يقول الشافعي في الرسالة "والعلمُ به عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل الفقه، لا نعلم رجلاً جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيءٌ.

فإذا جُمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن، وإذا فُرّق علم كل واحد منهم ذهب عليه الشيء منها، ثم ما كان ذهب عليه منها موجوداً عند غيره.

وهم في العلم طبقات منهم الجامع لأكثره، وإن ذهب عليه بعضه، ومنهم الجامع لأقلَّ مما جمع غيره.

وليس قليلُ ما ذهب من السنن على من جمع أكثرَها: دليلاً على أن يُطلب علمه عند غير طبقته من أهل العلم، بل يُطلب عن نظرائه ما ذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله - بأبي هو وأمي - فيتفرَّد جملة العلماء بجمعها، وهم درجات فيما وَعَوا منها."

ألا يصلح قوله هذا ليكون قاعدة في تضعيف الحديث؟؟ بحيث إذا لم نجد الحديث عند أحد في تلك الطبقة فلا نحكم عليه بالصحة و إن جمع شروطها. و هو يقارب ما قاله ابن الصلاح في الفائدة الثانية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير