ـ[أبوحسان الغامدي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 05:02 م]ـ
اسأل الله أ نيجزيك خير الجزاء كتب الله اجرك ورفع قدرك
جمع موفق افدتنا فيه كثيرا اسأل الله الا يحرمك الاجر والثواب
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 06:26 م]ـ
آمين يارب العالمين
وجزاك الله خيرا اخي الحبيب ابا حسان على هذه الدعوات الطيبة التي شرحت صدري بالسرور , شرح الله صدرك بالايمان
وللفائدة فقد آثرت ان تكون الخطبة وعظية اكثر منها علمية اذ هو الاصل في الخطب
ولذلك اعرضت عن بعض المسائل الفقهية التي قد لا يحتاجها اكثر المصلين كمسألة هل يكره صوم شعبان كله ام لا؟ ومسألة هل الافضل صيام شعبان ام شهر الله المحرم وغيرها اذ الغاية هي حث الناس على الطاعات عامة والصيام خاصة فلا يخاطب الناس بأكثر مما يحتاجون
واما الكلام حول البدع الشعبانية وليلة النصف منه فارجأت الكلام عنها الى خطبة اخرى , ومثل هذه المسائل فاني لا افردها بخطبة مستقلة وانما اجعلها في الخطبة الثانية من الخطبتين وأنبه اليها باختصار والخطبة الاولى اتكلم فيها عن موضوع مستقل
فهل أصبت في هذا؟
ارجو الافادة من الجميع , والاشارة علي ببعض المقترحات والاراء للارتقاء بالخطبة الى المستوى المطلوب فالاعمى هو من لم يهتد باخوانه ولكم مني جزيل الشكر والدعاء
ـ[بلقاسم عبدالدائم]ــــــــ[17 - 07 - 10, 02:32 م]ـ
فضل شهر شعبان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
عباد الله:
اتقوا الله تعالى, واستعدوا قبل الموت لما بعد الموت ,
وتزودوا بالأعمال الصالحة قبل أن يُحَالَ بينكم وبين فعلها والقيام بها , واحرصوا يا عباد الله على التفقه في دينكم, ومعرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة , كي تؤدوها على أكمل وجه , لأن من شروط قبول العمل: الإخلاص لله , وموافقة هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
عباد الله:
لقد فضل الله تعالى بعض الأزمنة على بعض , وجعل لها من المزايا ما يحث المؤمن على الحرص على استغلالها , وإن من هذه الأزمنة: شهر شعبان , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يصوم في شهر شعبان , عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا) متفق عليه
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ) وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُهُ إِلا قَلِيلاً بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ) رواه الترمذي والنسائي
وعن أُسَامَة بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ)
ومما ورد في فضل شهر شعبان ما رواه ابن ماجه عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)
وروى البيهقي عن أبي ثعلبة الخشني قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه)
فيجب على المسلم أن يحذر من هذه الذنوب الثلاثة: (الشرك , والشحناء , والحقد)
¥