تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تحذف الثاء فتكون العبارة (نا).

وما اتفقوا عليه أيضاً من استعمال الرمز (أنا) الدال على الفعل (أخبرنا) وقد تزاد الراء بعد الألف فتكون العبارة (أرنا).

وفي كل ما تقدم من الإصطلاحات يختلف البيهقي عن الجمهور ويستعمل رموزاً أخرى مشتقة من مبنى الأفعال المرموز لها فيقول في حدثنا (دثنا) يعني بزيادة حرف (الدال) على اصطلاح الجمهور.

وكذلك فإنه يزيد (الباء) على الرمز (أنا) فيقول (أبنا) بتقديم الباء على النون.

وقد وجدناه في مؤلفاته يستعمل الرمز الأخير بكثرة بينما لم يستعمل الرمز الأول إلا نادراً، مع أنه لم يخرج عن استعمال الجمهور لهذين الرمزين بالكلية وإنما يرجع إليهما في غالب رواياته لاسيما رمز (ثنا) فإنه لم يستعمل غيره في النسخة التي بين يدي ولا في غالب كتبه إلا في بعض المواضع. أما رمز (أبنا) ولم يستعمله في باقي كتبه كما استعمله هنا بل غالب ما هنالك ما اتفق عليه جمهورهم.

ولا يقبل البيهقي الرواية المرسلة إلا أن يأتي ما يعضدها ويقويها وقد نص على ذلك في كتابه [65] المعرفة بقوله:" ونحن إنما لا نقول بالمنقطع إذا كان مفرداً فإذا انضم إليه غيره وانضم إليه قول بعض الصحابة، أو ما يتأكد [66] به المراسيل ولم يعارضه ما هو أقوى منه فإنا نقول به، وقد مضى بيان ذلك في أول الكتاب ".


[1] جاء في كتاب الأنساب للسمعاني تسميته - أحمد بن الحسين بن علي بن موسى بن عبد الله - فقدم وأخر، وهو خطأ ظاهر. انظر (الأنساب ص101).

[2] انظر (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 3).

[3] (خسرو جرد) بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة قرية من ناحية (بيهق) ذكره السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 3).

[4] (نيسابور) بفتح النون وسكون الياء وفتح السين المهملة وسكون الألف وضم الباء الموحدة.

قال ابن الأثير:" هي أحسن مدن خراسان وأجمعها للخيرات ".

وقال ياقوت:" (نيسابور) والعامة يسمونها (نشاور) وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء ومنبع العلماء ... وكان المسلمون فتحوها في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه ... وقيل أنها فتحت في أيام عمر رضي الله عنه على يد الأحنف بن قيس ". انظر (اللباب 3/ 341) و (معجم البلدان 5/ 331).

[5] انظر (تذكرة الحفاظ 3/ 1143).

[6] قال ياقوت:" (بيهق) ناحية كبيرة وكسورة واسعة، كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور، تشتمل على ثلاثمائة وعشرين قرية، وكانت قصبتها أولاً (خسرو جرد) وقد أخرجت هذه الكورة من لا يحصى من الفضلاء والعلماء والفقهاء والأدباء ". (معجم البلدان 2/ 346).

[7] انظر (الكامل في التاريخ 7/ 349).

[8] (المرجع السابق 7/ 353).

[9] انظر (الكامل في التاريخ 8/ 67)، (8/ 97 من نفس المرجع).

[10] انظر (مقدمة السيد صقر على كتاب معرفة السنن والآثار 1/ 18).

[11] هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي عليه رحمة الله.

[12] ومن ذلك ما ذكره البيهقي عن الشافعي رحمه الله أنه كان ينكر قضاء شريح لعمر ولا يثبته. وأشار إلى اختلاف العلماء في المسألة وأتى بخبرين فيهما دلالة على أن شريحاً تولى القضاء لعمر. (انظر مناقب الشافعية للبيهقي 1/ 546)

[13] انظر (شذرات الذهب 3/ 305).

[14] انظر (وفيات الأعيان 1/ 58) وغيره ممن ترجموا عن البيهقي.

[15] انظر (تذكرة الحفاظ 3/ 1133) وكذلك قال ابن خلكان مثل قول الذهبي انظر (وفيات الأعيان 1/ 76).

[16] انظر (طبقات الشافعية للسبكي 3/ 4).

[17] في مقدمته على كتاب (معرفة السنن والآثار 1/ 25).

[18] الكتب الثلاثة هي، كتاب (التقريب) للقاسم بن محمد بن علي الشاشي (ت في حدود الأربعمائة هـ) وكتاب (جمع الجوامع) لأبي سهل بن العفريس الزوزني تلميذ الأصم.

وكتاب (عيون المسائل) لأبي بكر أحمد بن أحمد بن الحسن بن سهل الفارسي ابن سريج. (المرجع السابق 1/ 25، 26).

[19] في (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 3) بتصرف.

[20] هكذا بالنصب على تقدير (كان) أو يكون حالاً من الضمير في قائم.

[21] ابن العماد (شذرات الذهب 3/ 304).

[22] (وفيات الأعيان 1/ 85).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير