تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فارس النهار]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا .. ونفع بكم

وصدق من قال: القصص جندٌ من جنود الله.

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:12 م]ـ

الإخلاص هو ابتغاء وجه الله فى العمل ...... وكلما كان المسلم مخلصا كلما كان كان مسرعا فى تطبيق ما يعلمه وكان متقنا فى عمله ..... وكان مطبقا لكل ما امر الله به ومبتعدا عما نهاه و

عنه ... وعلى قدر الإخلاص فى القلب لله تنتج هذه الثمرات التى ذكرتها وهى ثمرات الإخلاص .. ومن الإخلاص محبة الله ومحبة فعل ما يحبه الله أليس كذلك والإبتعاد عما نهى عنه الله عزوجل ......... ولست ادعى العلم ....... ولكن قليل العلم مع العمل خير من كثير العلم مع قليل العمل.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:19 م]ـ

لا شك في سمو تلك المعاني، وأهميتها لكن في كونها من الإخلاص = نظر.

فقد يطبق غير المخلص، ويقصر المخلص في بعض.

كما أن المخلص قد يخرج عن الأدب ويقع في شيء من الغلظة .. ولا يخرجه ذلك عن إخلاصه.

والله أعلم.

وقولك وفقك الله: "ولكن قليل العلم مع العمل خير من كثير العلم مع قليل العمل ".

اطلاقه فيه نظر؛ فالعلم من أفضل العمل بل هو أفضلها على قول.

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:40 م]ـ

قولكم فقد يطبق غير المخلص ...... فهذا ليس الذى قصدته فى كلامى فكلامى ظاهر بأنى أقصد المخلص الحقيقى الذى يتساوى ظاهره وباطنه ......... أما تقصير المخلص نعم هذا وارد ولكنى قلت من الإخلاص ولم أقل أن من لا يفعل ذلك ليس مخلصا ..... فهناك فرق.

ومن محبة الله عزوجل اتباع شرعه فى كل أمر وكلما كانت المحبة قوية كلما كان الدافع الى العمل الصالح أقوى وداعى المحبة هو الاخلاص

اما قولى ان قليل العلم مع كثير العمل خير من كثير العلم مع قليل العمل ....... فا. نى اخطأت ولم أجد التعبير .......... وانما كنت اقصد أن تطبيق العلم هو الذى ينفع العبد ويقربه من الله ويرفع منزلته ...... أما العلم بدون العمل او مع العمل القليل فلا ينفع العبد كما هو معلوم ......... وان العلم اما حجة لك او عليك ........ والله اعلم .......

ـ[عبد]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:43 م]ـ

وفي الجامع للخطيب، تصرف غير ما ورد في المشاركات أعلاه، لمن صلحت نيته، وينبغي أن لا يصبح هم الإخلاص مانعاً من بذل العلم، وتحصيل ثمرته للعالم والمتعلم:

ففي الجامع للخطيب:

باب:وكان في السلف من يتألف الناس على حديثه ابتغاء المثوبة في نشره ويرى أن ذلك من واجب حقه:

ثم أخرج بإسناده فقال:

انا محمد بن احمد بن رزق انا عثمان بن احمد نا حنبل بن اسحق نا ابو عبدالله ح وانا ابن رزق ايضا انا اسماعيل بن علي الخطبي وابو علي بن الصواف وابو جعفر احمد بن جعفر بن حمدان قالوا انا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثني ابي نا سفيان عن الزهري قال كان عروة يتالف الناس على حديثه.

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:59 م]ـ

المعذرة ....... ولكن الكلام لم يكن عن هم الاخلاص وكونه يمنع من العلم ....... وانما الحديث عن اهمية التزام طلبة العلم باداب طالب العلم والتادب فى الكلام ونفع الناس والتواضع ونشر العلم وان يهتم طلبة العلم باعمال القلوب وتنميتها فى قلوبهم لان عمل القلب هو الذى يحرك الجوارح .... فاذا صلح القلب صلحت الجوارح ولم يصدر من المسلم الا كل خير ...

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 01 - 06, 12:07 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه

كان الفاروق يقول في دعائه:: اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا.

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

ـ[أم حنان]ــــــــ[22 - 01 - 06, 12:23 ص]ـ

يقول ابن القيم فى مدارج السالكين (وقد فسر الشيخ مراده باخلاص العمل من العمل بقوله تدعه يسير سير العلم وتسير انت مشاهدا للحكم ....... ومعنى كلامه انت تجعل عملك تابعا للعلم موافقا له مؤتما به تسير بسيره وتقف بوقوفه وتتحرك بحركته نازلا منازله مرتويا من موارده ناظرا الى الحكم الدينى الامرى متقيدا به فعلا وتركا وطلبا وهربا ناظرا الى ترتيب الثواب والعقاب عليه سببا وكسبا ومع ذلك فتسير انت بقلبك مشاهدا للحكم الكونى القضائى الذى تنطوى فيه الاسباب والمسببات والحركات والسكنات ولا يبقى هناك غير محض المشيئة وتفرد الرب وحده بالافعال ومصدرها عن ارادته ومشيئته فيكون قائما بالامر والنهى فعلا وتركا سائرا بسيره وبالقضاء والقدر ايمانا وشهودا وحقيقة فهو ناظر الى الحقيقة قائم بالشريعة) انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 04 - 07, 01:55 ص]ـ

للرفع ...

ـ[ابو هبة]ــــــــ[12 - 04 - 07, 03:37 ص]ـ

عفا الله عنَّا ...

و هذا حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحذرنا من تصدُّر المجالس ويسميها مذابح:

عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا هذه المذابح يعنى المحاريب رواه البيهقي والطبراني رحمهما الله قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 120 في صحيح الجامع

قال في مجمع الزوائد:قلت: المحاريب صدور المجالس. كذلك ذكره ابن الأثير في مادة: حرب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير