ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:05 ص]ـ
يا إخوة الخير
من كان مناقشا في المسألة فليقصد إلى لبها
ليست المسألة ترجيحا بين آراء؛ فتبسط فيها البحوث!
الأخ يريد من ينقل عن إمام متقدم ما ينفي الإجماع
وأما الاستدلال بالحديث فلم تقعوا عليه قبلهم
ولا يمكن أن يغيب الحق عن الأمة كلها زمنا طويلا
إذ هي معصومة من جمعها على ضلالة
فمحل النقاش إذن:
هل قال بالخطبة الواحدة إمام من السلف؟
وأما كلام النووي رحمه الله: " ولم يثبت في تكرير الخطبة شيء، والمعتمد فيه القياس على الجمعة"
فغايته نفي صحة أحاديث التكرير , لا قوله بالخطبة الواحدة لا رأيا ولا نقلا
...
ملحوظة:
ما زلت أخطب العيد خطبة واحدة , إذ لم تقع عيناي على الإجماع من قبل
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:23 ص]ـ
قد رأيت جميع أهل الحديث في الهند يخطبون خطبة واحد للعيدين، هل رأيت بأنهم خالفوا الإجماع؟
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 01:28 ص]ـ
حتَّى الآنَ، لم يَذكر أحدٌ قائلاً من القرونِ العشرةِ الأولى، قالَ بأنَّها واحِدة.
والحديثُ الذي يستدلّ به من قال واحدة، في الصحيحينِ، لا يخفى على علماء أمَّة محمَّد على تتابع القرون! فهذا سبيلُهم
ونحن لانريد إلا قائلاً واحِداً.
أمَّا قولُ الفاضلِ: إنَّ الإجماعَ لا يَنعقِدُ على خلافِ الحديثِ، فحقٌّ، ولانقول بأنَّه مخالفٌ للحديثِ، إذ الحديثُ ليسَ نصّاً في المسألةِ، ثمّ الاتفاقُ حجّة قائمة، والمتفقونَونَ عرفوا هذا الحديث، وردّ اتِّفاقهِم بدعوى مخالفةِ الحديثِ غلطٌ في المُحاجَّةِ، إذ أنَّ اتفاقهُم إذا كانَ حجّة، وكانوا لا يتفقونَ على خطأ، وكانَ الحقّ لابدّ أن يظهر في طائفةٍ من الأمَّة، تبيَّنَ أنَّ اتّفاقهم حقٌّ وإذا كانَ حقاً وجبَ اتّباعهُ، وإذا وجبَ اتّباعهُ، وجبَ حملُ الحديثِ على محملٍ لايُخالِفٌ عملَ الأمَّةِ، خاصّة والحديث ليس نصاً في كونها واحدة.
أبا أنس: أهلُ الحديثِ ملحُ الارضِ، وبركةُ الدُّنيا، وزينةُ الهندِ وخيرتُها وطيبها، وأهل التوحيدِ والسُّنَّة.
وكلّ هذا الذي أذكره ليسَ ترجيحاً ولا فتوى، بل هوَ التماسٌ من ذوي الفضلِ ان يدلّونا على واحدٍ قالَ: إنَّها واحدة.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[تركي النجدي]ــــــــ[08 - 09 - 10, 07:17 م]ـ
فتح الباري لابن رجب - (7/ 124)
16 - [باب
واختلف القائلون بأنه يخطب - وهم الجمهور -: هل يخطب خطبة واحدة، أو خطبتين؟ على قولين:
أحدهما: يخطب خطبة واحدة، وهو قول ابن مهدي وأحمد وأبي يوسف ومحمد.
والثاني: أنه يخطب خطبتين، بينهما جلسة كالعيد، وهو قول الليث ومالك والشافعي، وروي عن الفقهاء السبعة، وهو وجه ضعيف لأصحابنا.
وقالت طائفة: يخير بين الأمرين، وهو قول ابن جرير الطبري، وحكي مثله عن أبي يوسف ومحمد -أيضا.
**
يقول كالعيد ,
وكذلك أن الصحابة رضي الله عنهم نقلوا حتى صفة اليدين في الصلاة والسبابة والقصر وغيرها
فهل يعقل أن يجتمعوا على خلاف فعله؟!