تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:14 م]ـ

وجواز هذه المذاهب الأربعة الموجودة المشهورة من غير نكير من علماء المسلمين على مر الدهور

هذا من النماذج الصحافية ..

فالمذاهب الأربعة الموجودة ليست وحدة بسيطة غير مركبة ليُحكى فيها هذا الاتفاق ..

بل غالب زمان هذه المذاهب = يلتزم أصحابه بمذهب واحد يمنعون الخروج عنه ويمنعون التلفيق بينه وبين غيره = وهذا منكر عند عدد من العلماء عبر الدهور ..

فأين مكان هذه الإطلاقات: العلم أم الصحافة؟؟

لاشك أن الإجابة واضحة ..

والذي أنكره المردود عليهم من تلك الفئة التي تحرم هذه المذاهب وتدعوا إلى الأخذ مباشرة من الكتاب والسنة دون الرجوع إلى أغلب تراث الأمة الفقهي (المذاهب الأربعة)

وهي فئة معروفة في الأوساط العلمية

وهذا أنموذج آخر من الصحافية ..

الأن: نحن نريد منك توثيق رأي هذه الفئة من كتبهم بالجزء والصفحة ومن دروسهم بالمحاضرة والدقيقة ..

نريد قولهم بهذا التركيب: تحريم المذاهب والدعوة للأخذ المباشر من الكتاب والسنة دون الرجوع لأغلب التراث الفقهي الذي هو المذاهب الأربعة.

وهل هم فئة واحدة أم فئتان لكل منهما بناء؟؟

وقبل ذلك تحرير هذه المصطلحات:

1 - تحريم المذاهب

2 - الأخذ مباشرة من الكتاب والسنة.

3 - دون الرجوع ما معنى الرجوع الذي يمنعونه.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 01:07 م]ـ

تنبيه جر إليه تنبيه من أحد الإخوان:

ولو أن شخصاً أراد أن يعكس المسألة لأمكنه أن يعكسها، فلو قال: إن السنة السلفية مضت بإقرار التمذهب؛ لما استطاع أحد أن ينكر عليه .. فهناك فرق بين أن تقول: إن السنة السلفية مضت بإقرار التمذهب، وبين أن تقول: إن السنة السلفية مضت بقصده أو تشريعه أو الحث عليه، والذي نتكلم عنه هو الإقرار فقط. ووجه هذا الإقرار: أن التمذهب بمذاهب الفقهاء الأربعة بدأ من القرون المتقدمة، ولو أبعدت قلت: بدأ من القرن الرابع، مع أنه بدأ قبل ذلك، لكن انضبطت هذه المذاهب وبدأ الانتساب الصريح لها من القرن الرابع؛ بل من قبل، فالحقيقة أنه حتى في زمن التابعين قبل الأئمة الأربعة كان يعرف أن فلاناً له أصحاب، بل حتى الصحابة كان ابن مسعود له أصحاب ويرجحون قوله وينتصرون له؛ لأنهم رأوا أن منهجه هو الأقوى، وكان هناك أصحاب ينتسبون لفقه ابن عباس، فهذا لم يكن غريباً زمن السلف وما كان منكراً، ومما كان يعلم أن أتباع ابن مسعود كانوا يوافقونه على مسائل هي خلاف الدليل، كمسألة التطبيق، ومسألة إذا كان إماماً وائتم به اثنان وقف وسطهم

هذا هو محل الخلط والخطأ الاستدلالي الذي أراه في كلام الشيخ يوسف .. أما باقي كلامه فلا تعرض مني له الآن، بل منه ما هو صحيح دال على نظر ثاقب من الشيخ ..

وهذا؛كي لا يشتبه تشعب الحوار والرد على بعض الإخوان بأصل المنتقد على كلام الشيخ حفظه الله ..

ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 01:19 م]ـ

الحمد لله

الفئة التي تحرم هذه المذاهب وتدعوا إلى الأخذ مباشرة من الكتاب والسنة دون الرجوع إلى أغلب تراث الأمة الفقهي (المذاهب الأربعة)، وهي فئة معروفة في الأوساط العلمية

--- هم حرموا هذه المذاهب ...

ليتك تنقل أقوالهم وما الذي حرموه؟

هل حرموا التقيد بقول إمام واتخاذ قوله شرعة من دون الله ... ؟

أم حرموا التعلم على أصول إمام مع الترجيح بأدلة الشرع-كما هو حال كثير من علماء الأمة-؟

أم حرموا مجرد الانتساب لإمام؟

--- هم دعوا إلى الأخذ من المعين الصافي (الوحي)

هل في هذا ضير؟؟!!

--- هم لم يرجعوا لأغلب تراث الأمة ...

إن كان هذا التراث شيئا غير الوحي، فهل من دليل شرعي يوجب عليهم الأخذ بهذا الأغلب حتى ننكر عليهم؟؟!!

وإن كان هذا التراث فهما للوحي واستنباطا منه فأين الدليل على أنهم لم يأخذوا به؟؟

--- هم فئة معروفة في الأوساط العلمية ...

من هي -تكرما-؟! و بما عُرِفت؟؟!!


أسئلتي استفهامية يشوبها شيء قليل من الاستنكار ...

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 01:49 م]ـ
أحسنت السؤال يا أسامة

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:24 م]ـ
قال ابن القيم: «وهل يلزم العامي أن يتمذهب ببعض المذاهب المعروفة أم لا؟
فيه مذهبان:
أحدهما: لا يلزمه. وهو الصواب المقطوع به؛ إذ لا واجب إلا ما أوجبه الله ورسوله، ولم يوجب الله ولا رسوله على أحد من الناس أن يتمذهب بمذهب رجل من الأمة فيقلده دينه دون غيره، وقد انطوت القرون الفاضلة مبرأة، مبرأ أهلها من هذه النسبة»
"إعلام الموقعين" (4/ 261، 262).

وهذا ليس على إطلاقه بل ينظر إلى المفسدة والمصلحة من ذلك

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «أما وجوب اتباع القائل في كل ما يقوله، من غير ذكر دليل يدل على صحة ما يقول فليس بصحيح، بل هذه المرتبة هي مرتبة الرسول التي لا تصلح إلا له»
"مجموع الفتاوى" (35/ 121). وانظر: "إعلام الموقعين" (2/ 192).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير