تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ولهذا أكرر قولي بأن من كان عمله على اعتبار ظواهر السند في التصحيح والتضعيف فهو على منهج المتأخرين حتى وإن كان في عصر الرواية، ومن كان اعتماده في ذلك على القرائن فهو على منهج المتقدمين حتى وإن كان من المعاصرين وبالتالي فالذي نصل إليه هو أن تفريقنا بين المتقدمين والمتأخرين في قسمي علوم الحديث النظري والتطبيقي تفريق منهجي لا زمني ... . الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين الطبعة الثانية ص 226

ولكن التسمية قد تختلف؟

س / هل المرسل (عن ابن المسيب) يقوي رواية عن راو قال فيه الإمام أحمد أحاديثه أحاديث مناكير، وقال ابن حبان يروي نسخة كأنها موضوعة (حديث من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة)

س / أعلَّ الإمام أبو حاتم روايةً (للأوزاعي عن عطاء) حيث نص على أن الأوزاعي لم يسمع هذا الحديث من عطاء بل بينهما رجل،، وقال البيهقي جود إسناده الراوي عن الأوزاعي ...

فهل نرد قول أبي حاتم بهذا الكلام من البيهقي رحمهما الله تعالى

** علما أن السخاوي في فتح المغيث (1/ 214) ط العلمية

قال (وأما القدماء فسموه تجويدا

حيث قالوا: جوّده فلان، وصورته أن يروي المدلس حديثا عن شيخ ثقة بسند فيه راو ضعيف فيحذفه المدلس من بين الثقتين الذي لقي أحدهما الآخر، ولم يذكر أولهما بالتدليس، ويأتي بلفظ محتمل فيسوي الاسناد كله ثقات)

وقد قال الأخ (الدرع)

(جوده بشر بن بكر) فليس مراده من (جوده) أنه جيد، بل قصده أنه (رواه موصولاً) فبشر بن بكر وصل الحديث فذكر (عبيد بن عمير) بينما هو مقطوع كما رواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي ولم يذكر (عبيد بن عمير) ولهذا قال الإمام الطبراني في الأوسط (لم يروه عن الأوزاعي - يعني موصولاً - إلا بشر ... )

* && وكلام الأخ (الدرع) هو الذي تبين لي من خلال تتبع كثير من إطلاقات أهل العلم لهذا المصطلح (جوّده)، حيث إنهم لا يقصدون به الصحة، بل يريدون الوصل، وهم لا يريدون التسوية أيضا، كما قال السخاوي رحمه الله تعالى.* &&

* وهل نقبل إعلال أبي حاتم ذلك أم نطالبه بالاسناد الذي فيه الواسطة (كما يقول بعضهم)؟

س / هناك نقطة مهمة يغفل عنها الكثير من العلماء الذين عرفوا منهج المحدثين الصافي من أكدار أهل الكلام ألا وهي:

لماذا لا يكون لكم عمل على كتب السنة تصحيحا وتضعيفا وفق هذه القواعد التي نعلم أنها هي الصواب

فالتقعيد النظري مهم جدا ولكن لا بد من التطبيق العملي حتى يتبين للناس المغالطات الموجودة في كثير من الكتب المحققه باسم المحدثين وهي تخالف كثيرا من قواعد المحدثين الحقيقيين؟

س / قال الحاكم في علوم الحديث (ص 82)

( ... فاجتمع جماعة من مشايخ الاسلام، واجتمع عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن إبراهيم بن مربع وأبو الأذان وكليجة وغيرهم فتشاورا من ينتقي لهم على الشيوخ فاجتمعوا على أبي عبد الرحمن النسائي وكتبوا كلهم بانتخابه)

· ما معنى يكتبون بانتخابه؟

· لماذا لا يأخذون كل حديث ذلك الراوي؟

· هل كان الأئمة أحمد وابن المديني ومن قبلهم ينتخبون أحاديث كل الرواة، أم كانوا ينتخبون أحاديث بعض الرواة دون الرواة الآخرين؟

س / الحديث أخرجه ابو بكر بن أبي شيبة في المصنف وأبوداود في السنن (4094) والنسائي (8/ 208) وابن ماجة (3576) وغيرهم من طريق عبدالعزيز بن أبي رواد عن سالم ابن عمر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الاسبال في الازار والقميص والعمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة)

قال أبو بكر بن أبي شيبة (ما أغربه) وقال الحافظ في الفتح (10/ 262) (وعبدالعزيز فيه مقال)

قال أحدهم:

(أما قول ابن أبي شيبة: (ما اغربه) فهذا لا يعني التضعيف)

·أقول: سئل الإمام أحمد رحمه الله عن حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس (تردين عليه حديقته ... )، فقال إنما هو مرسل _ يعني أن من وصله فقد أخطأ ـ فقيل لأحمد: إن ابن أبي شيبة زعم أنه غريب، فقال الإمام أحمد: صدق إذا كان الحديث خطأ فهو غريب.

* فما رأيكم في كلامه بارك الله في، وهل الغريب عند ابن أبي شيبة يعني الخطأ؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[المنتقى]ــــــــ[26 - 09 - 02, 04:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع الله بعلمك ياشيخ حمزه

وبارك الله في هذا الملتقى الطيب

سؤال عن موسوعة رجال الكتب التسعة

كتاب موسوعة رجال الكتب التسعة طبعة دار الكتب العلمية 1413هـ

تصنيف د. عبد الفغار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن

قالوا في المقدمة

فهذا مصنف أسميناه (موسوعة رجال الكتب التسعة) حيث يدل اسمه للوهلة الأولى على أننا جمعنا فيه كل رواة الأحاديث الذين تضمنتهم مصنفات الكتب التسعة وهم بالترتيب:

1 - رجال ورواة أحاديث صحيح البخاري

2 - رواة أحاديث صحيح مسلم

3 - .............. سنن أبي داود

4 - .............. ....... الترمذي

5 - ...................... النسائي خاصة المجتبى

6 - ..................... ابن ماجة

7 - رواة موطأ مالك

8 - رواة سنن الدارمي

9 - رواة مسند الإمام أحمد

10 - رواة مسند الشافعي

11 - رواة مسند أبي حنيفة

وأضيف لى تراجم هذه الكتب تراجم الكتب التالية

- البخاري في التعاليق

- البخاري في الأدب المفرد

- البخاري في جزء رفع اليدين في الصلاة

- البخاري في خلق أفعال العباد

- البخاري في جزء القراءة خلف الإمام

- مقدمة صحيح مسلم

- مراسيل أبي داود

- ابو داود في القدر

- ابو داود في الناسخ والمنسوخ

- أبو داود في فضائل الأنصار

- والمسائل

- ومسند مالك

- والترمذي في الشمائل

- والنسائي في اليوم والليلة

- والنسائي في مسند مالك

- وخصائص علي

- ومسند علي

- وابن ماجة في التفسير

فيكون الكتاب قد جمع تراجم التسعة أصلاً وأما فعلاً وواقعاً فقد احتوى التراجم الموجودة في ثلاثين مصنفاً من مصنفات السنة الأصلية.

هل هذه الموسوعة جيده ويكفي البحث فيها أم لا وماذا يكفي من الكتب للبحث عن رجال الكتب التسعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير