تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - من صامها قبل أن يقضي ما عليه لم يحصل له هذا الأجر , لو كانت نفساء وأفطرت رمضان كله ثم طهرت في يوم العيد وصامت شوال كله وبعده ستة أيام فالظاهر أنه يحصل لها هذا الأجر لأنها أخرت الصيام لعذر.

وقيل: لا تحصل لأن الحديث مقيد بـ (شوال).

فيُقال: نعم، قيد على الأكثر والأعم، والتقييد بالأكثر لا يعتبر تقييدا.

فالظاهر أنه يحصل لها الأجر إن شاء الله.

لا فرق بين تواليها أو تتابعها لأنه أطلق في هذا الحديث، ونظيرها قوله سبحانه تعالى (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) البقرة: من الآية196، فلا يشترط فيها التتابع، لكن قوله تعالى (شهرين متتابعين) مقيدة بالتتابع، ولكن الأفضل أن يبادر لأن فيه مسارعة إلى الخيرات. شرح عمدة الأحكام – العثيمين.

من فضائل الحج

فضل الحج المبرور

+ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (َالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ) البخاري.

شرح الحديث

قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الحج المبرور) قيل الأصح أنه الذي لا يخالطه إثم مأخوذ من البر وهو الطاعة وقيل هو القبول المقابل للبر وهو الثواب ومن علامات القبول أن يرجع خيرا مما كان عليه ولا يعاود المعاصي وقيل هو الذي لا يعقبه معصية (إلا الجنة) ابتداء وإلا فاصل الدخول فيها يكفى فيه الإيمان ولازمه أن يغفر له الذنوب كلها صغائرها وكبائرها بل المتقدمة منها والمتأخرة. شرح سنن ابن ماجه للسندي.

فضل الطواف بالبيت

+ عَنْ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ لَا يَضَعُ قَدَمًا وَلَا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيئَةً وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً) صححه الألباني.

شرح الحديث

قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (سبوعاً) كذا وقع في النسخ الموجودة بلا ألف , ووقع في المشكاة أسبوعاً بالألف. قال في المجمع: طاف أسبوعاً أي سبع مرات , والأسبوع الأيام السبعة , وسبوع بلا ألف لغة انتهى. وقال القاري: أي سبعة أشواط كما في رواية (فأحصاه) قال السيوطي أي لم يأت فيه بزيادة أو نقص. وقال القاري بأن يكمله ويراعي ما يعتبر في الطواف من الشروط والآداب (لا يضع) أي الطائف (إلا حط الله عنه بها) أي إلا وضع الله ومحا عن الطائف بكل قدم. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.

فضل ماء زمزم

+ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قُالُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ) صححه الألباني.

شرح الحديث

قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لما شرب له) قال السيوطي في حاشية الكتاب هذا الحديث مشهور على الألسنة كثير أو اختلف الحفاظ فيه فمنهم من صححه ومنهم من حسنه ومنهم من ضعفه والمعتمد الأول وجار من قال أن حديث الباذنجان لما أكل له أصح منه فإن حديث الباذنجان موضوع كذب وفي الزوائد هذا إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمل وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق ابن عباس وقال هذا حديث صحيح الإسناد قلت وقد ذكر العلماء إنهم جربوه فوجدوه كذلك والله أعلم. شرح سنن ابن ماجه للسندي.

فضل العمرة

+ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا) البخاري.

شرح الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير