تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:59 ص]ـ

للنفع

ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 02, 12:20 م]ـ

س: تسأل سائلة وتقول: هل تجوز صلاة المرأة في المسجد وهي مستترة ومحتشمة ولم تمس طيبا ولم تتبرج وهي تريد بذلك وجه الله عز وجل إلا أن زوجها غير راض عنها، أفيدونا أفادكم الله؟

ج: للمرأة أن تصلي في المسجد مع التستر وعدم الطيب، وليس لزوجها منعها من ذلك إذا التزمت بالآداب الشرعية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وقال صلى الله عليه وسلم: إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها متفق على صحته.

فإذا خرجت محتشمة وبدون طيب فلا بأس ولو أن زوجها غير راض للحديثين المذكورين، وإن صلت في بيتها ولم تخرج تطييبا لنفسه وابتعادا عن أسباب الفتنة فهو أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن

من برنامج (نور على الدرب)، شريط رقم (106).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 03 - 03, 07:42 ص]ـ

جزاك الله خيراً على نقل تلك الفتوى

ـ[الحمادي]ــــــــ[12 - 05 - 03, 10:50 ص]ـ

أخي الأمين - بارك الله فيك -:

عندي سؤال في أمر ذكرتَه فأشكل عليَّ، وهو قولك:

(فكلمة "أَمَرَنا" صريحةٌ في أن خروج النساء لصلاة العيد فرضٌ واجبٌ لا ريب فيه ... )

مَنْ قال بذلك من أهل العلم قبل ابن حزم رحمه الله؟

لأني أذكر جيداً أن الحافظ ابن رجب "رحمه الله" قال بأنه لا يُعلَم قائل بوجوب الخروج إلى العيد على النساء.

ذكر ذلك في فتح الباري.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 05 - 03, 10:55 ص]ـ

قد رد الشافعي رحمه الله على كلامك والزمك بلوازم كما في اختلاف الحديث .. باب خروج النساء الى المساجد ..... فيراجع.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 05 - 03, 12:52 م]ـ

أليس الأصل في الأوامر عندكم الوجوب؟

ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 01:20 م]ـ

بلى!

ولكني أسأل؛ هل قال بذلك أحدٌ - قبل ابن حزم -؟

فإن لم يقل به أحد؛ فهل يمكن القول بالوجوب عندكم؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 05 - 03, 07:11 ص]ـ

1_ تواتر الآثار في حضور النساء صلاة الجماعة مع رسول الله ليس دليلا على أفضلية خروج المرأة إلى المسجد للصلاة. فإن هذا لا يعني أن اغلب النساء خرجن للصلاة في المسجد.

ولا عجب أنهن خرجن للصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن لا ترغب في الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2_ قول ابن حزم رحمه الله (لما افترض عليه السلام أن لا يمنعهن، ولما أمرهنّ بالخروج تفلات. وأقل هذا أن يكون أمر ندبٍ وحض) كيف يكون أمر الأزواج بعدم منع نساءهم من الخروج دليلا على الحض أو الندب؟

والأمر بخروجهن تفلات ليس دليلا على الندب .. الرسول صلى الله عليه وسلم أمرهن إذا خرجن للمسجد بأن يخرجن تفلات.

3_ حديث عائشة رضي الله عنها «لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل». ليس دليل على تحريم خروج المرأة للمسجد .. ولكنه تحذير وتنبيه على حرمة ما أحدثته النساء من التبرج وغيره .. وهذا دليل على وجوب خروج النساء تفلات إذا خرجن للمسجد.

4_ الأحاديث التي تأمر الأزواج بعدم منع الزوجات من الخروج للمسجد ليس دليلا على أفضلية صلاة المرأة جماعة في المسجد ... بل تدل على جواز خروج النساء إلى المسجد وعدم حُرمة ذلك؛ وذلك عند الجمع بين هذه الأحاديث وأحاديث أفضلية صلاة المرأة في بيتها.

5_ استدلاك بحديث «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى ... «خطأ. فذلك الحديث خاص بيوم العيد وصلاة العيد .. وقد أمرهن بالخروج للمصلى يوم العيد حتى يشهدن العيد ... فليس سبب أمرهن بذلك هو فضل صلاتهن جماعة، حيث أنه أمر الحائض بالخروج أيضا وهي لا تصلي، وذلك لأنه يوم عيد، فيشهدن العيد ويفرحن به.

6_ قولك (ولو فرضنا صحة واحدٍ منها، فهو متعارضٌ بصراحة مع النصوص المتواترة الصحيحة الثابتة في خروج النساء إلى المساجد وإقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لهنّ، والخلفاء الراشدون من بعده) و (فلا ريب أنه يكون منسوخاً. فإن قيل كيف تعرف الناسخ من المنسوخ؟ قلنا لأن الذي استقر آخر الأمر هو خروج النساء إلى المساجد.)

أحاديث الأمر بعدم منع النساء من الخروج للمسجد والأحاديث التي تقول بأفضلية صلاة المرأة في بيتها ليست متناقضة.

فالثانية (احاديث صلاة المرأة في بيتها) تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها خارجه، والأولى (احاديث عدم منع خروجهن للمسجد) دليل على جواز خروجهن للمسجد وأنه ليس مُحرما وإن لم يكن الأفضل ... وذلك إذا جمعنا بين الحديثين ... فلا دليل على استحباب خروجهن للمسجد.

ولا أدري كيف فهمت بأن تلك الأحاديث متناقضة؟ ‍‍

أما بخصوص النسخ .. فما هو دليك على أن تلك الأحاديث منسوخة؟؟

ورود أحاديث في خروج النساء للمسجد ليس دليلا على النسخ أحاديث أفضلية صلاة المرأة في بيتها، فخروجهن للمسجد جائز وليس مُحرما ولكن صلاتهن في بيتهن خير لهن وأفضل.

7_ من حكمة الله عز وجل أنه لم يمنع النساء من الذهاب إلى المسجد (وإن كانت صلاتهن خير لهن في بيوتهن) وذلك لما قد يفوتهن من العلم، خاصة في هذه الأزمنة وخاصة في بلاد الغرب، حيث المسجد هو المكان الذي يجتمع فيه المسلمون ويلتقون ببعض ويتعلمون فيه دينهم.

وقد تكون هناك حكمة أخرى لا أعلمها.

والحمد لله رب العالمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير