تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أبي طالب، انتهى كلام " صاحب التنقيح ".ا. هـ.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (): وَرُوَاته كُلّهمْ مِنْ رِجَال الْبُخَارِيّ , إِلَّا أَنَّ فِي الْمَتْن مَا يُنْكَرُ لِأَنَّ فِيهِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي الْفَتْح , وَجَعْفَر كَانَ قُتِلَ قَبْل ذَلِكَ.ا. هـ.

7 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ ذَرَعَهُ قَيْءٌ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ وَإِنْ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ.

أخرجه أبو داود (2380)، والترمذي (720)، والنسائي في الكبرى (3116)، وابن ماجه (1676).

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ ذَا شَيْءٌ. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يُرِيدُ أَنَّ الْحَدِيثَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.

وقال الترمذي: حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ. و قَالَ مُحَمَّدٌ: لَا أُرَاهُ مَحْفُوظًا. قَالَ أَبُو عِيسَى: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ.

وقَالَ الْحَافِظ شَمْس الدِّين اِبْن الْقَيِّم رَحِمه اللَّه في تعليقه على السنن (7/ 6 - 7 عون المعبود):

هَذَا الْحَدِيث لَهُ عِلَّة , وَلِعِلَّتِهِ عِلَّة.

أَمَّا عِلَّته فَوَقْفه عَلَى أَبِي هُرَيْرَة , وَقَفَهُ عَطَاء وَغَيْره.

وَأَمَّا عِلَّة هَذِهِ الْعِلَّة فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحه بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة إِنَّهُ قَالَ: " إِذَا قَاءَ فَلَا يُفْطِر , إِنَّمَا يَخْرُج وَلَا يُولِج " قَالَ: وَيُذْكَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " أَنَّهُ يُفْطِر " وَالْأَوَّل أَصَحّ.ا. هـ.

ورواه النسائي في الكبرى (3118) موقوفا على أبي هريرة فبوب بقوله: وقَفَه عطاء.

8 – عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن النُّعْمَان بْن مَعْبَد بْن هَوْذَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَالَ: لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ.

أخرجه أبو داود (2377)، والبخاري في التاريخ الكبير (7/ 398).

قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. يَعْنِي حَدِيثَ الْكُحْلِ.

وقَالَ الزَّيْلَعِيُّ (2/ 457): قَالَ صَاحِبُ " التَّنْقِيحِ " مَعْبَدٌ وَابْنُهُ النُّعْمَانُ كَالْمَجْهُولَيْنِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ اِبْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ , وَقَالَ لِي أَبُو حَاتِمٍ صَدُوقٌ.ا. هـ.

وقال الترمذي في موضوع الاكتحال: وَلَا يَصِحُّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ.

وجاء في مسألة اكتحال الصائم أحاديث:

9 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اشْتَكَتْ عَيْنِي أَفَأَكْتَحِلُ وَأَنَا صَائِمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.

أخرجه الترمذي (726). وقال: حَدِيثُ أَنَسٍ، حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ، وَلَا يَصِحُّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ. وَأَبُو عَاتِكَةَ يُضَعَّفُ.

وابو عاتكة هو طريف بن سلمان، ويقال: سلمان بن طريف.

قال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني. ضعيف. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، ويروي عن أنس ما لا يشبه حديثه، وربما روى عنه ما ليس من حديثه.

حديث آخر:

10 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ.

أخرجه ابن خزيمة (2008) بلفظ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير