تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حمزة النوبي]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:43 م]ـ

فهم السلف حجة قال تعالي ((فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به فقد أهتدوا))

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[13 - 12 - 05, 06:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة:

من من السلف اندحر عند النقاش؟؟؟؟؟؟.

هذا من أعظم الكذب.

ثانيا: من قال أن علم الكلام علم توحيد أليس هو من ديكارت وديفد هيوم وأرسطاطيلس وغيرهم مما لا يعرفون شيئا عن الإسلام.

لم يذهب إلى أن علم الكلام علم التوحيد إلا أهل البدع من المعتزلة وأفراخهم الأشاعرة.

ومتى كانت المقدمات العقلية مسلمبها.حتى عندهم ألم يشكك الغزالي بها كلها.

الم يقدم الرازي قانونه على الوحي.

أما ألزمهم خصومهم بإلزامات لا مخرج منها فنحن نعلم مذهبهم واقوالهم وما عندهم إلا جهالات بعضها فوق بعض.

نعوذ بالله من الخذلان.

خذ من شئت منهم وانظر حيرته ألم تقرأ نهاية إقدام العقول عقال ... ولم نستفد طول عمرنا إلا أن جمعنا قيل وقالوا.

اما حارت عقولهم حتى تمنو ان يموتوا على إيمان العجائز.

أما حار الغزالي في إيمانه شهرا حتى استفاق بحديث ضعيف الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا.

أي علم توحيد هذا هراء على هراء على هراء.

لن اطيل حتى لا تتأذو بذكر علم الكلام الذي قال فيه الغزالي إلجام العوام عن علم الكلام.

فهل العقيدة خاص بالعلماء دون العوام رحم الله الأعراب والأعاريب من المسلمين ورحم الله عجائز نيسابور.

ـ[عبدالله السيباني]ــــــــ[13 - 12 - 05, 04:33 م]ـ

بارك الله في جميع الأخوة الأفاضل الذين شاركوا بآرائهم وأقوالهم في إثراء الموضوع الذي وضعته أشكر لهم ذلك وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء.

وأحب أن أعلق على مشاركاتهم ببعض التعليقات التي أرى ضرورة التعليق بها وهي:

أولا: أن السبب الذي دعاني لطرح هذا الموضوع للنقاش هو محاولة لإثارة الأذهان حول بعض الأمور المسلمة التي لا تقبل النقاش عند البعض لمعرفة أصولها وأدلتها والأسس التي تقوم عليها لكي نبني قناعاتنا وأفكارنا على أرض صلبة راسخة. كذلك احببت أن أتعرف على مدى صلاحية الموضوع وقابليته للدراسة والبحث لأن الموضوع مرشح عندي من ضمن عدة مواضيع لتحضير رسالة الدكتوراة في العقيدة. والسبب الأخير هو تسليط الضوء على آراء وأفكار المخالفين في هذه القاعدة وهي (فهم السلف حجة في فهم العقيدة) وهي قاعدة مسلم بها عندنا نحن السلفيين ولكنها تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء والدراسة لتثبيتها وإيصالها إلى أفهام المخالفين بصورتها الصحيحة.

ثانيا: أن هذه القاعدة تعرضت في الآونة الأخيرة إلى المزيد من التشكيك والأعتراض والنقد من قبل من يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين ومن العلمانيين والعصرانيين وغيرهم ممن وجدوا فيها حجر عثرة يقف أمامهم في سبيل عصرنة الإسلام وتجديده بما يسمونه القراءات الجديدة للنصوص الشرعية ليفتحوا المجال أمام زبالات عقولهم وخرافات أفكارهم لضرب العقيدة والتشكيك فيها والطعن في أصولها وقد ألتقيت ببعض هؤلاء ودرست على يديهم وحضرت بعض المحاضرات والندوات لهم ورأيت العجب العجاب في طرح أفكارهم وطريقة تفسيرهم للنصوص وتنزيلها على ما يريدون ويهوون دون ضوابط وقانون إلا ضابط الفوضوية والجرأة على الثوابت الشرعية.

ثالثا: أن هذا الموضوع وهو (فهم السلف) يحتاج إلى شيء من التدقيق والضبط حتى لا حصل به التلاعب والاستغلال السييء من قبل البعض حيث أنه يحتوي على بعض العموميات وبعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة وتوضيح ومنها:

- ما المراد بالسلف هنا؟ هل هم من عاش في القرون الثلاثة الأولى؟ هل هم الأئمة الأربعة؟ هل هم من التزموا بضوابط منهج معين دون غيرهم؟ هل يدخل في السلف هنا أئمة علماء الكلام ممن عايشوا السلف أيضا؟ ولماذا لا نحتج بأقوالهم ونحتج بمن جاء بعدهم ممن يعتبرون من السلف؟

- هل المقصود بحجية فهم السلف إجماعهم أم أفرادهم؟ بمعنى ما هو الحجة هل ما حصل عليه إجماع السلف أم يدخل فيه اجتهادات أفرادهم؟

- هل مسائل العقيدة كلها تم بحثها من جميع السلف وأبدوا فيها برأيهم أم لا؟

- هل اعتماد هذه القاعدة يلغي دور الاجتهاد وإعمال الفكر في مسائل العقيدة ويصبح الخوض فيها بعدهم محظور؟

- كيف نجمع بين دعوة الإسلام واحترامه للعقل والتفكير وبين حصر الأفهام بفهم سلف القرون الأولى الذي يقتضي منه التقليد والتبعية.

هذه بعض التساؤلات التي أرى ضرورة مناقشتها وإشباعها بحثا ودراسة لكي تكون الصورة والرؤية واضحة في المسألة.

والذي أحب أن أركز عليه في دراسة هذا الموضوع هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في المسألة وجعلتها نموذج للبحث والدراسة لما تعلمون من جهود ابن تيمية في تقرير المنهج السلفي في العقيدة.

هذه بعض التعليقات والملاحظات أحببت ن ألقيها عليكم لتعرفوا وجهة نظري وأرجوا من القراء ألا يسيئوا الظن بما قلته وما قدمته لأن مشكلتنا اليوم الحكم على الآخرين من خلال تقديم سوء الظن على حسن الظن والذي هو الأصل في الحكم والتعامل مع الآخرين كما أرجو أن لا يدخلوا ولا يخرجوا من يشاؤن من السلفية بمجرد مقالات وكتابات كتبها الآخرون يعرضوا فيها وجهة نظرهم وأفكارهم والمطلوب منا أن نناقشها ونحكم عليها لا نحكم على أصحابها من خلالها إلا بعد شروط وموانع.

وعلى كل هذا الموضوع لا زال مفتوحا للنقاش لمن أحب ولكن بطريقة علمية ومنهجية والسلام عليكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير