ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:07 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
عن الزبير بن عربي أن رجلا سأل ابن عمر عن استلام الحجر فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله، فقال الرجل: أرأيت إن غلبت عليه؟ أرأيت إن زوحمت؟ فقال ابن عمر: اجعل أرأيت باليمن رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
قال الإمام الترمذي - بعد رواية الحديث -:
العمل على هذا عند أهل العلم يستحبون تقبيل الحجر، فإن لم يمكنه ولم يصل إليه: استلمه بيده وقبَّل يده، وإن لم يصل إليه: استقبله إذا حاذى به وكبَّر، وهو قول الشافعي.
انتهى
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:16 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد بن عبد الله وفقه الله:
أين المخالفة في الرواية حتى جعلت اللفظة شاذة؟
هل مجرد عدم الذكر من رواة آخرين يجعلها شاذَّة؟
ثم سؤال آخر وفقك الله:
إذا كنتَ لا تستقبل الحجر عندما تحاذي الحجر وتكتفي - فقط - بالإشارة دون استقبال فما هو دليلك على هذا الفعل؟
هل هو اجتهاد؟
أم فهم لنص؟
وهل الضعيف أحب إليك من الرأي أم ماذا عندك في هذا؟
وهل تستقبله في الشوط الأول في بداية الطواف؟
وإذا ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يستقبله في الشوط الأول ألا يدل هذا الفعل - مع ما ورد مما ذكرناه - على أن الأمر مستمر في كل شوط ولا حاجة للتنصيص عليه - على فرض أنه لم ينص -؟
هذه أسئلة تمهيدية للفائدة وهي غير مناقشة تخريجك التفصيلي للحديث
وفقك الله وزادك حرصاً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:28 ص]ـ
الأخ أشرف
أظنك أخطأت في وضع الرابط تعليقا على كلمة أخينا الفاضل المسيطير
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:36 ص]ـ
قال ابن عبد البر - رحمه الله -:
لا يختلفون أن تقبيل الحجر الأسود في الطواف من سنن الحج لمن قدر على ذلك
ومن لم يقدر على تقبيله: وضع يده عليه ورفعها إلى فيه
فإن لم يقدر على ذلك أيضا للزحام: كبَّر إذا قابله
فمن لم يفعل: فلا حرج عليه
ولا ينبغي لمن قدرعلى ذلك أن يتركه تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعده
" التمهيد " (22/ 257).
قال ابن عبد البر - رحمه الله -:
حدثنا محمد بن خليفة قال حدثنا محمد بن نافع المكي قال حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي قال حدثنا محمد بن علي قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف كان إذا أتى الركن فوجدهم يزدحمون عليه:
استقبله وكبر
ودعا
ثم طاف
فإذا وجد خلوة استلمه.
" التمهيد " (22/ 262).
قال الإمام عبد الرزاق:
أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان قال:
رأيت سعيد بن جبير وهو يطوف بالبيت فإذا حاذى بالركن ولم يستلمه استقبله وكبر.
" مصنف عبد الرزاق " (5/ 31).
قال أبو بكر بن أبي شيبة:
حدثنا ابن إدريس عن ابن علية عن حماد عن إبراهيم قال:
كلما دخلت المسجد الحرام طفت بالبيت أو لم تطف استلم الحجر حين تريد أن تخرج من المسجد
أو استقبله فكبر وادع الله
" مصنف ابن أبي شيبة " (3/ 215).
والاستدلال به على الاستقبال والتكبير دون أصل المسألة فلينتبه لهذا
قال أبو بكر بن أبي شيبة:
حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر:
أنه كان إذا صلى الركعتين رجع إلى الحجر فاستلمه أو استقبله فكبر ثم رجع إلى الصفا.
" مصنف ابن أبي شيبة " (3/ 367).
وفي ظني:
أن من رأى النص الخاص في المسألة
ورأى النصوص الصريحة في استقباله صلى الله عليه وسلم للحجر عند عدم القدرة على الاستلام
ورأى آثار الصحابة والتابعين
ورأى أقوال أهل العلم
لم يتردد في صحة ما ذكرته في أول المقال
ويتبين صحة قول أخينا المسيطير
((فلعلهم وقفوا على مالم نقف عليه))
والمقصود به - إحساناً للظن بأخينا الفاضل - ما وقفوا عليه من الآثار والأقوال
وليس أن عندهم (علم لدني)!!!
وبانتظار تعليق الأخ الفاضل محمد بن عبد الله وله الأجر إن شاء الله على تتبع هذه المسألة وبحثها فلولا ما علق به لعله لم ينشط أحد لتتبع المسألة
وقد يكون على ما ذكرته تعليق أو نقد وخاصة في أسانيد الآثار
ولم أذكر ذلك إلا استئناساً بتلك الآثار التي لا تخالف سنة النبي صلى الله عليه بل هي مؤيدة له
والله أعلم
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 09 - 05, 11:17 ص]ـ
الأخ أشرف
أظنك أخطأت في وضع الرابط تعليقا على كلمة أخينا الفاضل المسيطير
جزاك الله خيراً (أعتذر لأخي المسيطير).
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 09 - 05, 11:18 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
فائدة:
قال أبو داود الطيالسي: حدَّثنا المسعودي، عن أبي إسحاق، عن الحارث [الأعور]، عن عليّ رضي الله عنه , أنه كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى عليه زحامًا استقبله، وكبر،
وقال: اللهم إيمانًا بك، وسنة نبيك. (المسند 178)، وينظر: (التلخيص الحبير 2/ 247).
حديث: زيف.
¥