ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[20 - 08 - 07, 03:26 ص]ـ
بارك الله فيك ياأخي أبو هاجر ..
ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 05:06 م]ـ
وفيك بارك الله ...
• إرسال النبي صلى الله عليه وسلم كان إلى لإنس والجن, وكثير من خطابات القرآن يخص الإنس مثل قوله تعالى (يا بني آدم) وقوله تعالى (يا أيها الناس) , وقد يأتي الخطاب خاصاً ويراد به العموم, فالنهي في قوله تعالى (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) لا يقتصر على أهل الكتاب, وقوله تعالى (يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) لا يقتصر على النبي عليه الصلاة والسلام.
• قوله عليه الصلاة والسلام (وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون): يرى بعض أهل العلم أن مدعي النبوة كثيرون, لكن خص النبي صلى الله عليه وسلم هذا العدد لأنهم هم الذين لهم شأن وظهور وأتباع مثل مسيلمة الكذاب والأسود العنسي. ثم إن هذا ليس فيه حصر, لأن مفهوم العدد ضعيف عند الأصوليين.
• التشكيك في تلبس الجني بالإنسي رأي لبعض المعتزلة وجهلة الأطباء كما يقول ابن القيم, والذي عليه أهل السنة أن الجني يتلبس بالإنسي, ولهم على ذلك أدلة, أولها قوله تعالى (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) , والواقع يشهد بذلك, فالجني يخالط الإنسي فيتكلم على لسانه بأمور, بل ويتكلم بلغة لا يعرفها ذلك المصروع.
• طلب الدعاء من الغير نرجو أنه لا بأس به, لكن لا ينبغي الإكثار منه كما يفعل بعض الناس, فلو أعطيت إنساناً صدقة لا تطلب منه الدعاء, وقد قال الله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا). وشيخ الإسلام يشدد في هذا.
• ليس بين الكلاَّبية والأشاعرة كبير فرق في مذهبهم في كلام الله, إلا أن الأشاعرة يقولون إن كلام الله معنى واحد, وأما الكلاَّبية يقولون إنه أربعة معاني: خبر واستخبار وأمر ونهي.
• الجواب عن احتجاج المبتدعة على أن القرآن مخلوق بأنه يشفع لمن أعطاه حقه ويقتص ممن هجره: المراد بالقرآن هنا القراءة نفسها, أي عمل العبد, فالعمل هو الذي يشفع ويأتي ويحاج عن صاحبه, لأن كلمة (قرآن) تطلق على نفس القرآن الذي هو كلام الله وتطلق على القراءة كما في قوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) وكما في قوله تعالى (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) يعني قراءته. وقد حرر ذلك البخاري في صحيحه وفي كتابه خلق أفعال العباد.
• قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) يعني لا تحيط به الأبصار.
• نفي الكيفية يراد به نفي علم الكيفية.
• أهل السنة يؤمنون بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة عياناً بأبصارهم, يرونه في عرصات القيامة أي في مواقفها, كما دل على ذلك حديث أبي سعيد وحديث أبي هريرة, ويرونه كذلك في الجنة.
• ذكر الله تعالى النظر ونضرة النعيم في قوله (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وفي قوله (على الأرائك ينظرون تعرف في وجههم نضرة النعيم). وكلا الآيتين من أدلة الرؤية.
• فعل (نظر) في لغة العرب يأتي على وجوه: يأتي معدَّىً بنفسه فيكون بمعنى الانتظار كما في قوله تعالى (هل ينظرون إلا تأويله) , ويأتي معدَّىً بـ (في) فيكون بمعنى التفكر كما في قوله تعالى (أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض) وهو بمعنى قوله تعالى (أولم يتفكروا في أنفسهم) , ويأتي معدَّىً بـ (إلى) فيكون بمعنى نظر العين كما في قوله تعالى (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم) وكما في قوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت).
• قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة): جاء في تفسير الزيادة أنها النظر إلى وجه اله الكريم. وفي معنى هذه الآية قوله تعالى (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد).
• قوله تعالى عن الكفار (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون): لو كان المؤمنون لا يرونه لاستووا هم والكفار.
• قوله تعالى (على الأرائك ينظرون): قيل ينظر بعضهم إلى بعض, وقيل ينظرون إلى الكفار وهم يُعذَّبون فيغتبطون بنعمة الله عليهم أن نجاهم وعافاهم, وقيل ينظرون إلى ما أعطاهم الله من النعيم, وقيل ينظرون إلى ربهم. قال ابن القيم: إما أن يكون المقصود من الآية النظر إلى ربهم, وإما أن يدخل هذا المعنى في الآية دخولاً أولياً. إما أن يكون هو المراد, أو يكون هو أهم المراد.
• الرؤية ثابتة بالكتاب وبالسنة المتواترة, وأجمع عليها أهل السنة.
¥